اقتباس:
كما لا يجوز للجاهل بالهندسة نقد الهندسة : ولا بالجاهل بالطب نقد الطب : ولا الجاهل بالتجارة نقد التجارة :
فلا يجوز للجاهل بألف باء لغة عربية : انتقاد كتاب يُضرب به المثل في لغته وبيانه : وشهد بذلك العربي والغربي على حد سواء ممَن لهم علم باللغة ..!
صدق أحد الإخوة في البشارة حين قال أن أعداء الإسلام يهاجمونه في أضعف مجالاتهم . فترى الراسب في الفيزياء و الكيمياء و الأحياء و كل المواد العلمية يتلقف ما يراه أخطاء علمية في القرآن و ترى الراسب في التاريخ يتبجح بأن كل العالم لم ينتبه لخطأ تاريخي في القرآن و هو الوحيد العبقري الذي انتبه له و ترى الراسب في العربية و لا يفرق بين الألف و كوز الذرة يحاول عبثاً استخراج أخطاء لغوية من كتاب شهد له العرب و العجم عدوهم قبل صديقهم بأنه لا يجارى بلاغة و إتقاناً . فلست أدري ها هنا هل الزميل جاهل باللغة أم يتجاهل ؟!