المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رمضان مطاوع
أخي الفاضل -
أولا - لا داعي لمثل هذه الألفاظ التي توحي بالسخرية!! في الحوارات ..
ثانيا - جميع حروب الفتوحات الإسلامية كانت لإزاحة فراعنة الدول يعني السلطات المستعلية في الأرض والمستبدة المستعبدة المستضعفة لشعوبها , يعني الهدف من الفتوحات الإسلامية تحرير هذه الشعوب ( المستعبدة المستضعفة ) من قبضة أيدي سلطاتها المتفرعنة , وهذا يُسمى بالحرية الدينية , يعني كل إنسان يدين بما يشاء من الأديان المعروضة عليه في الساحة آنذاك , بصرف النظر عن قبول هذه الشعوب المتحررة الإسلام من عدمه , الإسلام كدين من الأديان أو لنقل بضاعة من البضائع المعروضة على الشعوب المتحررة آنذاك , قبلتها الشعوب المتحررة أو رفضتها هذا لا يهم لا إكراه في الدين , المهم هو تحقق الحرية الدينية أو بمعنى أدق فرض الحرية الدينية في الدولة أو المنطقة أو القبيلة المتحررة , بغض النظر عن قبول أهلها الدين الإسلامي من عدمه , لكن ماذا نفعل؟ .. بسبب سماحة الإسلام وعدالته ورحمته و .......... الخ الناس كانوا بيدخلوا في دين الله أفواجا , لأنهم مُنحوا الحرية الدينية , كانوا بيحلموا بيها وتحققت لهم فلا مانع لهم من اعتناق ما يشاءون من الأديان , انزاحت عنهم غمة الظلم والاستبداد والقهر والاستعباد والاستضعاف , فما الذي يمنعهم من قبول الإسلام؟
فما ذنب الفتوحات الإسلامية ( التي حررت الشعوب المستضعفة من قبضة سلطاتها المتفرعنة لكي يتسنى لهم ممارسة ونشر أديانهم بحرية؟!) أن يُنسب إليها ما لم تفعله ؟! , ما ذنب الفاتحين المسلمين أن يُنسب إليهم ما لم يفعلوه؟! , صحيح الحرية الدينية انتشرت بالسيف لكن الدين لم ينتشر بالسيف!!!
وهناك قاعدة في الفتح الإسلامي هي أنه :
ما تفعله على المستوى الدولي حيال السلطات الطاغية من تسلطها على شعوبها المستضعفة
تفعله أيضا على المستوى القبلي حيال القبائل القوية من تسلطها على القبائل الضعيفة , وهذا ما حدث تجاه القبائل في أفريقيا