نظرية التطور..... الى متى؟!
بسم الله الرحمن الرحيم
مازلنا نقرأ هذة الايام عن نظرية التطور في المجلات العلمية والكتب العلمية الحديثة،ومازال العلماء الغربيون متمسكون بهذة النظرية على أساس أنها النظرية الاكثر تقبلا وعلمية في كل الاوساط العلمية،ولكن عندما راجعت
الكتب العلمية التي تختص في مجال هذة النظرية سواء من علوم أحياء أو علوم الوراثة والأجنة وعلوم الاحافير ،لم أجد واحدة من هذة العلوم يتطابق مع النظرية المزعومة ،وسبب هذا أن النظرية أصلا متناقضة وغير صحيحة ولا
يتقبلها العقل السليم ،حتى أن مؤسس هذة النظرية العالم الاحيائي (شارلز دارويين)في كتابة أصل الانواع كان يعرف بان نظريتة هشة ومعرضة للانهيار ولكنة كان يأمل بان تكون صحيحة مع تقدم العالم، ولكنٍ نظرية التطور تم
تقدميها في القرن القبل الماضي (في القرن التاسع عشر الميلادي تحديداً )،وفي ذلك الوقت لم تتطور علوم الوراثة ولا علوم الاجنة بعد ،وكانت المجاهر بدائية التركيب ، وعندما ظهرت هذة النظرية التي تعتقد بظهور الاحياء
المتعددة من سلف واحد (من خلية واححد بسيطة التركيب)، ام يظهر بعد المجهر الالكتروني ،هذا المجهر العظيم الذي كشف أسرار الخلايا الحية ومنها أبطل أول ادعاء في علم الاحياء بأن الخلية بسيطة التركيب ،وأنها معقدة
التركيب بشكل لا يوصف، فها هم علماء الاحياء بانفسهم يقولون باتن عنل الخلية الحية الواحدة معقد بشكل عجيب وأنه يعمل عمل المصنع ،هذا المصنع العظيم الذي لو اجتمع علماء الارض لايستطيعون عمل مصنع مثلة، كما أنة
فرضا اذا انشئ هذا المصنع فانة يتطلب مصنع بحجم أمريكا الشمالية وهذا متعذر انشائه.اذا من ناحية العلوم الاحيائية فالنظرية تم نسفها تماماً، أما من ناحية العلوم الاحاثية (علوم الاحافير)فهي أيضاً غير صحيحة ،فالنظرية تقول
أن أصل الحياة هو سلف واحد مشترك ثم تطور هذا الاصل لمخلوقات متعددة عبر مراحل انتقالية عديدة ، حسناُ لو كان هذا صحيحاً لماذا لانجد هذا الدليل في المتحجرات المكتشفة والتي يقدر عددها الان بالملايين منذ اكتشلف هذة
النظرية قبل حولي 150 عاماً بل يجب أن يكون عددها أكثر بكثير من الانواع ذات النوع المعروف، حتى أن شارلز داروين عرف هذة المعضلة في كتابة (أصل الأنواع)وقد أفرد قسم خاص لها تحت مسمى (مشكلة
النظرية) حيث قال:(اذا كانت الانواع قد اتت فعلا من سلف واحد مشترك فلماذا لانجد المراحل الانتقالية لهذا السلف يجب ان يكون اعدادها لاتحصى)، وبهذا من الناحية المتحجرات النظرية أيضا قد تم نسفها، ولكن مازال
بعض التطوريون يعطون بعض الامثلة على المراحل الانتقالية ، من أشهرها طائر الاركيوبتركس الذي مازال التطوريون يقولون بانه سلف الطيور وأنة نوع انقالي بين الزواحف والطيور ولن علوم التشريح الحديثة أبطلت هذا
الادعاء وتبين أنة لا يمثل نوع انتقالي وأنة كان طائراً كاملاً ، مثال أخر متحجرة سمكة السوليكانت التي أعتقد العلماء أنها سلف بين الاسماك والزواحف وأنها انقرضت قبل ملايين السنين ، تبين أنه أيضا ادعاء غير صحيح ففي العام
1935 في مدغشقر تم اصطياد هذة السمكة حية وكانت لحظلت حرجة لانصار التطور الذين أعتقدو بان السمكة منقرضة وتبين أيضا أنها تعيش في الأعماق وانها تشبة تماما سلفها المتحجر قبل مايقارب ال380 مليون عام.
كذلك حتى الان متحجرات التماسيح قبل 200 مليون عام لافرق بينها وبين التماسيح المعاصرة، متحجرات الحشرات التي ظهرت قبل 300 مليون عام منها الصرصور كذلك لافرق بينها وبين سلفها الحالي اذا أي تطور الذي
يقصدة علماء التطور؟؟؟؟
ننتقل لقسم جديد في هذة النظرية وهي علوم الوراثة والاجنة وفي هذا نتوجة بالشكر للأخ العزيز في هذا المنتدى الطيب الدكتور/الفاروق على بحثة الغزير والغني بالمعلومات في هذا المجال ولكن أضيف فقط يكفي أعتراف
مكتشفي الحامض النووي (dna)العالمان فرانس كريك وجيمس دي واتسون وهما من أنصار التطور أن الحمض النووي وبنيتة المعقدة مستحيل بأن يكونا محض المصادفة والتطور والتخبط العشوائي، كما أنة تماما كما البصمة
لا يوجد تشابة بين حمض النووي لكل مخلوق ،فكل مخلوق لدية التشفير الخاص بة. انطلاقاً من هذة الاكتشافات ولكي يخرج التطوريين أنفسهم من هذا المأزق الرهيب طور التطوريين نظريتهم بان التطور حصل عن طريق
الطفرة الجينية ولكن تبين أيضاً أن ذلك محال فالطفرة لا تحدث تطوراً بل هي على العكس تضر ببنية الdna ولا تسبب الا عيوب وتشوهات ،وأيضاً للخروج من هذا المازق وفي أخر حيله لهم قالوا أن التطور حصل فجاة ومن
غير أي مراحل انتقالية، طبعا هذا مستحيل لانة لوحصل فعلا لكان الى يومنا هذا ستولد كل يوم فصيلة جديدة.
اذا بعد هذا كله من الاكتشافات والبحوث مازلنا نسمع بالتطور والتي يعتقدون بانها علم لديه جامعات تدرس وانا في الواقع بنسبة لي ليست سوا مجرد قصة خرافة لاأكثر، ولكن اعتقد أن المبرر الكبير لان النظرية مازلت مواكبة
وهي منقرضة تماما مع مؤسسها فالعلماء الغرب يغطون على عيوبها بستار العلم كي لا يعود سلطان الدين ويحكم ، ولكن هيات هيات المستقبل اهذا الدين الأسلامي انشاء الله تعالى.
----------------
ملحوظة: ريتشارد داوكينز وهو من أنصار التطور قد اعترف في احدى مقالاته أنة لا يوجد أي نوع انتقالي بين الكائنات البدائية منذ 3.5 مليار عام والحيوانات العصر الكمبري المتطورة جداً قبل 550 مليون عام.
كذلك أحد العلماء الغربيين لاأذكر أسمة بالتحديد ولكنة يقول أن التطور أشبة بأن تحول عاصفة مجموعه من الخردة الى طائرة بويبنج747 لاستحالة هذة النظرية من الناحية الواقعية والعلمية، فما رأي الزملأ الملحدين بهذا
الكلام الباطل؟! طبعاً لن يصدقوا مكابرة منهم لاأكثر.
والسلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاتة
خَتَمَ اللّهُ عَلَى قُلُوبِهمْ وَعَلَى سَمْعِهِمْ وَعَلَى أَبْصَارِهِمْ غِشَاوَةٌ
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
عندما نرى نحن المسلمون الادلة التى توكد ولا تترك اى مجال للشك ان الاسلام هو دين الحق ونشاهد غيرنا فى ضلالهم يجب ان لا نتعجب من ذلك فلقد قال تعالى ( سأصرف عن آياتي الذين يتكبرون في الأرض بغير الحق ) أي سأمنع فهم الحجج والأدلة الدالة على عظمتي وشريعتي وأحكامي قلوب المتكبرين عن طاعتي ويتكبرون على الناس بغير حق كما استكبروا بغير حق أذلهم الله بالجهل كما قال تعالى ( ونقلب أفئدتهم وأبصارهم كما لم يؤمنوا به أول مرة ) وقال تعالى ( فلما زاغوا أزاغ الله قلوبهم ) وقال بعض السلف لا ينال العلم حيي ولامستكبر وقال آخر من لم يصبر على ذل التعلم ساعة بقى في ذل الجهل أبدا وقال سفيان بن عيينة في قوله ( سأصرف عن آياتي الذين يتكبرون في الأرض بغير الحق ) قال أنزع عنهم فهم القرآن وأصرفهم عن آياتي قال ابن جرير وهذا خطاب لهذه الأمة قلت ليس هذا بلازم لأن ابن عيينة إنما أراد أن هذا مطرد في حق كل أمة ولافرق بين أحد وأحد في هذا والله أعلم وقوله ( وإن يروا كل آية لا يؤمنوا بها ) كما قال تعالى ( إن الذين حقت عليهم كلمة ربك لا يؤمنون ولو جاءتهم كل آية حتى يروا العذاب الأليم ) وقوله ( وإن يروا سبيل الرشد لا يتخذوه سبيلا ) أي وإن ظهر لهم سبيل الرشد أي طريق النجاة لا يسلكوها وإن ظهر لهم طريق الهلاك والضلال ( يتخذوه سبيلا ) ثم علل مصيرهم إلى هذه الحال بقوله ( ذلك بأنهم كذبوا بآياتنا ) أي كذبت بها قلوبهم ( وكانوا عنها غافلين ) أي لا يعملون شيئا مما فيها وقوله ( والذين كذبوا بآياتنا ولقاء الآخرة حبطت أعمالهم ) أي من فعل منهم ذلك واستمر عليه إلى الممات حبط عمله وقوله (هل يجزون إلا ماكانوا يعملون ) أي إنما نجازيهم بحسب أعمالهم التي أسلفوها إن خيرا فخير وإن شرا فشر وكما تدين تدان
