تاريخ الارهاب العلمانى الجزء الثالث
العلمانى حينما يختلف معك فأنه يحاول قتلك
هكذا هو تاريخ العلمانية الارهابى الذى ملأ كل ارجاء الارض بأشلاء وجثث كل من له علاقة بأى دين او عقيدة , تاريخهم الارهابى تنبعث منه رائحة دماء ابناء كل العقائد المسلميين , والمسيحيين , والبوذيين , والهندوس .......... ألخ
يقتلون كل كبير وصغير يعبد اى شئ وهم يرددون دائما لن نسمح بأن شئ يعبد على وجه الارض نريد نسف كل العقائد
لكن لماذا يريد العلمانيين القضاء على كل العقائد ؟؟؟؟؟؟؟؟
هذا السؤال سنجيب عنه فى سلسلة النظام العالمى الخفى , والحكومة الخفية التى تحكم العالم وتحرك كل من فيه كدميات ليس لها اى أرادة او مشيئة
أبادة جماعية لبوذيين التبت
http://www.hdhod.com/photo/art/defau...g?v=1318158636
احد مذابح العلمانية الشهيرة هى تلك المذبحة التى قام بها العلمانيين ضد البوذيين فى التبت
نبذة عن التبت
كانت التبت دولة مستقلة منذ ما يقرب ألفي عام حتى غزتها الصين لتنشر فيها العلمانية الكلية (الشيوعية) (الالحاد) وأحتلتها في عام 1949. وتقع التبت في قلب آسيا بين الصين والهند وتبلغ مساحتها حوالي 2.5 مليون كلومتر مربعا. وتعتبر الحضارة التبتية التي تعود إلى ألاف عام مساهمة قيمة وعظيمة في التراث الإنسانى. وهي معرضة اليوم، لإبادة كاملة على أيدي العلمانيين . وتدمر ثقافة التبت وهويتها بشكل منتظم ومتعمد. وأبادة جماعية وتطهير عرقى لشعب التبت فقتل ما يزيد على 18 مليون تبتي من البوذيين والمسلميين منذ عام 1949 في التبت نتيجة مباشرة للغزو والإحتلال الصينيين وتم تحطيم أوتدمير او حرق اغلب المعابد البوذية وكذلك مساجد المسلميين فى التبت على يد علمانيين الصين. مما اضطر الى هروب أكثر من ستة ملايين تبتي إلى الهند ونيبال و بوتان كلاجئيين .
سنركز فى هذا الجزء على جرائم العلمانيين ضد بوذيين التبت , وسنتناول جرائم العلمانيين ضد مسلمى التبت لاحقا
حينما احتلت الصين التبت , جائت لتنشر فيها الالحاد , وتجبر كل شخص فى التبت على ترك عقيدتة , ومن كان يتمسك بدينه وعقيدته , كان يذبح او يحرق هو وكل اهله , فأرتكب العلمانيين اشنع الجرائم ضد بوذيين التبت , حيث ذبحوا وحرقوا وسجنوا عشرات الالف من رجال العقيدة البوذية , ولم يكتفوا بذلك , بل كانوا يغتصبون راهبات البوذيين داخل معابد البوذيين وامام اعين كل من فى المعبد ليكسروا انوف البوذيين , وكان العلمانيين يتناوبون اغتصاب الراهبات واحد تلو الاخر على الضحية ( الراهبة ) وفى كثير من الاحيان كانت الراهبات تلفظ انفسها الاخيرة وتموت من كثرة الاغتصاب , ويقف رجال البوذيين خائفين عاجزين عن الكلام او حتى الدفاع عن نسائهم , رؤسهم فى الوحل , وقلوبهم يملائها الرعب من الارهاب العلمانى المرعب المخيف , ومن كان منهم تأخذه الرجولة ويهمس بحرف اعتراضا عن ما يحدث كان يذبح .
يعجز لسانى عن وصف مدى ارهاب ووحشية ودموية العلمانية فى حربها الشرسة ضد كل العقائد والاديان .
أما ما يثير غضبك وسخطك وأشمئزازك ان العلمانيين يعطون لأنفسهم مبرر لكل هذا الارهاب وهذه والوحشية فى قتلهم لابناء العقائد والاديان ومحاولة القضاء على كل العقائد , ومبررهم الحقير السخيف هو انهم يتصورون ان العالم سيكون افضل بلا اى عقيدة او دين او اى شئ يعبد .
يقول كارل ماركس مؤسس الشيوعية (العلمانية الكلية) بالاشتراك مع انجلز
((توقع ماركس قيام ثورات عنيفة وقال يوم تنقلب الطبقة العمالية على الرأسمالية يومها سنقيم النظام الشيوعى ولن يكون هناك مكان لدين او اخلاق او أسرة ))
ويقول لينيين مفجر الثورة البلشفية الارهابية , وأحد اعمدة الشيوعية تعقيبا على المجاعة التى صنعها عمدا فى شعبه والتى راح ضحيتها الملايين (( ان للجوع فوائد عظيمة حيث ان الجوع لن يضمن لهم ولائهم لنا فقط بل سيزحز من نفوسهم ايمانهم بالله , وسيثبت فى داخلهم الشيوعية (الالحاد) ولابد من تجويع الشعوب حتى تنجح الشيوعية فى أهدفها ))
ولم يتأخر العلمانيين فى التبت عن ممارسة اشنع الجرائم التى يشيب لها شرع الوليد فى بطن امه ضد الشعب التبتى .
قام العلمانيين فى التبت بتدمير وحرق عدد 6259 معبد بوذى , قتل وتعذيب وحرق لعدد 592558 راهب وراهبة , منهم حالات اغتصاب للرهبات بلغ اغتصاب 68000 راهبة داخل معابد البوذيين , اغلبهن مات اثناء الاغتصاب من كثرة عدد من اغتصبوهن , ومن التعذيب ايضا الذى كان يقع على الراهبيين البوذيين هو أجبار العلمانيين لهم على ممارسة صلاوتهم وهم عرايا تمام استهزاء بهم , وبلغ من تعرض لحالات التعذيب بهذه الطريقة نحو 250000 راهب .
