أرجو الرد على هذه الشبهة حول عورة الأمة فى الاسلام
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته...........
شبهة يروجها النصارى والملاحدة والعلمانيون
تدور الشبهة باختصار حول عورة الأمة فى الاسلام
الحديث الذى يتخذه كثير من الفقهاء دليلا هو كما عند البيهقى فى سننه :
"
أخبرنا أبو علي الروذباري انا محمد بن بكر ثنا أبو داود ثنا محمد بن عبد الله بن ميمون ثنا الوليد ثنا الأوزاعي عن عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده أن النبي صلى الله عليه و سلم قال
y إذا زوج أحدكم عبده أمته أو أجيره فلا ينظرن إلى عورتها كذا قال أبي عورتها ".
ويأتى تفصيل العورة فى طريق آخر كما يقول الفقهاء وهو أيضا فى سنن البيهقى :
"
أخبرنا أبو علي أنبأ محمد بن بكر ثنا أبو داود ثنا زهير بن حرب ثنا وكيع ثنا داود بن سوار المزني عن عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده عن النبي صلى الله عليه و سلم قال y إذا زوج أحدكم خادمه عبده أو أجيره فلا ينظرن إلى ما دون السرة وفوق الركبة".
ومن هذا يستدل الفقهاء أن عورة الأمة من السرة إلى الركبة.
معنى ذلك:
أنه يباح للأمة أن تسير فى الطرقات أمام الرجال الأجانب مكشوفة الشعر والذراعين والثديين والظهر والساقين !!!!!!!!!!!
يقول النصارى :
هل هذه هى عفة الاسلام!!؟؟؟
هل هذا هو احتشام المرأة فى الاسلام!!!؟؟؟؟
ألا يؤدى ذلك إلى انتشار الزنا والخنا فى المجتمع؟
هل الحرة تثير الغريزة الجنسية والأمة لا تثير!!!؟؟؟؟؟
نرجو الرد بارك الله فيكم.