عرضت على شبهة جديدة:
هناك ايات كثيرة تصف بأن ايات القران واضحة و انه واضح.اذن لماذا نحتاج الى التفسير ان كان واضحا؟
عرض للطباعة
عرضت على شبهة جديدة:
هناك ايات كثيرة تصف بأن ايات القران واضحة و انه واضح.اذن لماذا نحتاج الى التفسير ان كان واضحا؟
أهلاً بك صديقي، الحقيقة نحنُ فعلاً في غنى عن التفسير، لكن لأن القومَ قذ ضعُفت لغتهم العربية ولم يفهموا بعض الآي الكريم كقوله تعالى "والليل إذا عسعس" أو "ترمي بشرر كالقصر كأنها جمالة صفر" وغيرها من الآيات الكريمةِ التي يشكل فهم مفرداتها على ذوي اللغة الضعيفة فكان على العلماء أن يصنفوا كتباً في ذلك. أما عن الوضوح، فالقرآن واضحٌ إذا كنتَ مقتدراً على لغته. فقد تجدُ نصاً واضحاً باللغة الفرنسية يفهمه صغارُ الفرنسيين ولا يدرك مفرداته شيوخ الإنجليز لا لأنه غيرُ واضحٍ ولكن لأنهم لا يحسنون لغته.
أرجوا أن قد كان ردنا مفيداً.
بارك الله في الدكتور أحمد مغلاجي أجاب عن جزء مهم جدا من الشبهة وهو المتعلق بمفهوم المفردات ودلالاتها اللغوية التي تستوجب إلمام جيد بلغة العرب الأوائل..
غير أن القوم يتفننون في باطلهم لأقصى الحدود فمضمون الشبهة يتجاوز هذا الجانب إلى جوانب أخرى تقدح في السنة النبوية كمُفَصِّل لمجمل القرآن ومقيد لمطلقه ونحو ذلك بحجة أن القرآن واضح ولا يحتاج لما يزيده وضوحًا والمقصود هنا رد تفسير الرسول للقرآن. ومنهم من يتخذ وضوح القرآن حجة للقدح والإعراض عن التفاسير بحجة اختلاف المفسرين فيما بينهم ..وكل هذه الأمور قتلت بحثا في منتدى التوحيد ولهذا نرجو من الاخ الكريم TruthSeeker12 أن يجتهد قليلاً في البحث عن جواب شبهته قبل عرضها على الإخوة ربحا للوقت والجهد ولو قام باستخدام خاصية البحث المتقدم الخاصة بالموقع هنا لوجد عشرات المواضيع والنقاشات التي تتناول كل هذه النقاط وهذا بعضٍ منها:
لماذا ينزل الله قرآنا يختلف في تفسيره مفسروه؟
{ وَنزلْنَا عَلَيْكَ الْكِتَابَ تِبْيَانًا لِكُلِّ شَيْءٍ }
اختلاف العلماء في تفسير القرآن
تعدد التفاسير نعمة ام نقمة ؟
الاخ مستفيد, ماذا عانيت عندما قلت
ما هو موضع البيان؟ و ماذا كنت تعنى عندما قلت "جهل هؤلاء القوم بأساليب البيان في القرآن وقصره على البيان العيني للشيء كقول الله " حُرِّمَتْ عَلَيْكُمُ الْمَيْتَةُ وَالدَّمُ وَلَحْمُ الْخِنْزِيرِ " أو " حُرِّمَتْ عَلَيْكُمْ أُمَّهَاتُكُمْ وَبَنَاتُكُمْ وَأَخَوَاتُكُمْ " ( الآية )..وغيرها من الآيات التي يبين فيها الله الأشياء بعينها وبأسلوب مباشر وهو أحد أساليب البيان في القرآن واقتصار منكروا السنة على هذا الأسلوب تلبيسا على الناس للإكتفاء بما ورد فقط في القرآن يلزمهم مثلا أن يحوي القرآن أقدار البشر وكل ما كان وما يكون وما سيكون !"اقتباس:
وهذا بالطبع غير ممكن ويلزم منكروا السنة أن يعتبروا القرآن ليس تبيانا لكل شيء أو ان يعترفوا بأسلوب القرآن في البيان ألا وهو الإشارة إلى موضع البيان
هل يمكنك تعريف كلمة بيان؟ و هل هناك شئ اسمه اساليب البيان فى القران؟ ارجو ان تفصل.
أسئلة غريبة!
أجبتُ عنها في تتمة المقال الذي اقتطعتَ منه هذا الجزء!..وضربتُ في ذلك خمس أمثلة! وذكرتُ الحكمةَ منه!
فعلاً عجيب يا أخ تروث!
معلش اصلو لغتى ضعيفة
يعنى اية موضع البيان؟
و انت لم تذكر اساليب البيان فى القران بل ذكرت واحدة فقط.
انت قلت
"فكان البيان بالإشارة إلى موضع العلم وهو موضع منفصل عن القرآن وهو بلا شك من بيان القرآن"
مش فاهم باردو
في كثير من الأحيان وعند قراءتنا لمقال علمي أو ماشابه -وهو مقال واضح متكامل غير منقوص مجمع على وضوحه- نجد هناك ما يسمى بالإحالات..بمعنى تجد المقال لا يتناول كل نقطة بشكل مفصل دقيق خشية الطول وخشية أن يمل القارئ أو من باب أن الإلمام بتلك الجزئية يحتاج الكثير من الوقت والجهد..فعند التعرض مثلا لنقطة من النقاط التي تحتاج شرح مطول مفصل تجد كاتب المقال يحيلك إلى اسم كتاب له متخصص في تلك الجزئية ويعطيك رقم الصفحة التي تتناول تلك الجزئية بالتفصيل وهكذا مع نقاط أخرى..
تلك الإحالة هي ما نعبر عنه بالإشارة إلى موضع العلم بتلك الجزئية..وهذا إيضاح لتلك الجزئية وبيان لها. فالمقال لم يتركها غامضة مبهمة وإنما أعطانا اسم كتاب لصاحب المقال ورقم الصفحة تناول فيه تلك الجزئية منفردة وباستفاضة..وبالتالي فالمقال واضح وبيانه للنقاط التي تناولها بيان تام.
تخيل لو جاءنا شخص وقال: بما أنكم وصفتم هذا المقال بالوضوح وأُجمع حول وضوحه ففيما نحتاج اسم هذا الكتاب ورقم الصفحة..نحن في غنًى عن هذا الكتاب سنكتفي فقط بما ورد في المقال العلمي ولن نخرج عنه إلى غيره ؟
هذا الإعتراض غير منطقي وغير علمي ولا يمت للعقل بصلة وهو مرفوض في المقالات الأدبية والعلمية والفيزيائية والبيولوجية والفلسفية وأيها شئت..والأهم في هذا الإعتراض أو الإعراض أن فيه إخلالا بمعنى البيان والوضوح فترك الإحالات والإعراض عنها هو إدخال لعنصر الغموض وعدم الوضوح للمقال ولا شك..فما اعترض عليه صاحبنا سقط فيه...
بهذا المثال أظن تتضح الصورة ويمكن أن نفهم في ضوئه الكلام الذي أحلتك إليه عن كتاب الله ولله المثل الأعلى:
اقتباس:
نفس الأسلوب نجده يتكرر في مواضع كثيرة من القرآن كقوله تعالى " فَاسْأَلُوا أَهْلَ الذِّكْرِ إِنْ كُنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ " فبين لنا سبحانه مفتاح العلم بالأشياء بأن نسأل أهل الذكر بها أي أهل العلم بها وهذا من بيان القرآن بلا شك فالإحالة على من يحصل بهم العلم هي فتح للعلم..
وقوله " وَأَنْزَلْنَا إِلَيْكَ الذِّكْرَ لِتُبَيِّنَ لِلنَّاسِ مَا نُزِّلَ إِلَيْهِمْ وَلَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ "
وقوله تعالى " فَإِنْ تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللَّهِ وَالرَّسُولِ إِنْ كُنْتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ ذَلِكَ خَيْرٌ وَأَحْسَنُ تَأْوِيلاً "
" فَلا وَرَبِّكَ لا يُؤْمِنُونَ حَتَّى يُحَكِّمُوكَ فِيمَا شَجَرَ بَيْنَهُمْ ثُمَّ لا يَجِدُوا فِي أَنْفُسِهِمْ حَرَجاً مِمَّا قَضَيْتَ وَيُسَلِّمُوا تَسْلِيماً "
وغيرها من الآيات التي تحيلنا إلى سؤال أهل العلم وهو بلا شك من بيان القرآن فلو لم توجد الإحالة إلى مواضع البيان لكان القرآن مجلدات حتى يحوي دقائق أحداث الأمم الغابرة وتفصيلات الأحكام والتشريعات.
إذا فالقرآن لم يترك شيئا إلا وقد بينه من سنة النبي إلى أهل العلم حتى أقدار البشر إذا هو تبيان لكل شىء.. فصدق الله وكذب منكر السنة.
جزاك الله خيرا, لقد شرحت الموضوع بوضوح. وان استنتاجى اصبح كالآتي
1-ان القران واضح فى كل شى, و لكنه لم يفصل كل شئ لانه هكذا سيكون من الصعب جدا حفظة و سيتكاسل الكثير فى قرأته.
2-ان اسلوب الوضوح فى القران هو جزئيا الاشارة المباشرة و ايضا فية اسلوب الوضوح الى الموضوع بالاساليب غير المباشرة.
3-القران كان واضاحا فى كل شى حتى الاشياء التى يصعب فهمها اشار اليها بوجود علم التفسير " وَأَنْزَلْنَا إِلَيْكَ الذِّكْرَ لِتُبَيِّنَ لِلنَّاسِ مَا نُزِّلَ إِلَيْهِمْ وَلَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ " و " فَاسْأَلُوا أَهْلَ الذِّكْرِ إِنْ كُنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ "
4-معنى كلمة بَيَانُ : تَوْضِيحٌ لِلْكَشْفِ وإظْهَارِ الحَقِيقَةِ و القران وضح كل شئ حتى الاشياء صعبة الفهم اشار اليها بالتفسير
شكرا, تعبتك معايا
أبدا أخي لا يوجد أي تعب..مع أن رجائي الإبتعاد عن مواطن الشبهات قدر الإمكان فأول ما بدأتَ به هذا الموضوع قولك "عرضت علي شبهة جديدة" وهنا إشكال كبير أخي إذ أن ولوج مواطن الشبهات دون دراية كافية بمواطن الخلل فيها يعرضك حتما لتشربها هذا فضلا كونه من الأعمال التي تميت القلب..
عموما هذا حوار دار مع منكر للسنة منذ سنة حول ذات الموضوع وقدم اعتراضات نخشى إن تعرضت إليها في مواضعهم قد يصبك منها شيء..لذا راجعه هنا لتكون على دراية كافية بمواطن الخلل في حججهم
ابدأ من هنا: http://www.eltwhed.com/vb/showthread...49#post2943949
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته اضف الى ذلك ان القرآن ليس فيه اشارة الى كثير من الامور غير المتعلقه بالتشريع الاسلامي واعتقاد المسلم عمدا
لأنه كتاب دين وليس كتاب تاريخ او علم من علوم الانسان الدنيوية ابدا ولذلك اكتفى فيها بالاشارة الى الانتقال الى من يعلم
فتماما كما ندرج نحن الاهمية والاولويات نجد ذلك ايضا في القرآن الكريم
اذ اهتم القرآن الكريم بالتأصيل والتأسيس
ثم جائت السنة بالتوضيح والتفسير اتى مع ذلك
وبهذا يكتمل لنا الاسلام ، فلا نلجأ للفرع الا مرورا بالاصل اولا وانطلاقا من نصوصه :
نعود للقرآن ثم نستتبع بالسنة ثم أهل الذكر في كل باب وهكذا ،،
والله اعلى واعلم ..
نعم القرآن واضح بين وهذا قرره الله فى كتابه (ولقد يسرنا القرآن للذكر فهل من مذكر)
ولكن القرآن ومن وضوحه احالنا الى السنة التى هى مفسرة وقاضية على القرآن.
ذلك ان القرآن غيه المجمل وقد فصلته السنة ,وفيه المطلق وقد قيدته السنة ,وفيه العام الذى خصصته السنة .
وها واضح لا خفاء فيه
فالله امرنا فى كتابه بالصلاة إجمالا لا تقصيلا ,والسنة بينت لنا الصلاة تفصيلا ,وذلك لأن القرىن الواضح أحالنا الى السنة (وانزلنا الذكر لتبين للناس ما نزل إليهم)
ثم ان القرآن الواضح بين لنا ان فى القرىن ايات محكمة واخر متشابهات ,وامرنا بوضوح ان نترك المتشابه ونتبع المحكم .
فهل بعد الوضوح وضوح او المفسر تفسير وقد قيل ان توضيح الواضح او تفسير المفسر تشويش له .
وبعد جهد فسر الماء بالماء
وليس يصح فى الاذهان شيئا اذا احتاج النهار الى بيان
الحاجة الى التفسير لان القرءان نزل على العرب ....
لكن نحن لسنا عرب فالعامية قتلت اللغة العربية ...
لا ترجع الى التفسير فالتفاسير كلها ليست واقعية القرءان مفهوم
وواضح يخاطب العرب...
اذا مالذي تحتاجه
هو فقط شرح مفردات ...
لانك لست بعربي ....
لغتك اندثرت