تحدي الى الملاحدة : هل تستطيعون إيقاف الموت ؟!

لطالما تكبر الملحد بعلمه " المزعوم " والعلم الحقيقي منه برىء ! وأتبع كل ناعق حتى وصل به كبره الى : ان الاله المعبود قد سقط ومات وما سقط وما ماتت الا قلوبهم ! فلا ترى معروفاً ولا منكراً ! انما هي قلوب ميتة ! لاتعي ولا تعقل انما تقاد وتساق خلف كل مترنم بالانكليزية مختالاً بالفرنسية متعالياً متكبراً بالألمانية ! وهكذا فهو يتمناها أوربية ! والمهم ! انني الآن اعلنها صريحة ! في تحدٍ صريح :

أيها الملحد هل يستطيع علمك ان يوقف قطار الموت المفاجىء للبشر !؟ هل تستطيع ان تقضي على شبح الموت من على هذه الكرة الأرضية التي في مذهبك ناتجة من صدف واحتمالات ؟! لماذا لايقضي التطور على الموت الذي يهدد البشر من آلاف السنين !؟ ولماذا لايوقف علمك- الذي تختال به نفسك وتتكبر به على الناس- قطار الموت ؟!
فالعلم عندي كالمال ! بين متدبر يعي ان علمه ابداً لايساوي شىء في بحر العلم ! فهذا قد فهم حقيقة نفسه الذرية في وسط العالم والحياة السماوية ! وبين متكبر مختال بماله وعلمه فهذا ابداً لم يعرف للعلم حقه ولا لماله حقه ! فمهما أوتي من مال وعلم فهو لم يساوي شىء الى من هو أعلم منه ! ولا من هو اغنى منه ! بل مال الدنيا كلها وعلمها لا يساوي شىء في غنى الله وفضله وعلمه ! أترى لو نقر العصفور نقرة في البحر ليشرب بها ويرتوي ويتضلع ! أينقص هذا من البحر شىء ؟! فتأمل !

ويبقى السؤال يحتاج الى جواب : فهل من مجيب ؟! .

صدق أو لا تصدق...
الملاحدة بالفعل يؤمنون بيوم سيأتى على البشرية يتوصلون فيه لسرّ إحياء الموتى !
ولذلك تجد الأثرياء منهم يدفعون مبالغاً طائلة بالفعل لكى يتم حفظ جثثهم فى النيتروجين السائل لمئات أو آلاف السنين حتى يأتى هذا اليوم الموعود، فيعودون جميعاً للحياة...
فلننتظر !

مجرد التفكير بالموت كان يجب أن يكون باعثا ومحفزا للتفكير فيما بعده

فأنا أجزم أن كثيرا من الملحدين يشعرون بقلق نفسي وتوتر بمجرد التفكير بالموت ومآله

الإلحاد يا إعزائي ليس تشغيل لعقل، بل هو متأت من حالة نفسية ومحاولة التمرد والإنكار لكل ما هو مألوف

فيرون الناس في جهل وتخلف ليس لأنهم على قناعة (أي الملحدين)، بل لأن ظروفهم النفسية السابقة واللاحقة حملتهم على هذا الموقف.

الملاحدة لا يعجزون فقط عن إحياء الموتى فهذه صعبة عليهم جدا جدا ؟؟؟؟
فنطالبهم فقط بإعطائنا تفسير علمي يقيني للوجود من دون إله ؟؟؟؟
فلا نريد لا كلام فلسفي ولا أوهام ؟؟؟
بل نريد منهم حقيقة علمية لا شك فيها ؟؟؟
أقل من ذلك نريد منهم العثور على عاقل غيرنا في الكون ؟؟؟؟
أقل من ذلك نريد منهم الخروج من كوكب الأرض للعيش في كوكب آخر ؟؟؟؟
أقل من ذلك نريد منهم إستنساخ إنسان ؟؟؟؟ أوليس الإستنساخ قد نجح في الحيوانات و مضى عليه عشرون سنة ؟؟؟؟

اقتباس:

---

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بحب دينى

ولكن سؤالي عن الموت ابتداءً : كيف سيوقفونه ؟!فليس الكلام عن إحياء الموتى وإنما عن إيقاف الموت قبل ان يموت الميت أصلاً !

---

بل إننا نراهن على ماهو أبسط من ذلك أخى الحبيب...
فلا توجد نظرية مادية تفسّر لنا النوم (الميتة الصغرى) !
لماذا النوم هو سنّة عامة فى الأرض، لا يستطيع أحدنا العيش بدونها ؟ :):
{الله لا إله إلا هو الحىّ القيوم، لا تأخذه سنةٌ ولا نوم} !

لا أعرف أين ذهبت مداخلة أورسالم ؟؟؟
لكنني أجيبه عن سؤاله بكون الدجال لا يحي الموتى ..
فأقول أنه لم يرد في السنة أن الدجال يحي الموتى بل ورد في حديث ضعيف أنه يستعين بالشياطين ليتصوروا في هيئة الموتى مثلما هو معروف في تحضير الأرواح المزعوم ..
و أما حديث البخاري فليس فيه إحياء الموتى بل فيه حالة واحدة وواحدة فقط يقتل فيها الدجال المسلم ثم يحيه و هذه فيها إشكال لأن الروح بيد الله عز وجل وحده و ليست بيد شيطان فإن قيل أن الله عز وجل أعطاه تلك القدرة فيرد عليه بأن الميت يرى عالم الغيب حقيقة و يعرف من هو ربه حقيقة فكيف يستعمل الدجال ما ينسف دجله ؟؟؟ خاصة و أنه و في هذه الحالة الوحيدة يعجز فيها عن قتل الرجل ؟؟؟
فخلاصة القول أن إحياء الموتى لم تثبت سوى للأنبياء و أن إحياء الموتى لم تعط لشيطان قط لأن الميت يأتي من عالم الحق و في هذا تناقض لا يحل ..
و في السنة لم ترد إلا حالة وحيدة و حالة أخرى فيها كذب الدجال على الناس بإستعانته بالشياطين على هيئة الأموات و هذا حل للإشكال برد الواضحة على المبهمة.