سد الشريعة الحكيمة كل ما يثير شهوة الرجل تجاه المرأة الأجنبية
سد الشريعة الحكيمة كل ما يثير شهوة الرجل تجاه المرأة الأجنبية
الشريعة الإسلامية الحكيمة سدت كل ما يثير شهوة الرجل تجاه المرأة الأجنبية - أي التي يجوز له الزواج منها ولو بعد حين- ،و الشيطان يزين الحرام والممنوع حتى يقع فيه الإنسان و كما قيل الممنوع مرغوب ،ولما كان من مداخل الشيطان النظر للنساء أمرت الشريعة بغض البصر ،و لما كان من مداخله اللباس أمرت بالاحتشام في اللباس ولما كان من مداخله الاختلاط و الخلوة بالأجنبية حرمت ذلك ولما كان من مداخله لمس المرأة دون حائل حرمت مصافحة الأجنبية ،ولما كان من مداخله خضوع المراة بالقول حرمت خضوع المرأة بالقول كل هذا لحفظ المرأة واحترام غيرة أهلها عليها فمن من الرجال يرضى على امرأته أن ينظر لها رجل نظرة شهوانية جنسية أو أن يتخيلها في وضع غير لائق أو أن يقع معها في محرم ؟!! ،ومن من النساء العفيفات ترضى أن ينظر لها رجل نظرة شهوانية جنسية أو أن يتخيلها في وضع غير لائق أو أن يقع معها في محرم ؟!! وغيرة الرجل على أهله خلق محمود عند جميع الشرفاء ،وبه يحمي المحارم والشرف والعفاف من كل مجرم وغادر ،وقد بالغت الشريعة الحكيمة في الاحتياط على المرأة وحفظها حتى مع المحارم حفاظا على الفضيلة فلا يجوز لمحرم أن ينظر للمرأة إلا أماكن مواضع الزينة المعتادة ،وليس معنى أن الرجل محرم أن تظهر المرأة أمامه بثياب خليعة وكم حدثت حوادث اغتصاب بسبب التهاون في ذلك فسمعنا رجل يغتصب ابنته فلذةكبده ورجل يغتصب بنت أخته وبنت أخيه وغير ذلك ،ولتعلم كل امرأة متبرجة سافرة أنها عصت الله ورسوله صلى الله عليه وسلم ، وأنها شجعت غيرها على فعل ما تفعله و أنها ربما كانت سبب في افتتان وانتكاس أخ لها في الإسلام أو حدوث مشاكل زوجية بين الرجل وامرأته بسبب افتتانه بها وكما تدين تدان ،وتزين المرأة و تبرجها وسفورها وخضوعها بالقول سبب من أسباب الوقوع في الفواحش والزنا واستحقاق غضب الله ولعنته ونحن في هذه الأيام نتجرع عقوبة تقصير بعد المسلمين في الغيرة على أهله وتقصير بعض المسلمات في حفظ أنفسهن .
