بارك الله فيكم
عرض للطباعة
بارك الله فيكم
بارك الله فيكم جميعاً
إضــــــــ 105 ــــــــــاءة
اعْلَمُوا أَنَّ عَلَيْكُمْ رَصْدًا مِنْ أَنْفُسِكُمْ..
وَعُيُونًا مِنْ جَوَارِحِكُمْ..
وَحُفَّاظَ صِدْقٍ يَحْفَظُونَ أَعْمَالَكُمْ..
لَا تَسْتُرُكُمْ مِنْهُمُ ظُلْمَةُ لَيْلٍ دَاجٍ..
وَلاَ يُكِنُّكُمْ مِنْهُمْ بَابٌ ذُو رِتَاجٍ..
الطريف هنا أن يهدم داروين دون أن يحسّ نظريته من أن الإنسان أرقى كائن بحسب معاييره المادية الأُحادية البلهاء قائلا حِكمة بزعمه! :
" إذا سكر قرد أمريكي بعد شربه للبراندي فلن يقربه مرة أخرى، وهو بذلك أكثر حكمة من معظم البشر"
-تشارلز داروين-
إن الحياة أهم من أن تنسى، ولكنها أتفه من أن تكون غاية
-محمد متولي الشعراوي-
من شبع دخل عليه ست آفات: فَقْد حلاوة المناجاة، وتَعَذُّر حفظ الحكمة، وحِرْمان الشفقة على الخلق، وثِقَل العبادة، وزِيَادة الشهوات، وأَنَّ سائر المؤمنين يدورون حول المساجد والشُبّاع يدورون حول المزابل.
- أبو سليمان الداراني -
"قف دون رأيك في الحياة مجاهدا ... إن الحياة عقيدة وجهاد! "
الحياة عقيدة ..مكابدة ..صبر ..و مجاهدة لا غير :)::..هكذا فهمتها من أحمد شوقي
هذا الموضوع نافع جدا ، الله يجزي صاحبه و كل من شارك فيه كل الخير ...فلننظر لقول -علي ابن أبي طالب- رضي الله عنه
"إن هذه القلوب تمل كما تمل الأبدان، فابتغوا لها طرائف الحكم"
العمل بغير إخلاص ولا اقتداء كالمسافر يملأ جرابه رملاً يثقله ولا ينفعه...
-ابن قيم الجوزية-
كلما أدبني الدهر ... أراني ضعف عقلي
-الشافعي-
اعلم أن فضلَ الفعلِ على القولِ زينة، وفضلَ القولِ على الفعلِ هُجْنَة، وأنّ إحكامَ هذه الخَلَّة من غرائبِ الخِلال.
-ابن المقفع -
سبحان ذي الجلال والإكرام
تَعَلَّقَتْ بِهِ قُلُوبُ المُخْبِتِينَ..
فَأَذْعَنَتْ لِكِبْرِيَائِهِ..
وَذَلَّتْ لَهُ فِي عَلْيَائِهِ..
وَسَعَتْ فِي مَرْضَاتِهِ..
وَاسْتَغْنَتْ بِهِ عَنْ غَيْرِهِ..
فَلَمْ تَذِلَّ لِمَخْلُوقٍ وَإِنْ عَلَتْ مَنْزِلَتُهُ..
وَلَمْ تَرْهَبْهُ مَهْمَا بَلَغَتْ قُوَّتُهُ..
فَهِيَ قُلُوبٌ مُسْتَكْفِيَةٌ بِاللهِ تَعَالَى..
مُسْتَقْوِيَةٌ بِهِ عَزَّ وَجَلَّ..
مُتَوَكِّلَةٌ عَلَيْهِ وَحْدَهُ لاَ شَرِيكَ لَهُ..
لابن القيم رحمه الله
من أراد صفاء قلبه فليؤثر الله على شهوته. لأن القلوب المتعلقة بالشهوات محجوبة
عن الله بقدر تعلقها بها. والقلوب آنية الله في أرضه فأحبها إليه أرقها وأصلبها وأصفاها،
شغلوا قلوبهم بالدنيا. ولو شغلوها بالله والدار الآخرة لجالت في معاني كلامه وآياته المشهودة
ورجعت إلى أصحابها بغرائب الحكم من الفوائد, إذا غذي القلب بالتذكر وسقي بالتفكر
ونقي من الفساد رأى العجائب وأُلهم الحِكم.
خراب القلب من الأمن والغفلة وعمارته من الخشية والذكر. لا تدخل محبة الله في
قلب فيه حب الدنيا إلا كما يدخل الجمل في سم الإبرة. وقال: إنما يقطع السفر ويصل
المسافر بلزوم الجادة وسير الليل، فإذا حاد المسافر عن الطريق ونام الليل كله فمتى
يصل إلى مقصده
نبحث في جيوبنا عن اقل فئات النقود كي نتصدق بها، ثم نسأل الله الفردوس الأعلى!
ما أقل عطايانا، وما أعظم مطلوبنا.
إذا أراد الله بعبد خيراً جعل غناه في نفسه.
-الدر المنثور في التفسير الماثور -