بسم الله الرحمن الرحيم
هذا موضوع أنشأته لأذكر فيه قصير الخواطر التي تراودني في أي مجال مرتبط بتخصص المنتدى .
عرض للطباعة
بسم الله الرحمن الرحيم
هذا موضوع أنشأته لأذكر فيه قصير الخواطر التي تراودني في أي مجال مرتبط بتخصص المنتدى .
هل أنا أفرط إن انزعجت من قول بعض المسلمين للكافر "حبيبي" أو "عزيزي" أو "حضرتك" حتى حين يظهر منه التطاول على الله و دينه ؟!
بني الإلحاد الإنترنتي على خمس - بدون ترتيب معين - :
1) الاعتراض بجهل على زواج أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها .
2) اتهام الإسلام جهلاً و زوراً بالإرهاب مع جهل مدقع بمعنى الإرهاب أصلاً .
3) السخرية من حديث التداوي ببول الإبل و الادعاء بأنه يقول أن بول أي جمل أو ناقة يفيد أي شخص في أي مرض و أي حال و أي وقت .
4) التمسح بالعقلانية و امتداح النفس حتى و لو كان صاحب شهادة ثالث ابتدائي .
5) البذاءة و قذارة اللسان .
و من زعم غير ذلك فليتفضل ببيان حجته :) .
إن رأيت أحد المحسوبين على الإسلام لا شغل له سوى الانقاص من المسلمين أنفسهم و إشباع رغبته المريضة في إرفاق كلمة "مشايخ" مع شتيمة أو أكثر فاغسل يدك منه لأن عيادة الطبيب النفسي أولى به .
هذه للأسف أشهرها في اليوتيوب والانتنرنت بشكل عام لدرجة أنك لو دخلت اي مقطع يتكلم عن الاسلام سوف ترى في التعليقات أحدهم يذكرها وبالاخص أهل الغرب وانا اقول ان 90% لا يعرف عن الاسلام أي شيء سوى هذا الاعتراض فقطاقتباس:
1) الاعتراض بجهل على زواج أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها .
السبب في ذلك داعش خوارج هذا الزمناقتباس:
2) اتهام الإسلام جهلاً و زوراً بالإرهاب مع جهل مدقع بمعنى الإرهاب أصلاً .
https://www.youtube.com/watch?v=zG04sIzf88Q
كذاب كبير من يقول لك "أنا لا أؤمن إلا بمعطيات العلم التجريبي" . و أبسط طريقة في بيان ذلك هي أن فوق التسعة و التسعين بالمئة ممن يقول ذلك لم يقم بالتجارب العلمية بنفسه في الأحياء أو غيرها و يشاهد النتائج أمام عينيه و يتحسسها بحواسه الخمسة . فمن أين له المعرفة إذاً ؟ من النقل عبر الكتب أو المقالات و ذلك ليس بـ Science أي ليس بعلم تجريبي . و ما أجمل ما كتبه الأستاذ عد الله الشهري هنا :
العلم التجريبي الوضعي يقوم على ما يكره
ذكرت لمسلم هجوم النصارى في إندونيسيا على المسجد وقت صلاة العيد فما وجدت منه عشر الانفعال الذي يبديه حين يتحدث عن "داعش" التي اتخذها السفلة و الرعاع فزاعة و حجة لحرب الإسلام . و الأدهى من ذلك أنه حول الحديث الذي كان بشأن إرهابيين نصارى إلى الكلام عن "متطرفين إسلاميين" !
قليل جداً جداً من قد يقول "أفعال أمريكا و فرنسا لا تمت للديمقراطية بصلة" .
احذر أشد الحذر حين يتسمى أحدهم "بالعقلاني" و ما شابه خاصة إن رأيته يتحدث في كبار الأمور فمعظم أولئك لا يعرف عن العقل إلا اسمه .
عجبت لشخص يتحدث عن الأخلاق و القيم دون الدين حتى تحسبه أرقى الناس خلقاً ثم تجده لا ينطق جملتين دون ذكر الأعضاء التناسلية ، العملية الجنسية ، مخلفات الجسم ، وغير ذلك من البذاءات ! و منهم من يذكر كلل ذلك و هو في قمة السعادة و حسن المزاج فكيف إن تعكر مزاجه ؟!
من أشكال التناقض لدى الملاحدة أن يقول أحدهم "كل العلماء يقرون بنظرية التطور" - و هذه كذبة قرعاء بان بطلانها في غير موضع - ثم يمتعض و يغضب إن شككت فيها إن لم تكن لديك شهادة دكتوراه في الأحياء بحجة "دع الخبز للخباز" . ثم و خلال أقل من خمس دقائق ستجده يتصدر ليفسر آيات و أحاديث الإسلام وفق هواه و هو الذي لا يكاد يحسن كتابة جملة واحدة بالعربية و لا يفرق بين الألف و كوز الذرة ! و لاحظوا أن اللغة هنا مطلب أساسي فما بالكم بجهله في علوم الحديث و التفسير و الفقه ؟!
يقول لك "لولا الغرب الكافر لما كانت لديك الأدوية التي تتعالج بها و لما كانت لديك الأجهزة الإلكترونية التي تعتمد عليها في كثير من الأمور" . و يقول "كيف تنتقد الغرب ثم تأخذ منه الاختراعات من أدوية و أجهزة و غير ذلك ؟"
أقول له "أولاً ، لولا السابقون من علماء المسلمين لما وصل الغربيون إلى ما وصلوا إليه حالياً . و لولا عدد من العلماء المسلمين المعاصرين لما وجد عدد من الاختراعات الهامة و عندك أحمد زويل أب كيمياء الفمتو مثالاً . و ثانياً ، كيف يتهجم أحبابك هؤلاء على الإسلام و أهله بالزور و البهتان ثم يأخذون النفط من بلاد المسلمين بالمال أو بالقوة و الاغتصاب ؟ هل أذكرك بالفترة التي قطع فيها فيصل ملك السعودية النفط عن أمريكا فتعطلت معظم مصالحها ؟" .
فكرة ابداعية ..تدوين ما يخطر فى الذهن فقد دونت بسبب هذه الفكرة كتب.
ابن الجوزى بسبب تلك الواردات ألف كتاب أسماه (صيد الخاطر)
ابن القيم ألف كتابين الاول هو الفوائد والثانى هو بدائع الفوائد.
وأما أبو الوفاء فقد ألف كتاب قيل هو من 800 مجلد اكبر كتاب فى التاريخ
أكاد أحلف أن مصدر "معلومات" كثير من الغربيين و الشرقيين عن المسلمين - العرب منهم خاصة - هو حكايات ألف ليلة و ليلة !
نحن نمر بحالة غريبة ..
زادت المعلومات وقلت المعرفة
وبل اصبحث المعلومات تكثف بشكل ممنهج لتغييب الحقائق وتزييفها