(فلينظر الانسان مما خلق , خلق من ماء دافق, يخرج من بين الصلب والترائب )..ك
ما هو رأي الطب في ذلك ؟ هل الماء الدافق يخرج من بين الصلب والترائب ؟
عرض للطباعة
(فلينظر الانسان مما خلق , خلق من ماء دافق, يخرج من بين الصلب والترائب )..ك
ما هو رأي الطب في ذلك ؟ هل الماء الدافق يخرج من بين الصلب والترائب ؟
اول شيء اكتب الايات الكريمة بشكل صحيح
فَلْيَنظُرِ الْإِنسَانُ مِمَّ خُلِقَ .... خُلِقَ مِن مَّاء دَافِقٍ ..يَخْرُجُ مِن بَيْنِ الصُّلْبِ وَالتَّرَائِبِ
ثاني شيء استعمل خاصية البحث في المنتدى فتجد المواضيع التي تتكلم عن هذا الموضةع
اول شيء انا كتبت الايات بشكل صحيح ..
ثاني شيء انا طرحت القضية في موضوع مستقل ومن احب ان يشارك فاهلا به .
هل انت اعمى ام معاند ؟؟
الاية الصحيحة جاءت هكذا : فَلْيَنظُرِ الْإِنسَانُ مِمَّ خُلِقَ
وانت كتبتها هكذا :فلينظر الانسان مما خلق
وتقول :
فالرجوع الى الحق خير من التمادي في الباطل ان كنت مسلما حقا كما تقول في معرفكاقتباس:
انا كتبت الايات بشكل صحيح
لست أعمى ولا متمادي ..
عذراً لم أنتبه للخطأ إلا الآن ..
ويبقى أصل الموضوع مطروحا بانتظار من يشارك.
"قطاع عرضي يبين نشأة الغدة التناسلية في المنطقة الظهرية للجنين (الأسبوع 5-6)اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بن رشد
وهجرة أصولها الخلوية بين بدايات العمود الفقري والضلوع قبل انفصالها وتميزها.
والحقيقة العلمية هي أن الأصول الخلوية للخصية في الذكر أو المبيض في الأنثى تجتمع في ظهر الأبوين خلال نشأتهما الجنينية ثم تخرج من الظهر من منطقة بين بدايات العمود الفقري وبدايات الضلوع ليهاجر المبيض إلى الحوض بجانب الرحم وتهاجر الخصية إلى كيس الصفن حيث الحرارة أقل وإلا فشلت في إنتاج الحيوانات المنوية وتصبح معرضة للتحول إلى ورم سرطاني إذا لم تُكمل رحلتها, والتعبير "يَخْرُجُ مِن بَيْنِ الصّلْبِ وَالتّرَآئِبِ" يفي بوصف تاريخ نشأة الذرية ويستوعب كافة الأحداث الدالة على سبق التقدير والاقتدار والإتقان والإحكام في الخلق منذ تكوين البدايات في الأصلاب وهجرتها خلف أحشاء البطن ابتداءً من المنطقة بين الصلب والترائب إلى المستقر, وحتى يولد الأبوان ويبلغان ويتزاوجان وتخلق الذرية مما يماثل نطفة ماء في التركيب عديمة البشرية من المني لكنها حية تتدفق ذاتياً لتندمج مع نطفة نظير فتتكون النطفة الأمشاج من الجنسين, ويستمر فعل الإخراج ساري المفعول ليحكي قصة جيل آخر لجنين يتخلق ليخرج للدنيا وليداً وينمو فيغفل عن قدرة مبدعه, وكل هذا الإتقان المتجدد في الخلق ليشمل تاريخ كل إنسان قد عبر عنه العليم الحكيم بلفظة واحدة تستوعب دلالاتها كل الأحداث: "يَخْرُجُ", فأي اقتدار وتمكن في الخلق والتعبير!, ومع كل تلك المشاهد المتجددة والتقديرات المبدعة والقدرة المفزعة هل يرد مجرد هاجس على الخاطر: أنبعثُ حقاً ونُحَاسَب!.
وهكذا يتصل العرض وينقلك في ومضة من مشاهد بدايات مقدرة تسبق وجود الإنسان إلى حيث يقف عاجزاً معرّى السريرة ليواجه مصيره وحده بلا أعوان فيتجلى بتلك النقلة الكبيرة الفارق في أحواله, وسرعة النقلة تؤكد التقدير وسبق التهيئة وتجلي قدرة الله تعالى وحكيم تدبيره مؤيدةً "إِنّهُ عَلَىَ رَجْعِهِ لَقَادِرٌ", قال الكلبي: "الضمير في إنه لله تعالى وفي رجعه للإنسان", وقال المراغي: "فَلْيَنظُرِ الإِنسَانُ مِمّ خُلِقَ " أي فلينظر بعقله وليتدبر في مبدأ خلقه ليتضح له قدرة واهبه وأنه.. على إعادته أقدر.. "خُلِقَ مِن مّآءٍ دَافِقٍ. يَخْرُجُ مِن بَيْنِ الصّلْبِ وَالتّرَآئِبِ".. حقائق علمية تأخر العلم بها والكشف عن معرفتها وإثباتها ثلاثة عشر قرنًا, بيان هذا أن صلب الإنسان هو عموده الفقري (سلسلة ظهره) وترائبه هي عظام صدره.. وإذا رجعنا إلى علم الأجنة وجدنا في منشأ خصية الرجل ومبيض المرأة ما يفسر لنا هذه الآيات التي حيرت الألباب.. فكل من الخصية والمبيض في بدء تكوينهما يجاور الكلى ويقع بين الصلب والترائب أي ما بين منتصف العمود الفقري تقريباً ومقابل أسفل الضلوع.. فإذا كانت الخصية والمبيض في نشأتهما وفي إمدادهما بالدم الشرياني وفي ضبط شئونهما بالأعصاب قد اعتمدتا في ذلك كله على مكان في الجسم يقع بين الصلب والترائب فقد استبان صدق ما نطق به القرآن الكريم وجاء به رب العالمين ولم يكشفه العلم إلا حديثاً بعد ثلاثة عشر قرناً من نزول ذلك الكتاب, هذا وكل من الخصية والمبيض بعد كمال نموه يأخذ في الهبوط إلى مكانه المعروف؛ فتهبط الخصية حتى تأخذ مكانها في الصفن ويهبط المبيض حتى يأخذ مكانه في الحوض بجوار بوق الرحم, وقد يحدث في بعض الأحيان ألا تتم عملية الهبوط هذه فتقف الخصية في طريقها ولا تنزل إلى الصفن فتحتاج إلى عملية جراحية.. وإذا هُدي الفكرُ إلى كل هذا في مبدأ خلق الإنسان سهل أن نصدق بما جاء به الشرع وهو البعث في اليوم الآخر.. "إِنّهُ عَلَىَ رَجْعِهِ لَقَادِر" أي أن الذي قدر على خلق الإنسان ابتداء.. قـادر أن يرده حيًّا بعد أن يموت".
واقتدار الخالق شاخص في كل العرض بينما يتملى الخيال مشاهد أعرضت عن الإنسان فعبرت عنه بالغائب في ومضات تُعَرِّيه من الخيلاء وتفاجئه بأصله ومصيره طاويةً حياته ومماته وكأنه لم يكن, في مقابل مشهد استكباره في تبجح صارخ يعلنه الاحتجاج المستهل بحرف (الفاء) ليفصح بأصل دلالته على التعقيب عن محذوف يكشف ما يجول في طوية نفسه: "فَلْيَنظُرِ الإِنسَانُ مِمّ خُلِقَ", كأنه صيحة مدوية مؤنبة تقول: ألم تحدثك نفسك؟, وليس للإنسان في تلك المحاكمة إلا حضوراً باهتاً داخل قفص الاتهام في زاوية من المخيلة بينما تشخص عياناً أدلة التجريم؛ وكأنه تعالى يقول: "أَلَيْسَ ذَلِكَ بِقَادِرٍ عَلَىَ أَن يُحْيِيَ الْمَوْتَىَ" [القيامة 40], وهذا المشهد الأصغر لتعري السرائر مثال لمشهد يوم عظيم "يَوْمَ تُبْلَىَ السّرَآئِرُ", فتأمل الاتساق في عرض المشاهد, تصوير عجيب يكشف ما قبل فتح الستار وحتى بعد ضمه تبقى في الخاطر شتى صور العقاب وتؤز في المسامع نيران تتشوق لمن يشك لحظة في قدرة الخالق سبحانه!, أسلوب مذهل جامع فريد لا يبلغه اليوم أي كتاب ينسب للوحي قد بلغ الذروة في التصوير وثراء المعنى مع الغاية في إيجاز اللفظ, وأما التفاصيل العلمية التي يستحيل أن يدركها بشر زمن التنزيل فهي بعض دلائل النبوة الخاتمة التي تسطع اليوم أمام "
أين مصدر هذا الادعاء العلمي؟
كيف عينيك يا رجلاقتباس:
للمزيد من الإطلاع
أصول نشأة الإنسان من معجزات القرآن (1/3)
أصول نشأة الإنسان من معجزات القرآن (2/3)
أصول نشأة الإنسان من معجزات القرآن (3/3)
اين انت من مصدر علمى يقول عكس ذلك ..
اشترى الكتاب وستجد المراجع فيه !!
او تعالى معى الى هذا الرابط
http://www.imanway1.com/horras/showthread.php?t=5426
ولأننى لا اثق فى عينيك بعد المرة الاولى
The Developing Human, Keith L. Moore, Fourth ed.,1988, Saunders Comp., Toronto, P: 7-11, 14.
Obstetrics and Gynaecology for Postgraduates, Charles Whitfield, 5th ed., 1995.
Obstetrics and Gynaecology, Tim Chard, 4th ed., 1995.
Medical Embryology, Jan Langman, 4th ed., 1981.
Human Male Fertility and Semen Analysis, Glover, Barratt, Tyler, Hennessey, 1990.
لماذا أنت متشنج ؟اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بن رشد
وكأني أخالك تصرخ وأنت تكتب كلماتك !!
حنانيك .. فسؤالي أعني به مصدراً طبياً محايداً يؤكد هذا الشرح الطبي .. لكن الموجود مصدر شرعي اسلامي في اموضوع السابق حتى أتيتت ووضعت رابط جديد في ردك الأخير يتضمن مراجع علمية .
ركز فى الموضوع يا رجل (لا تحول الموضوع الى شخصنة)اقتباس:
لماذا أنت متشنج ؟
وكأني أخالك تصرخ وأنت تكتب كلماتك !!
فلا شأن لى بما تخاله !!قلت اين المصدر اتيت لك به واكرر اشترى الكتاب وستجد المراجع فيهاو اتى بمرجع علمى يقول عكس هذا !!
والحمد لله على نعمة الاسلام
هذا جواب سابق من الأخ الفاروق جزاه الله خيرا وهو طبيب ، وقد أحال فيه إلى شرح مصور من موقع طبي يوضح ما ذكره :
http://eltwhed.com/vb/showpost.php?p=23643&postcount=27
فطالعه هناك .
أما بعد :
قبل قرون طويلة كان الطب يزعم أن الجنين يتكون من دم الحيض ، معارضا بذلك ما جاء في القرآن الكريم والسنة النبوية من وصف تخلق الجنين من ماء الذكر والأنثى ، فكان العلماء يردون قول أطباء ذلك الزمان لمعارضته للقرآن الكريم ، ثم لما تطور الطب تراجع عن تلك المقولة السخيفة وأمثالها مما كان يعارض القرآن الكريم .
فهب أن الطب الحديث يعارض بعض ما جاء في القرآن الكريم من وصف خلق الإنسان ، فما هو الأولى حينئذ بالبطلان ؟ أكلام الخالق اللطيف الخبير الذي هو أعلم بعباده وأصدق في قيله ؟ أم هو ظنون الإنسان التي يبطلها بعد أزمان بنفسه ، ويعود باللوم على نقص معرفته فيما سلف ؟
ولنفرض أن جميع مراجع الطب الحديث عارضت ما جاء في تلك الآية الكريمة ، فهل هذا إلا كما قد عارضت من قبل وصف القرآن لتخلق الجنين فزعمت أنه يتخلق من دم الحيض وأنه لا يمر بمراحل سوى أنه يكون من أول أمره على صورة قزم كهيئة المولود ثم يكبر شيئا فشيئا حتى يولد ؟! فمن كان المحق ومن كان المبطل حينئذ ؟
فكل ما ناقض الوحي من ظنون الناس وأوهامهم فهو باطل لا حقيقة له وإن ظنوه حقيقة لنقص إدراكهم ومعارفهم .
وإذا أخبر الله عن حقيقة ، ثم جاء من يعارض خبره من الكفار ، فأيهما تقدم ؟ وهل يحار في ذلك من ثبت عنده عجز الإنسان ونقصان علومه ، وعلم كمال الله وعلمه وقدرته وأنه أنزل وحيه بالحق ؟!
هذا كله بعيدا عن تكلف الرد عليك بالإشارة إلى المراجع الطبية ، ولو سألت سؤال مستفهم مستفيد لا سؤال متشكك متردد معظم لظنون البشر بعد أن سمع قول الله الحق ، لو سألت كما يحسن بك لوجدت الجواب قريبا سهلا أمام عينيك ، وكان يكفيك البحث في المنتدى عن ضم أسئلتك إلى أسئلة الملحدين في القسم المخصص للحوار معهم ، أو كان يكفيك أن تكتب سؤالك في القسم الخاص حيث يجيبك الإخوة دون أن تعرض ترددك أمام الناس ، فإن التشكيك في الحق ولو بغرض السؤال يكسب صاحبه إثم من اغتر بشبهته وتردد في قبول الحق الموحى به .
فاستغفر الله على كل حال ، وخذ الكتاب بقوة ، فإنه { لا ريب فيه ، هدى للمتقين }.
لا داعي لهذا الوسواس المرضي ... فإن كنا نعتقد في ديننا أنه صخرة الحق الذي تتحطم عليه حجج المبطلين وتساؤلات المشككين فلا داعي أن نزور في غؤفة مظلمة بحجة خوفنا من أن يغتر أحد ما بشبهة ما ..اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ناصر الشريعة
وعموما حياك الله وشكرلك سعيك .
قسم مظلم !!
ما أرى الظلمة إلا في كلامك ، فأما ذلك القسم فقد استنار فيه كثير ممن لم يكن قصدهم الاستعراض والاستهبال أمام أعين الناس ، وكل قاصد للحق مخلص في طلبه لا يأبى مثلك تلك الحوارات الهادئة التي تمضى على منهج علمي ثابت مؤصل ، وهي كالرسالة بين اثنين يتباحثان حيث لا يستفزهما أحد ولا يعجلهما انتظار أحد ، إنما بغيتهما الحق لا نظر الخلق .
وأما الذين لا يريدون إلا ترويج الشبهات بدعوى أن الإسلام إذا كان حقا فيجب أن لا يجد غضاضة في الرد عليها ، فنقول له نعم ، لك الجواب على كل ما تسأل عنه وزيادة ، ولكن لا تظنن أنك ستلقى تصفيقا وتربيتا على كتفيك حينها ، إنما ستجد جوابا يضع السائل في الموضع الذي يستحق أن يراه عليه القراء ، حيث هو من الضعف والجهل ونقص المعرفة ، فهنا تنقض الشبهات ويرد عليها ، وأمر آخر يكشف ويعلن للقراء إنه كشف حال السائل المعاند وإظهار حقيقته ليكون الرد كاملا شافيا للسؤال وسائله ، وإنزال كل منزلته .
وصخرة الإسلام كما تتحطم عليها الشبهات والأباطيل ، فإنها تحطم معها قائليها والمتولعين بها ، ولا كرامة لهم .
وهذا لكل متقصد لنشر الشبهات مغرق فيها أكان مدعيا الإسلام أم غيره ، لا فرق بينهما بعد أن جمعهما التلبيس على الناس بدعوى السؤال ، وأما مريد السؤال دون تلبيس فهذا يعرف من صدقه في المباحثة وعدم ممانعته لتحصيل الجواب بأي طريق يدل عليه غير آبه بالاستعراض الذي لا يأتي المبطلون إلا لأجله ، فيتحاشون كل حوار خاص لأنه ليس مقصودهم الحق أصلا ، وإنما إضلال الخلق بأضعف الشبه وإن كثرها جهلهم .
يعني أنا أمام خيارين ..
إما أن أذهب ألى قسم خاص لا يرانا فيه أحد وبذلك أكن مسلما صالحا طيبا أجد من يربت على كتفي !
أو أن أبقى في هذا القسم وأكن حينها زنديقا متستراً بالاسلام أحسب كل صيحة علي ولن ألبث حتى تفضحني أنت وأمثالك على رؤس الأشهاد !
والله يا أخي ماذا أقول لك ؟
يعلم الله انني استفدت من مداخلاتك السابقة كثيراً سواءافي هذا الموضوع أو غيره ..سامحني الله وإياك.
يبدو أن رغبتك في طرح الشكوك والشبهات على العلن أهم من رغبتك في معرفة الأجوبة ، وهنا لن نقول إنك زنديق ولا كافر ، ولكن ستجد الجواب وكشف حالك من المعرفة للقراء فلم الغضب من ذلك ؟! هل ترجو أن تجهل ولا يقال إنك قد جهلت ، وتخطئ ولا يقال إنك أخطأت ، وتجادل ولا يقال إنك قد غالطت وغلطت ؟ وإن أصبت لنقولن إنك قد أصبت ، فهذا مقتضى العدل فلا ظلم ولا عدوان .
وكما أن من حقك أن تسأل ، فمن حق غيرك أن يبدي رأيه عن مستواك في أسئلتك ، ولك أن تفعل حينها بالمثل ، والقراء الناقدون سيعرفون الفرق جيدا ، ولا فرق بين مسلم يورد الشبهات كصبيغ ، وكافر يورد مثل تلك الشبه ، فالجميع يرد عليه ، فإن ظهر منه قصد آخر غير معرفة الحق كان الرد عليه بما يصلح مع حاله ويكشف أمره علانية كما اختار التشكيك علانية .
ودع القسم الخاص لمن لديهم الجرأة ولا يعانون من الخوف والهلع فهؤلاء ليسوا بحاجة إلى التربيت على الكتف لأنهم أكبر من ذلك .