يا مسلم، الإباحة لا تأتي من هوى المفتي، شرعا إن كان هناك نص قرآني لا يأتي حتى الرسول محمد ليخالفه أو يبيح عكسه. نص تحريم القتل هو "ولا تقتلوا النفس التي حرم الله إلا بالحق" يعني هناك استثناء عندما يكون هناك حق، يعني الشرع حرم القتل ووضع الاستثناء.
عندما يأتي مسلم مثلك ويقول الإجهاض حرام، فقط لأن دوكنز يؤيده فيجب على هذا المسلم أن يثبت صلاحياته بالإفتاء يعني لما تفتي يا حبيبي انت وهو لا تفتي من عندك لأنك غير مؤهل لا بالإفتاء ولا بالترجمة ولا حتى بالنقل.
المحرمات محددة بنص لا تعتبر نفسك فوق النص القرآني وتأتي بترهات تعتقد منها نصرة دينك. إذا كان دينك يحتاج للكذب فبئس الدين هو، وإن كنت أداة الكذب لنصرة الدين فيا محلا الصهيونية ...
مرة تانية لما حدا يقلك جانبك الصواب، لا تتكبر ولا تأخذك العزة بالإثم، شوف وين غلطك وتعلم منه. أو وضح وجهة نظرك كأن تقول مثلا "أعتذر عن نقلي الخاطئ للتغريدة، لكن هناك عدد محدد للحروف لم أستطع تجاوزه فتصرفت بالترجمة، سأسعى أن لا أنقل معلومات خاطئة في المستقبل إنشاء الله"