صعود المسيح الى السماء (حوار مع قادياني)
أخى أشبيلى هون عليك
أنا لا أقر بصعود المسيح بن مريم وحياتة فى السماء بل أنسف هذا الفكر تماما وقد استدللت ببعض آيات من القرءان تفيد بموت عيسى بن مريم
وأنت ما زلت تصمم على أنه فى السماء ويعيش فى السماء وتستدل بآيات لا علاقة لها بحياة المسيح بن مريم
أرجوك كلامى واضح جدا وسأوضح مرة أخرى
إذا كنت تظن أن المسيح بن مريم حي فى السماء أعطنى استدلال من القرءان يقول بحياتة ( هذا للمرة الألف )
أما أن تتكلم وأنت موقن أنه فى السماء وتأتى بآراء تفيد أن الحياة فى السماء تختلف عن الحياة فى الأرض هذا ليس مكانه ولا طائل منه
أفهم شويه نحن نتحدث عن الحياة والوفاة وأنت تتحدث فى موضوع آخر
وياليتك تناقشنى فيما أقول ولا تدخل الإمام المهدى والمسيح الموعودعليه الصلاة والسلام فى كلامك أم أنك قد أعتدت على المهانة وإتهام الناس بالغباء
أما إقتباسك لكللم
ووللعلم الرسول صلى الله علية وسلم قد رأى سيدنا يحي بن زكريا مع المسيح فى نفس الرحلة وكذلك رأى الأنبياء تباعاً
وكلهم قد ماتوا ما عدا عيسى بن مريم
فهذا لا أقر به بل أنت الذى تقر به إنما قصدت فى كلامى ما يقال عن أن الرسول قد رأى المسيح فى السماء الثانية وأنا قلت أنه كذلك رأى يحى وأدم وغيرهم عليهم وعلى نبينا أفضل الصلاة والسلام
لو كان كلامى غير واضح فلينبهنى أحد منكم عليه أما أن تحكم على كلامى وتجدنى متناقض فى الآخر فهذا قصور فهم منك
وأنا
ووالله لا أريد الا النقاش فيما يفيد لى ولك ولكل الأعضاء فأنا أستفيد منكم وهذا ليس عيبا
أما لو تركنا أنفسنا للإتهامات فسيصبح ذلك أشبة بمباراة كرة قدم
سأقتبس لك بعض ما فهمته من كلام الإمام المهدى عليه الصلاة والسلام( ولكن أرجو منك عدم التعليق عليه بل علق على كلامى فقط )
هو يقول
إن فكرة حياة عيسى بن مريم فى السماء كانت خطأءاً تفسيرياً فحسب
بينما هذا الخطأ قد تحول إلى أفعى تلتهم الإسلام
يجب أن يموت عيسى بن مريم ليحيا محمد صلى الله عليه وسلم
لماذا يا أخى لم ترد على قول النصارى بأنهم يؤمنون بنبى حي فى السماء وأنت تساعدهم فى ذلك وتقر بحياتة
بينما أنت تؤمن بنبى مات وليس الميت كالحى
أم أنك تستعرض عضلات أفكارك أمامى فقط ؟
فلتوجه إنفعالاتك لغيرى هذا أفضل
رد على موضوع إنى متوفيك ورافعك إلى
بسم الله الرحمن الرحيم
أخ عبد الواحدأريد أن أضيف نقطة
لتكن معى فى هذا السياق
انت تعرف أن سيدنا محمد ( ص ) قد جاء بعد بعثة عيسى عليه السلام مايقارب 600 سنة من قريب أوبعيد
فحتى مجيء النبى ( ص ) كان الناس على آخر بعثة لهم وهى بعثة المسيح عليه السلام
وعندما جاء محمد ( ص ) بكتاب الله العزيز وأخبر عن عيسى
فيقول لهم أنه لم يحدث صلب ولم يحدث قتل بل أن القصه كلها مسلسل يقوم فيه دوبلير بتقمص شخصيه المسيح عيسى بن مريم ويُصلب مكانه أما عيسى الحقيقى فد أختفى بل صعد بسرعه إلى السماء حتى يختبئ من إضطهاد اليهود والرومان له وسيظل فى السماء على حالته حتى ياتى يوم تكون فيه الدنيا قد ملئت ظلماً وجوراً على الرغم من أنه قد تعب وكل من ظلم بنى إسرائيل فقط ولم يكمل مهمته حتى فى بنى إسرائيل
وها هو سيؤدى مهمه أخرى أخطر وأهم من الأولى يا عم عبدالواحد سيقابل ظلم العالم كله
أعلم أنك تشعر بإندهاش قد يصل لحد الإنزعاج وتقول ما هذا هذا كلام الله
لا ياعم عبدالواحد ليس هذا كلام الله ابداً لم يكن هذا كلام الله
ماذا تتوقع رد فعل اليهود النصارى فى هذا الوقت
بدون شك سيقولون للنبى هل أنت تسخر منا ما هذا الذى تقوله
تريد إقناعنا بشيء مذكور فى كتبنا وتواترخبره علينا
هذا ما سيقال
الله يقول
وإنّ الذين اختلفوا فيه لفي شك منه ما لهم به من علم إلا اتباع الظن وما قتلوه يقينا
من هم الذين اختلفوا واتبعوا الظنون فيه حتى جاء القرءان والرسول ليفصل بينهم
هم اليهود والنصارى
اليهود تقول لقد قتلنا مسيحكم المزعوم وإثبتنا لعنته بقتله مصلوبا
والنصارى تقول لا بل قُتل تكفيراً لخطايانا الأبديه وجزاء الخطيئة الموت وحمل اللعنه
فيأتى الرسول ( ص ) ويقول لهم لا بل لم يمت ولم يُقتل على الصليب
بل مات ميته منزهه عن كل هذا ميته تليق بنبى من عند الله بل هو ليس بنبى عادى فقد قال عنه الله
وجيهاً فى الدنيا والآخره ومن المقربين
بأى منطق خلقتنا يا الله وشرفتنا بحمل الأمانه ونفخت فينا من روحك فزودتنا بالعقل عن سائر المخلوقات
فماذا نفعل بعقولنا هذه ؟
ألم تسمع قول النبى ( ص )ما من امرء حدّث قوماً بحديثٍ لا تبلغه عقولهم إلا كان فتنةً على بعضهم
صدقت يا ربنا وصدق رسولك الكريم
اللهم إنا نعوذ بك أن نُشرك بك شيئاً نعلمهُ ونستغفرك لما لا نعلمه