إذن هذا جواب سؤالك ، لماذا انحسر عن بعض البشر دون بعض.
عرض للطباعة
إذن هذا جواب سؤالك ، لماذا انحسر عن بعض البشر دون بعض.
أوقف حد في الشارع !!
ما هو أصلا مافيش حد في الشارع يسأل أسئلتك الغبية..ويعقب بتعقيباتك الأغبى..
اولا يجب أن تعلم أن الإسلام هو دين آدم أب البشر و أن البشر كانوا جميعا على هذا الدين الذي اختاره الله لهم أي على دين أبيهم، و انحسار هذا الدين بدأ قبيل إرسال الله لنبيه نوح ، فكان البشر هم سبب الإنحسار و ليس الله تعالى و شاء لهم بفضله أن يبعث فيهم رسلا يجددون ما تخلوا عنه بإرادتهم و تكررت القصة في كل مرة يتخلى الناس فيها عن هذا الدين الذي هو سبب وجودهم أصلا على الأرض، فقد أوجد الله البشر ليعبدوه فأبى بعضهم إلا كفورا.
أما لماذا وُجد أهل فترة مثلا فهذا داخل في السياق ، لأن من قبلهم فرّط و تخلى و تهاون فكانت النتيجة جيلا بلا دين و هو في الواقع غير مسؤول من الله تعالى و لن يحاسب جيل على رسالة لم تبلغه.
رغم ان الكلام مرسل لكن بفرض صحته تاريخيا فكلامك ان الدين بيرد على السؤال الوجودى عن سبب وجودنا على الارض طيب والملايين من البشر الذين لم تبلغهم الرسالة ايه الغرض من وجودهم ومليارات الحيوانات والاسماك والحشرات والكائنات الحية الموجودة على الارض ومليارات الكواكب والمجرات التى نشاهدها اليوم ايه الغرض من وجودهم هل الدين يجاوب على هذه الاسئلة
الذين لم تبلغهم الرسالة على الأرض لا يمكن تقدير عددهم قد يكونون أقل عددا من الذين بلغتهم الرسالة الإلهية و قد يكونون أكثر، و وجودهم ليس اعتباطيا لأن الله جعل من أصلابهم من يؤمن به.
و هم ليسوا بمنئى عن الحساب بصفة مطلقة و لكن الله يبعثهم يوم القيامة فيمتحنهم بمشيئته كما أراد.
أما عن خلق الكائنات الأخرى فهو و إن كان سؤالا خارج السياق فيمكن الإجابة عنه بأنها كلها مسخرة للإنسان و لكل منها دوره في عملية الخلق و التوازن الطبيعي و هي قبل ذلك و بعده تسبح خالقها و تعبده و تسلم له طواعية فهي غير مكلفة و لا مخيرة و بالتالي فهي غير مخلوقة عبثا و لا أن لها إرادة عبثية.
المسألة ليست كلها عقاب أو إكراه، المسألة هي بالأساس هداية عقلية و منطقية، فأنت كخطوة أولى تسلم بوجود الإله الخالق المستحق للعبادة و هنا دخلت في دين الله من أوسع أبوابه فما عليك إلا أن تقر بأنه لكمال حكمته أرسل رسله و أنزل كتبه و شرع شرائعه لأجل غرض واحد و كلمة واحدة هي الإسلام، و لم تزل هذه الكلمة متكررة في القرآن للدلالة على أنها هي القصد من وجود الإنسان و بطبيعة الحال ليامن شر الدنيا و الآخرة ، فمن ابتغى غير الإسلام دينا لا يقبل منه و قد خسر الدنيا و الآخرة. و كما قلت لك أنت مبدئيا تقبل أن عليك أن تسلم لربك و تعبده، اما كيف فأول ذلك ان تقر بربوبيته المطلقة على الخلق و أن لا رب متصرف سواه و أنه المالك وحده و مدبر أمورهم وحده و لا شريك له في ملكه ، و أنهم جميعا لا يملكون لأنفسهم نفعا و لا ضرا إلا ما شاء لهم، هذا هو معنى الربوبية المطلقة ثم عليك أن تؤله الله تعالى فتصرف العبادة له و معنى العبادة يدخل فيه الإيمان بربوبيته على كل حال فلا تعتقد في شيء سواه و أن تتجه إليه بأعمال قلبك حبا و خوفا و رجاء و بلسانك ذكرا و شكرا و بجوارحك صلاة و صياما و زكاة و صدقة و غير ذلك ...
إقرارى بالربوبية مفهوش مشكلة لكن بالالوهية بمعنى ان الخالق هو اله الاسلام ام اله الهندوسية وانه مهتم بالانسان وافعاله وسيخصص له دار للثواب ودار للعقاب حسب اعتقاده وافعاله ده اللى مش قادر اوصل له بطريقة صحيحة فكل الاديان تدعى الكمال والجمال وامتلاك الحقيقة وانها من لدن خالق الكون لكن فى النهاية أدلتهم تحتاج إلى أدلة فما الذى يميز الاسلام ويجعلنى أقتنع انه رسالة موجهة من الخالق لشخصى وحتى لو أقتنعت يبقى فهم الاسلام وأفكاره واختلاف علماءه فى العقيدة والشريعة عائق اخر يحتاج المزيد من البحث
أولا لا مجال للمقارنة بين الهندوسية و الإسلام ، الإسلام دين توحيد ، و الهندوسية دين شرك و وثنية و تخاريف لا تحصى اقتضاها تعدد الآلهة التي لا تحصى عندهم أيضا. فأنت تعتقد في إله واحد ام أكثر ، هذا هو السؤال ، و هل محمد عندك و هو نبي الإسلام نبي كاذب أم لا هذا هو السؤال التالي ؟ و إن كنت تعتقد في وجود أنبياء في الهندوسية فما حجتهم عندك لتضاهي بها القرآن مثلا أو رسالة الإسلام الكاملة التامة المتوافقة مع الفطرة في كل ركن من أركانها.
أما خلاف العلماء فهو ليس حول العقيدة او التوحيد و لا حول ما يستحقه الله تعالى من العبادة و إنما اختلفوا في أمور متعلقة بكيفيات العبادة أو المعاملة على جهة التفصيل بحسب ما بلغ هذا او ذاك من أدلة و نصوص أو بحسب ما بلغه هو من فهم و فقه لامور الدين أو الواقع.
فى النهاية بشكل ما هم يؤمنوا بالتوحيد ومش القضية فانه واحد ام اكثر لا يشكل فرق بالنسبة وان كانت هناك امور لا منطقية فى دينهم فهناك امور لا منطقية بالاسلام بل الكارما وتناسخ الارواح ووحدة الوجود والكارما قد أرى بها منطق أكثر . نبى الاسلام كاذب ام صادق ؟ جوابى انى لا استطيع ان احكم عليه فهناك اموربالقران والسنة بها خلاف المنطق والعلم الحديث ولكن يمكن ان يكون لها تأويل وان يكون صادق ويمكن الا يكون كذلك
أعتقد انتهى الموضوع مادمت تقبل بتعدد الآلهة مقابل إقرارك بالربوبية المطلقة لله ، و بما أنك تؤمن بتخاريف الهندوسية و تؤثرها على عقيدة الإسلام النقية الصافية الواضحة ، فلك ان تقبل و الحال هذه بالتثليت مثلا و موت الإله و أن الإله اب و له مولود و زوجة اسمها مريم و و و ، لكنك ستظل على خلاف مع نفسك من له الحق في الربوبية المطلقة التي أقررت بها.اقتباس:
ومش القضية فانه واحد ام اكثر لا يشكل فرق بالنسبة (لي)
الكارما وتناسخ الارواح ووحدة الوجود والكارما قد أرى بها منطق أكثر
أما عن ادعاءك بأن في الإسلام ما يناقض المنطق و العلم الحديث، فأرى أن تفتح موضوعا أو حتى عدة مواضيع إن شئت و تأتينا ببرهان على هذا و إلا فأنت دعي مفتر كغيرك بما لا يعلم و بظلم و كذب بعدما تبين لك الحق.
حاضر حفتح موضوع او موضوعات لكن بغض النظر عن السلب ايه الايجابى فى الاسلام ليكون دين الفطرة ومميز عن غيره من الاديان ايه الحقيقة المطلقة الاكثر منطقية والمعجزة الساطعة التى تجعلنى أؤمن بذلك لو كانت موجودة لامن اغلب من سمع عن الاسلام لكن لما بنظر للادلة فى المنتدى هنا مثلا ما هى الا كلمات رنانة ومرسلة وتحميل الكلام ما لا يحتمل بشكل عاطفى واضح
كلامنا مرسل و كلامك موثّق يعني ؟؟؟؟
ثم هل ترى في التوحيد شيئا عاطفيا، كيف و أنت تتناقض بين الربوبية و الالوهية و تجيز المستحيل العقلي بينهما ، هذه هي المشكلة أساسا أن لا تفرق بين العاطفي و العقلاني المنطقي !!
تفضل إفتح ما شئت من مواضيع و نوصي أن تكون عقلانيا في هذا فلا مجال للعواطف في إثبات العقائد.
الله واحد
منطقيا ان يكون دينه واحد
فهل يعقل ان يرسل الله اديان عدة وكل دين فيه عقيدة تختلف عن عقيدة اخرى
اى ان الله فى عقيدة معينة واحد وله صفات وافعال معينة وفى عقيدة يختلف الله وتختلف صفته وافعاله الىخ ..هذا لا يصح فى بديهيات العقل واولياته وضرورياته
الدين واحد ولا يختلف وانما اختلفت الشرائع باعتبار البشر لا المشرع ,والشرائع ما اختلف فى كل شىء بل اصول الشرائع متفقة ولكنها تختلف فى فروعها .
هذا كل شىء ببساطة وبلا تعقيدات
ثم هل فرض الله عليهم ام لم يفرض فهذا السؤال على العاقل ان لا يسأله, فأنت يا محمود لو دخلت لاى بلد كافر لالتزمت بقوانيه فورا, ولو سئلت اى شخص هل فرض عليا ان التزم بالقوانين او لا لضحك الناس عليك .
كيف ليس بفرض عليك اتباع دينه الذى خلق الجنة والنار لمن اتبعه او خالفه و ارسل به انبيائه وبه جعل الحجة ومن اجله سفكت دماء الكفار وغنم اموالهم وسبيت ذراريهم ونسائهم ,فلا عصمة للدماء والاعراض والاموال إلا بعصمة الله لها.
فكل من خالف الحق عوقب فحتى فى قوانين البشر الوضعية تعاقب من خالف قوانينها فمن سرق فى بلد معين يعاقب او من زور يعاقب لانه خالف حقيقة عندهم سواء قالوا عنها قانون او عرف الخ.
الله حق
ودينه حق
ومن خالف الحق عوقب
وان فر من عذاب وعقاب عباده المؤمنين فلن يفر من عقاب الله القوى المتين .