من المعلوم أن القياس هو لب المنطق والعلة هى الأساس الذى ينبنى عليه القياس والمنهج العلمى بصفة عامة مهما اختلفت أشكاله .
وقد اخترت من المدارس الفلسفية أعرقها وأقواها وهى المدرسة المشائية وركزت على ارسطو وكتاب البرهان لأسباب يطول شرحها قد يدركها القارئ لهذا الجزء من بحثى المطول واخترت من المدارس الكلامية الإسلامية مدرسة الأشاعرة لأن لهم موقفا متميزا من نظرية العلية وقمت بعمل تلك المقارنة أرجو أن يستفيد منها القارئ وألا يبخل علينا بملاحظاته .