اقتباس:
يس فقط أقلٍّ منها فهو خطاب لشخص ضعيف فاقد للأمل والثقة في الآخرين خطاب متناقض أحيانا كقوله في بيت ((ولو أني حُبيتُ الخلد فرداً لما أحببت بالخلد انفرادا)) ثم ينفيه بقوله (( تجنبتُ الأنام فما أواخى . . . وزدتُ عن العدوّ فما أعادى ))...حتى بعض الكنايات والتشبيهات قد نجد ما هو أقرب مما ذهب إليه كتشبيهه الهموم والمصائب الملازمة لقلبه بالأرض التي لا تنكر أشواكها فلا ضرر يصيب الأرض من الأشواك وهي أصلا غير ملازمة لها فما أبعد الأرض عن أشواكها ولو أن التشبيه ذهب للزهرة وأشواكها أو الغصن وأشواكه لتطابق المعنى أو لكان أقرب..ولو استبدله المعري لما شعرنا بنقص في القصيدة إلا من ناحية اختلال الوزن.
تسلم:hearts:
اقتباس:
دعنا نقول ان معارضة القرآن لا تعني الإتيان بكلام جميل خالٍ من الأخطاء اللغوية بليغ فليس هذا بالذي يخرق العادة بل إن المعارضة تعني أن تعمد إلى معنى من المعاني فتؤديه نفسه بأسلوب آخر يوازي الأصل في بلاغته أو يزيد ولهذا كان من الإستهزاء بالتحدي أن طولبوا بعشر سور مثله مفتريات وليس هذا بالمتوفر في الشعر ولهذا قلتُ لك سخافة وجهالة معارضة القرآن بالشعر