منها خلقناكم لا تساوي فيها خلقناكم
فهل " منها نخرجكم " = فيها نخرجكم ؟!
فعل الإخراج يفيد المكانية فهل فعل الخلق يفيد المكانية !!!
هل أُخرج من = خُلق من !!!
والله العظيم لو عرضنا هذا الكلام على تلامذة الكتاتيب لجعلوها موضع تندر
و فعل العودة ألا يدل على الرجوع من حيث جئنا !
فهو قال و فيها نعيدكم مما يدل أن البداية كانت فيها ...
لكن بما أنك أولت الآية و حصرتها في أنها تعبر عن مادة الخلق لا مكانه دون قرينة لهذا الفصل !
لذا سأنتقل للآية الأخرى و هي قوله : و الله أنبتكم من الأرض نباتا. ثم يعيدكم فيها و يخرجكم إخراجا ".
هل ستقول : و الله أنبتكم في السماء من مادة الأرض !؟!
وفيها نعيدكم هو الدفن فيعود إلى التراب الذي منه خُلق
من المآسي أن نرى أناسا من جلدتنا يتحدثون لغتنا ويقرأون القرآن بهذا الشكل!
كلمة لم تستطع تفسيرها: منها خلقناكم ! وتفسرها على أنها - فيها خلقناكم- ولتفاهة هذا الفهم استحيتَ من قوله حتى! يعني يستبدل ( منها ) بـــ ( فيها أو عليها ) دونما استحياء ثم يرمينا بالتأويل !!
وتريد الإنتقال إلى آيات أخرى ؟
هذا ما يسمونه بالهروب إلى الأمام !!
لا شيء عندك..سلاما
عن أي تفسير و تأويل تتكلم ؟!
هل هناك أوضح من التأويل الذي قمت به ؟؟!
إذ هل يعقل أن. يخبرنا الله أنه خلق كائن جديد من تراب القمر ، ثم نقول أن عملية الخلق تمت في كوكب المريخ بعد أخذ جزء من تراب القمر و نقله للمريخ ؟!
و بالتالي فالفهم الطبيعي أن الله خلق آدم في الأرض من تراب الأرض . و ليس الفهم القائل : الله خلق آدم السماء السابعة بعد أن أخذ عينة من تراب الأرض .. فهذا تأويل صريح لكلام الله بلا دليل و لا برهان !
الله تعالى خلق آدم بيده كما نص بذلك القرآن (و نصت السنة الصحيحة) هل يلزم من ذلك أن الله خلقه في الأرض و لو أن أصله من الأرض ؟
لا تعليق !
هل من إجابة ؟
و لا يلزم أيضا من ذلك أن يكون خلق في الأرض فلم يرد بذلك نص لا في القرآن و لا في السنة و قد ورد فعلا ما يخصص هذا العموم و هو الحديث في صحيح مسلم الذي ساقه لك في البداية صاحب الموضوع فرددته بغير وجه حق !
اختلافي معك ليس في أين خلق آدم..الإختلاف في الآية ( منها خلقناكم ) واستدراكك على قولي بأن المقصود هو مادة الأرض (التراب) لأنك تفهمها بهذا الشكل ( فيها خلقناكم أو عليها خلقناكم )..فجئتني بقصة التأنيث الذي وضحته لك ثم السياق الذي شرحته لك ثم رحتَ تتنطط في شوارع القاهرة ثم عدتَ للألفاظ اللاحقة لها والتي شرحتها لك. ثم انتقلتَ للآيات اللاحقة..والآن انتقلتَ للقمر والمريخ والله عالم بما ستقوله المرة القادمة.
أخ أبو عمر مشكلتي معك في فهم الآية وتعقيبك على فهمي لها بمحاولاتك المتكررة لتحريفها !!! ولا أتحدث عن آدم عليه السلام ولا أين خلق !!! فلا تلبس على الناس
وعد واقرأ الحوار من أوله لأنه من الواضح أنك تُهت
هناك طرق كثيرة للجمع بين الأمرين :
1- الجنة كانت في الأرض ، و خلق آدم في الأرض من داخل الجنة !
2- الجنة كانت في السماء و لكن ترابها كتراب الأرض، فخلق آدم في الجنة بترابها !
3- الجنة في السماء ، و تم أخذ تراب من الأرض لخلق آدم في الجنة !
4- تم خلق آدم في الأرض ، و تم تصويره و نفخ الروح فيه في الجنة في السماء !
أيا كان الخيار المأخوذ ، المهم أن لا يتعارض مع الآيات القرآنية ...
****** للتوضيح .*******
قولة تعالى : ( منها خلقناكم ) ولم يقل (فيها خلقناكم أو عليها خلقناكم )
ولاحظ انه في الإيماتة قال فيها نعيدكم
لاحظ الفرق بين فيها و منها
ستنتهي الاشكال ان شاء الله