شبهات حول الاله اين ردود الالهيون
من المعلوم حتى لدى العقليين ان الايمان بشي فرع تصوره فكل قضية انما يتحقق الحكم عليها بالصدق والكذب بعد تصور طرفيها فحينما نقول المدينة جميلة او ليست جميلة ونطالب الايمان بمحتوى مانقوله لا بد ان نفهم مخاطبنا مضمون معنى المدينة ومعنى الجمال ثم نسوق الدليل او نحقق له مشاهدة حسية ليتيسر له بعد ذلك الحكم بصحة مانقوله له
والله حسب ادعاء مثبتيه لا يمكن تصوره فكيف يمكن الايمان والتصديق بقول من يقول (الله موجود)؟مع ان التصديق فرع التصور كما قدمنا
وان زدتم زدنا وشكرا
تنازل عن عقلك حتى لا تتناقض مع نفسك
آسف جدا ًعن تأخرى فى المشاركة فى هذا الحوار الممتع من البداية فلم أعلم به إلا الآن للأسف:
وأرجو أن تكون مداخلاتى ذات قيمة.
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة افلاطون
والله حسب ادعاء مثبتيه لا يمكن تصوره فكيف يمكن الايمان والتصديق بقول من يقول (الله موجود)؟مع ان التصديق فرع التصور كما قدمنا
1- ومن قال أن العجز عن التصور دليل على عدم الوجود؟
توضيح : عجزك عن تصور الله كلياً أو جزئياً ليس بدليل على عدم وجود الله.
2- هل كل شئ موجود يجب أن يكون له تصور؟
أمثلة :
أ- صف لى تصورك عن عقلك.
ب- هل تؤمن بالموت؟ فما هو تصورك الإجمالى أو التفصيلى عنه؟
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة افلاطون
فأعتقد أنه يحق لمن أراد إعمال عقله أن يوظفه ليصل إلى الحقيقة
وهل أدركت أنت حقاً معنى العقل؟
إن كنت عربياً حقاً فستعرف أن العقل مأخوذ من العقال ، وهو ما يربط برجل البعير حتى يحكمه عن الجموح والشرود.
والعقل فى الإنسان يجب أن يكون له ضوابط تحكمه حتى لا يجنح إلى ما لا يحمد عقباه. وطبعاً كلامى هذا لا يعجبك.
على كل حال إذا كنت ترفض كلامى هذا .
فإنى ألزمك أن تسمى عقلك بأى شئ آخر غير هذه التسمية
ذلك أن استخدامك وتصورك عن العقل تصور خاطئ.
أنت تستخدم عقلك فى غير ما خلق له. أنت تستخدم عقلك بغير عقل.
أنا لا أشتمك ولا أسبك – أستغفر الله – ولكن أنا أأصل أصل وأبنى عليه. كما تفعل أنت تماماً.
فالعقل لغة مأخوذ من العقال الذى يكبح الجماح أما أنت فالعقل عندك يجب أن يطلق إلا ما لا نهاية.
عندها أقول لك : ليس هذا بعقل.
فأنا إذن ألزمك أن تغير اسم عقلك لأى شئ آخر حتى تبتعد وتتخلص من هذا التناقض.
سأزيدك قريباً إن شاء الله تعالى.
تحياتى لك.
الإلحاد من الشك إلى الكفر
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة افلاطون
و يجلس بعدها يفاخر و يجاهر بتغييب عقله بعدم طرحه الأسئلة الهامة كالتفكر في ذات الله وهو سبب وجودنا كما يزعمون ان كان فعلا موجود
نحن – بعقولنا – فكرنا فى ذات الله فأثبتناها ، وهذا يكفينا ، أما أنت فحجبت عقلك عن التفكر فى ذات الله فأنكرته.
إذن من منا يُعمل عقله ومن يعطله.
نحن أم أنت؟
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة افلاطون
و إنما العقل العلمي المتشكك
هل تتباهى بتشكك؟
الشك دليل على القصور فى الوصول إلى اليقين.
لأول مرة أرى من يتباهى بجهله.
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة افلاطون
وإعمال الفكر مطلوب وبشدة من الجميع
ولماذا تجعلون الكفر بالله هو العلامة الوحيدة على استخدام العقل.
إنى على يقين تام لو جاءكم أحد يبدو عليه علامات السفاهة والتخلف والجهل بما لا يدع مجالاً للشك فيه ، وقال لكم : "لقد توصلت بعقلى أنه لا إله".
فإنى على يقين تام أنكم ستتلقفونه بتلهف شديد وتحيطونه بالرعاية والاهتمام وتفرحون به وتعتبرونه نصر عظيم وفتح مبين.
فما استنتجته من محاوراتى معكم جميعاً هو أن الكفر هو دليل الفكر ، فمن يكفر عندكم فهو مفكر قد أعمل عقله ، ومن لم يكفر فليس بمفكر ولم يعمل عقله.
سأزيدك فلا تتعجل.