أخبار إخواننا في سوريا ومشاهد انهيار التوريث فيها.
ايها الاخوان: هذا نموذج سريع وصغير لكيف يمكن للثورة ان تشتعل في سوريا في ظل هذا الاحداث...وظل تسونامي الوعي المتزايد من قبل الشعوب..وقد حضر الحادثة ابن خالي وزوجتي:
كادت أن تشعل.. وزير الداخلية يتدخل لإنقاذ مواطن من مخالب الشرطة
مراسل المحليات- كلنا شركاء
17/ 02/ 2011
تعرض مواطن سوري في شارع الحريقة بتمام الساعة الثانية عشرة من صباح اليوم الخميس بدمشق لضرب مبرح من عناصر شرطة المرور المتواجدين في ساحة الحريقة، دون أسباب تذكر، وحسب شهود عيان كانوا في موقع الحدث ساعة وقوعه، وكرد على الأسلوب الهمجي التي تصرف به رجال الشرطة، تدخل مواطنون في الساحة ووقفوا بجانب الضحية، مما سبب بحالة هيجان في الساحة شارك فيه أكثر من مائتي مواطن رددوا شعارات مطالبين بمحاسبة الشرطة، وقطعوا جميع الطرقات المؤدية إلى الساحة ورفضوا التحرك من أماكنهم وطلبوا حضور وزير الداخلية.
شهود عيان قالوا لـ«كلنا شركاء» أن الحشد المتحاور مع الوزير ظل لأكثر من ثلاث ساعات في الساحة مطالبين بمحاكمة الجناة من العناصر الذين تعاملوا بوحشية مع المواطن، وأضاف شاهد آخر إن المواطنين كانوا ينادون بصوت واحد «يا شرطة يا حرامية» و«هيك الشرطة تخدم الشعب»و «بروح بالدم نفديك يا بشار لا للشرطة بدنا محاسبة» إلى ما هنالك من شعارات أخرى.
شاهد آخر أكد أن كل من تواجد في الشارع تضامن مع المواطن الذي تلقى كدمات في معظم أنحاء جسمه، ولولا هروب عناصر الشرطة لشبعوا ضرباً من المواطنين، وإنهم طالبوا من وزير الداخلية بإلقاء القبض عليهم وتقديمهم للمحكمة.
يذكر إن عناصر الشرطة المتواجدين في ساحة الحريقة يتمنون من الله أن تكون ورديتهم في هذه الساحة لما لها من فوائد مجزية ورشاوى يومية تقدر بآلاف الليرات، بسبب منع السيارات من الوقوف فيها.
.................................................. .......................
وفي خبر لاحق من موقع النداء
ان الشاب اسمه "عماد نسب" وهو من منطقة تل منين وابن صاحب إحدى المحلات في الحريقة، وقد تطورت المشادة التي بدأت الساعة الحادية عشر والنصف إلى اعتداء بالضرب المبرح من قبل ثلاثة عناصر شرطة على الشاب المذكور قبل أن يقتادوه إلى مكان قريب والاستمرار في ضربه، وقال شهود أنهم سمعوا أصوات صراخ الشاب واستغاثاته وهو ما أدى إلى تجمع المئات في مدخل الحريقة والدرويشية وأغلقت جميع المحلات وبدأ الناس يهتفون "الشعب السوري ما بينذل"، والمطالبة بالإفراج عن الشاب عبر هتافات "اتركوه اتركوه" "الشعب السوري ما بينذل"، "لا إله إلا الله"، وقدر شاهد عيان عدد المتظاهرين بأكثر من 1500 متظاهر.
وقد قام الوزير باصطحاب الشاب معه في سيارته واعدا بالتحقيق بما جرى، لتنتهي المظاهرة حوالي الساعة 2:30 من بعد ظهر اليوم
))))))))))))
اقول:
هكذا بدأ يفطن الشعب لقوته اذا عرف كيف يسيرها نحو هدف واحد...وليل الظلم مهما طال سوف يعقبه النهار. اسأل الله ان تصطف سوريا في الطابور قريبا!!