هذا تطييب لخواطر المؤمنات بتطبيب ما يلقى عليهن من شبهات ، أضع فيه كلمة مختصرة بحسب فسحة الزمان ، وما هو باب للذباب ليرتع فيه ..بل واحة للنحل أو للفراشات ، وليس موضوعا لاستقبال أسئلة... إنما هي زهرة بهيّة وثمرة مجتناة وغصنٌ مورق ، مقطوفًا كله من جَنّة الشريعة وحديقة العلم عسى أن يكون جُنّة للمسلمة فيكون لها خِدرًا تحتجب فيه عن الذريعة المرومة من شياطين الإنس والجن ..