حكمة اليـوم (10)

لو كان الكون مخلوقاً على هيئة تُظهر (غايات تفاصيله) لأصبحت معان من مثل: الترقب، التخطيط، الأمل، التوثّب، بل الإرادة نفسها...معـاني فـارغة ..

اقتباس:

---

هيئة تُظهر (غايات تفاصيله)

---

ما فهمت هذه الجملة !
أضرب لي مثال إذا سمحت لعل الأمر يتضح بالمثال :ANSmile:

رائعة!

ليتكَ - يا أستاذنا - تتحفنا بالمزيد من هذه الدرر في القريب العاجل.

أحسن الله إليكم يا أستاذ..
هذه من المعاني النفيسة القيمة لأسرار نواميس الكون .. ودقائق فقه الحكمة
و لهذا 'وما تدري نفس ماذا تكسب غدا ¤ و ماتدري نفس بأي أرض تموت ¤

أحسن الله إليكم يا دكتور أبو ضياء وزادكم الله بصيرة ..ولو أذنت بزيادة أقول : حتى معان مثل الشك واليقين وما بينهما من مراتب تتلاشى ..فيما لو كانت الحكمة مكشوفة للناس بتفاصيلها ..لأن الحكمة المرعية فيما وراء الأشياء لو جاز أن تكون معلومة على وجه تفصيلي ، فهذا يعني اندثار معان مثل الفكر والاجتهاد والبحث والنظر إلخ ، التي موضوعاتها : الوصول للحقائق ، وإذا كانت كلها معروفة المدخل والمخرج فكذلك تختفي بالنتيجة معان مثل الحق والباطل والشك واليقين ..إلخ ، ولهذا لا يوصف الله بأنه مفكر ..لأن التفكير يقتضي معالجة في المعطيات لاستكناه نتائج ، ومن أحاط علما بالشيء وحكمة ، لم يحتج لذلك ..

جزاك الله أخي أبو القاسم وصلتني المعلومة عن طريق زيادتك النفيسة