هل الشيطان كان رجلا صالحا في عالم الجن ؟
السلام عليكم
أريد توضيحا لمن يعرف حول نصوص أو روايات أ تفسيرات تقول القصة التالية:
إبليس هو من الجن، كان يعيش في الأرض مع الجن، و قامت قيامة الجن، بعد سفكهم للدماء، و إنتشار الظلم و الكفر، فأمر الله عز وجل الملائكة أن تهجم و تحارب و تقتل و تفني الجن عن بكرة أبيهم، فكانت قيامتهم.
إلا جنيا واحدا يقال أن إسمه في علم الجن كان (( عزازيل))، وكان هذا الجني رجلا صالحا، و صبر على أذى الآخرين، و إستمر في عبادة الله عز وجل.
فأمر الله عز وجل الملائكة أن ترفعه إلى السماء عند عالم الملائكة، و ينحو من غضب الله، برحمة من الله و مغفرته لأنه كان رجلا صالحا.
فعاش إبليس مع الملائكة يتعبد معهم، في حالة خاصة لم يعشها أي جني من قبل.
لكن بقي إبليس في حالته الجنية، غير معصوم، و يخطيء و يضعف، كما كان في الأرض. لهذا عندما رآى أول مرة آدم أصابته الغير و الحسد، و رفض تحية آدم، و قال متكبرا أنه من النار و آدم مخلوق من طين، فاعتبر نفسه أسمى و أحسن.
فأحطأ خطأ فادحا، بل حطيئة فادحة ( الخطأ غير متعمد و الخطيئة متعمدة ) ...
و أكثر من ذلك لم يتأدب مع الله عز وجل، وهو الوحيد الذي ذكر في القرآن ينسب الظلم لله ! حيث قال (( ... و بما أغويتني لأكونن... ))،...
فعاقبه الله عز وجل و طرده من عالم الملائكة، و أنزله الأرض كما كان في السابق... و أصبح إبليس عدو الإنسان إلى يوم الدين (يوم القيامة) .
1. أريد أن أعرف هل يجوز لي إستعمال هاته القصة في موضوع أن ( الشر نسبي و ليس محض، وأن الشر فيه خير وردا على الملاحدة ، إبليس نفسه كان فيه خير في السابق، و إغواؤه للناس يمكن أن يؤدي دون أن يدري هو إلى خير ! ).
2. و أريد أن أعرف هل هناك نصوص أو روايات عن صحة أو نسبية صحة القصة فوق ( في الحقيقة فقدت المصادر لهذا كتبت الموضوع ).
3. هل الجن حصل له نوع من التغيير الجسمي المادي في صورته و ليس في كنهه عندما عاش مع الملائكة، مثل الملكين اللذان نزلا الأرض و كفرا ... قرأت ذلك في تفسير إبن تيمية، على أن إبليس ليس ملاك بل جن لكن اللأأمر ليس واضح
ملاحظة 1: لاأريد الدحول في إختلاف العلماء حول أن إبليس كان ملك و ليس جن، و كلمة جن من جنان تعني جنات عدن ...بالنسبة لي إخترت المفسرين الذين يقولون على أن إبليس منذ بدايته كان جنا.
ملاحظة 2 : أرجو المساعدة بحلم و عقل و هدوء، لا أريد تشنجات ة تهجم علي و تكفيري ! ولا إغلاق الموضوع !
وشكرا