تسأل بالنسبة لي كفرد؟ أو كعضو في المجتمع؟
كفرد: أرى الأمر مقززا.
كعضو في المجتمع: أراه يؤدي على المستوى البعيد إلى فناء المجتمع، ولذا أرفضه.
لا يوجد أي تمييع للسؤال.
القوانين الفيزيائية تقول بعدم إمكانية التيقن المطلق، فالتيقن من شيء يكون على حساب شيء آخر.
تيقنك من المكان يضر بتيقنك من كمية الحركة، وتيقنك من الطاقة يضر بتيقنك من حساب الزمن.
وكل قياس للجسيم للوصول إلى يقين يهدم دالته الموجية.
هذا ماديا.
أما عقليا، ما طعم الحياة عندما تصل لليقين، أي هدف يبقى لك؟
أما عن العاهرات اللاتي لا أنقدهن،
العاهرة مسكينة وليست مجرمة،
أتعرف من المجرم؟
إنه المجتمع الذي لم يضمن لها زواجا شريفا أو مهنة شريفة.
وهو الرجل الذي يذهب إليها خفية، ويسبها علنا.
تحياتي:emrose: