اقتباس:
على فرض ان محمد جاء باسلوب جديد لم تعهده العرب فهذا يدل على نبوغه و عبقريته فحسب و لا يدل على انه نبى
على اننا قد نجد ما يشبه النظم القرانى فى كلام سابق لمحمد :
كهذا النص المنسوب لقس بن ساعدة :" ليل داج، ونهار ساج، وسماء ذات أبراج، ونجوم تزهر، وبحار تزخر، وأرض مدحاة ، وانها مجردة ، ان في السماء لخبرا، وان في الارض لعبرا ".
و نص اخر منسوب له:
"أين من بغى وطغى وجمع فأوعى,وقال: أنا ربكم الأعلى. ألم يكونوا أكثر منكم أموالاً,وأطول منكم آجالاً.
طحنهم الثرى بكلكله ومزقهم بتطاوله.فتلك عظامهم بالية. وبيوتهم خاوية. عمّرتها الذئاب العاوية"
و يرى يوسف الحداد ان نظم القران تقليد لنظم كتاب اهل الكتاب فى مواضع منه :
يقول :"ان نظم الأنبياء فى الكتاب شعر عبرانى؛ وهذا الشعر العبرانى لا يقوم على التفاعيل المحكمة، وعلى القافية، مثل الشعر العربى. إنما هو موزون على نظم متقارب، ينتهى بقوافٍ متقاربة. إنه قائم على الوزن المرسل والفاصلة، مثل القرآن
اقتباس:
اخى الكريم هناك اشكالات و تساؤلات :
1- هل بلغ هذا التحدى قريشا حقا ؟
كنت اتحاور فى مسالة نبوة محمد قبل فترة مع الاخ راسل فى منتدى اللادينيين و طرح هو هذا التشكيك و صراحة احترت كيف ارد عليه و اخذت افكر طويلا و انقب فى الكتب عن جواب قاله عالم عن مثل هذا الاشكال فلم اجد الا ان الباقلانى طرحه فى كتابه عن الاعجاز و كذلك القاضى عبد الجبار فى شرح الاصول الخمسة و لم يقدما للاسف اى جواب يذكر
ما المانع حقا من ان تكون ايات التحدى اضيفت للقران بعد انتهاء الصراع
وبمراجعة ردود زميلي أرى :