و تم الرد هناك على كل استشكالاتك أيها الفاضل، لكنك عدت مرة أخرى لترديد نفس الإتهامات و كأنك لم تقرأ مشاركات الإخوة أو لم تعيها...اقتباس:
نفس السؤال دائما يتكرر
عرض للطباعة
و تم الرد هناك على كل استشكالاتك أيها الفاضل، لكنك عدت مرة أخرى لترديد نفس الإتهامات و كأنك لم تقرأ مشاركات الإخوة أو لم تعيها...اقتباس:
نفس السؤال دائما يتكرر
إذا كان منطقكم أنه إذا تم وضع مشاركة ردا على مشاركة أخرى أو منطقكم انه إذا كان حجم المشاركة أكبر من حجم المشاركة المردود عليها بأن هذا يعتبر براهين قاطعة على خطأ المشاركة المردود عليها فسأعترف بأنكم أتيتم بالبراهين القاطعة على صحة قولكم !!!!
أنا كنت و مازلت أقول الديمقراطية احتوت على ضروب من الشرك الفعلية و القولية و أسأل عن نص أو قول عالم من العلماء يجيز الشرك لمصلحة أو ضرورة ؟!!!
إن أجبتموني سأكون لكم من الشاكرين !!!
على كل حال ما دام مشاركاتكم هكذا سأتوقف إلا عن من أتى بشيء يندرج في سلك البحث العلمي فسنناقشه فليس من أمرنا إضاعة الوقت !!
وفيك بارك الرحمن .. وأسعد بما قرأته لك أنه لا مانع لديك من اتباع الحق لو ظهر لك في غير رأيك ..اقتباس:
بارك الله فيك أخي أبو حب الله ....
الغريب أخي أن ما نتحدث عنه هو ( أ ) ( ب ) فقه !!!..اقتباس:
أحبب في البداية أن أذكرك ان الذكري تنفع المؤمنين , لذا فما المانع من طرح الموضوع مرارا وتكرارا حتي تحصل الفائدة بإذن الله ,
هو قاعدة أخف الضررين !!!..
وما زلت أرى أن الذي يثير مثل هذه الخلافات - التي بت العلماء فيها قديما وحديثا - لديه قصور في الفقه للأسف !!..
إما لم يدرسه أصلا في طريق طلبه للعلم .. وإما درسه ولكن ليست لديه مَلكته للأسف ...
وللعلم :
العبد لله من أوائل مَن نشر توحيد الألوهية والربوبية وفرضية التحاكم لشرع الله بين الشباب بواسطة الإيميلات من سنوات !
فرجاء لا يتحدث أحد إخوانا لنا وكأنه يحادث أطفالا أو طلبة علم مبتدئين لا يعرفون نواقض الإيمان !!!..
على العموم :
لا مانع من رد الحجة بالحجة كما قلت .. فلسنا ممَن يُقدس العلماء .. بل نبرز ما عندهم وآرائهم :
فما وافق منها الشرع أخذناه .. وما خالفه تجنبناه ..
معك ...اقتباس:
وكذلك لا يختلف اثنان على أن مصادر التشريع أربع : القرآن - والسنة - وإجماع الصحابة - والقياس .
تمام ...اقتباس:
اما كلام فقهاء بحد ذاته فالحجة فيه هو استدلالهم لما يقولون , وقوة دليلهم ليس مجرد نظمهم للكلام ,
وهذا ما أشار له ابن عباس : أقول لكم قال الله ورسوله وتقولون قال أبو بكر وعمر وهناك كلام قريب منه للشافعي رضي الله عنهم اجمعون .
تمام ... والإسلام دين كمال لأنه دين رب العالمين .. فإذا أخذناه كله : فلا قياس أصلا بينه وبين قوانين البشر وموضوعاتهم ..اقتباس:
الإسلام دين حق , والجمهوريات , والعلمانية والديمقراطية باطل ,
هنا سألفت النظر إلى النقطة التي لم أر لك تعليقا عليها من كلامي : رغم أنها من أول ما ذكرته لك !!.. ألا وهي :اقتباس:
فهل نصل للحق عن طريق الباطل
أنه ((( لا خلاف ))) في إثم - أو حتى كفر - مَن لم يعمل بشرع الله (( كله )) و (( مرة واحدة )) : إذا كان قادرا على ذلك ..
ولاحظ : ((((( قادرا ))))) على ذلك .. أي : معه أدواته وقوته وانتفت الموانع ...
والسؤال :
ماذا عن ((( الغير قادر ))) ؟!!..
إذا تركها لأعداء الدين : خربوا البلاد والعباد وأفسدوا وضيقوا على الحق ومحوا هوية الإسلام من قلوب أبناء البلد - والإسلام يبقى ولا يزول -
وإذا حاول الانخراط والتدرج في تولي سدة الحكم بحسب النظام السائد - ديموقراطي كان أو غيره من أنظمة ومجالس تشريعية وانتخابات إلخ -:
اتهمه أناس بالكفر لأنه لم يُطبق الإسلام وشرعه كاملا (( ومرة واحدة )) !!!..
رغم أنهم أول مَن يعرفون عجزه عن ذلك !!..
فإذا توقف وعمل بكلامهم : وقع الفساد !!..
وإذا تركهم وعمل بما يمليه عليه دينه من الإصلاح ما استطاع : تحمل منهم وصفه بالكفر : ويعلم الله تعالى أنه من أبعد الناس عنه !
فسعيه هنا بهذا التدرج والانخراط في أنظمة لا تمثل الإسلام مئة بالمئة : ليس مذموما على اعتبار أنه أتى باطلا للوصول إلى حق !!..
وإلا :
فقتل المسلمين الأسارى الذين يتترس بهم الكفار في نظركم يكون كفرا : لأن المسلم فيه يقتل أخاه بغير ذنب وهو كفر ؟!!!!!!!!!!!!!!..
والصواب :
أنه أتى أخف الضررين : وضحى بالبعض لينقذ الكل وإلا :
فسوف يجتاح الكفار المسلمين فيقتلونهم لو لم يدافعوا عن أنفسهم : ثم يقتلون مَن بأيديهم من الأسرى وقضي الأمر !!!..
فأين المصلحة هنا ؟!!!..
فالإسلام أبعد ما يكون عن هذا التحجر ...
ولا يُقال للمسلمين هنا اصبروا وتحملوا إلخ إلخ إلخ من هذا الكلام العاطفي الذي لا يمت لروح الدين العملية بشيء !!!..
هذا صواب لو كنت تطلب أحكاما نهائية .. مثلما يقول مسلم بعد وصول الإسلميين إلى الحكم بالديموقراطية :اقتباس:
والقاعدة : ما بني على باطل فهو باطل .
الديموقراطية كلها حلال وصواب وتوافق شرع الله !!!.. فهذا هو الباطل لأنه رغم احتوائها على بعض روح الإسلام إلا :
أن فيها كفريات لا تخفى على مَن شم رائحة الدين والفقه !!!..
من جعل رأي الشعب والأغلبية فوق الجميع - حتى ولو كان شرع الله فرضا - ومن إباحة المحرمات لو وافقوا عليها إلخ
فقاعدة : (( ما بُني على باطل فهو باطل )) صواب نوافقك عليه ولكنك : استخدمته في المكان الخطأ !!..
فنحن هنا لا نعطي أحكاما نهائية على الأشياء وإلا :
لكان عمل يوسف عليه السلام في حكومة ملك مصر الكافر وإعانتهم إلخ إلخ : كفرا !!!؟...
جيد أنك وافقتني على ذلك - وقد عمي عنه أناس كثيرون من بني جلدتنا للأسف - ..اقتباس:
انت قلت بلسانك عدنا للجاهلية , أي اننا الآن في الجاهلية الثانية :
بالتدريج ...اقتباس:
أنظر للجاهلية الأول , وستجد كيف غيرها الرسول عليه الصلاة والسلام .
وهنا الخطأ الذي وقعت أنت فيه : وسأبينه وأركز عليه في كل كلامك الآتي وانظر :
كل ذلك كان بعد فتح القلوب للإسلام ولشرع الله ((( بالتدريج ))) .. وهنا :اقتباس:
فالإسلام جاء كاملا لا نقص فيه وبين كل أمر , بين كيفية أداء الصلاة والحج بل حتي أكرمكم الله كيفية الخراء
أذكر لك حديث أخينا ابن سلامة عن أمنا عائشة رضي الله عنها : فهو العمدة والأشهر في هذه المسألة حيث قالت كما في صحيح البخاري :
" إنما نزل أول ما نزل منه سورة من المفصل فيها ذكر الجنة والنار حتى إذا ثاب الناس إلى الإسلام نزل الحلال والحرام ولو نزل أول شيء لا تشربوا الخمر لقالوا لا ندع الخمر أبدا ولو نزل لا تزنوا لقالوا لا ندع الزنا أبدا لقد نزل بمكة على محمد صلى الله عليه وسلم وإني لجارية ألعب بل الساعة موعدهم والساعة أدهى وأمر وما نزلت سورة البقرة والنساء إلا وأنا عنده قال فأخرجت له المصحف فأملت عليه آي السور " ..
وأنت ربما تعرف قبلي : معنى إشارتها لسورتي البقرة والنساء : وهما من السور المدنية المليئة بالأحكام والتشريعات !!!..
13 سنة في مكة يتحمل فيها المسلمون الظلم والقمع والتعذيب والمقاطعة وإهانة النبي وضربه إلخ إلخ : وكلها أشياء لو وقعت اليوم في بلاد الإسلام : لوصفتموها بالكفر !!..
فهل قام عليها النبي بالتغيير ((((( مرة واحدة ))))) كما تقول وتكرر - وسترى معي بعد قليل - ؟!!..
ألا وهي - من وجهة نظرك - :اقتباس:
كيف يمكن تغير المجتمع الجاهلي لإسلامي يكون بالطريقة التي استخدمها الرسول في ذلك
خطأ .. والتوضيح قد سقناه بأعلى ... وإليك سوء قياسك كما في التبرير التالي منك :اقتباس:
ولا تدرج فيها ,
لقد كانت العروض كلها تتعرض للكفر الصراح وهو أن يعبد المسلمون آلهتهم عاما : ويعبدون هم إله المسلمين عاما !!.. أو أن يترك المسلمون الكفار وشأنهم وكفرهم بلا تحريم ولا نكير ولا تشهير إلخ إلخ ..اقتباس:
ولما عرضت قريش علي الرسول المال والملك والزواج , لو تعذر النبي بما تقول لقبل لملك ومن ثم غير نظام ومجتمع مكة
والسؤال :
هل طالب المسلمون المتدرجون في الوصول إلى الحكم الإسلامي أو إصلاح حال البلاد على الأقل بقدر استطاعتهم :
هل رأيتموهم طالبوا المسلمين بعبادة الصليب عاما مثلا ؟!!.. أو بالإلحاد عاما ؟!!.. إلخ
هل رأيتموهم أقروا أحكام الكفر عن قدرة في التغيير ؟؟.. أم مُجبرين ؟!!!..
قصدك عن طريق بناء لبنات الإسلام بالتدريج حتى إذا تقوت دولة الإسلام بعد الهجرة وصار لها شوكة :اقتباس:
لكن الرسول عليه الصلاة والسلام ظل متمسكا بطريقة الله في الوصول للحكم عن طريق البحث عن اصحاب القوة والمنعة كما جاء في السير
صار الإسلام الند للند في وجه قوى الكفر وجيوشه !!.. وصار التسامح في حقهم مكروها بل وحتى ترك الأسرى أحياء في أول الجهاد : عاتب عليه اللهُ النبيَ !
قارن بين ذلك وبين آيات العفو والمسامحة في العهد المكي ...
بل أنت الذي كلامك مردود أخي : وبنصوص القرآن وبقول أمنا عائشة - وقد رضيت القرآن والسنة حكما بيننا - وغيرها من الأدلة وأقوال العلماء ..اقتباس:
وليس بالتدرج فكلامك مردود ....
الإسلام فيه (( طرق )) للتغيير وليس طريقة واحدة ..اقتباس:
أما بالنسبة لسؤالك , فهو أصلا باطل وخطأ
لا يقال هكذا بل الأصل : هل في الإسلام طريقة للتغير ؟ ام نجتهد من أنفسنا ؟؟؟
طرق : تتناسب كل منها مع حالة المسلمين من القوة والضعف والعلم والجهل إلخ ...
تماما مثل اختلاف طرق الدعوة بحسب المتلقي ...
فأنت إذا قابلت مسلما عاصيا : فستخوفه وتنصحه بالله وتأمره بترك الخمر والزنا إلخ ... ( لأن كونه مسلما فيه نجاته )
وأما لو قابلت مشركا أو كافرا أو ملحدا : فسوف تدعوه أولا لله تعالى : ولن تعبأ بالحديث ساعتها بالضرورة عن الزنا والخمر !
فهذه من ( أ ) ( ب ) أولويات !!!..
وهكذا تعلمنا من القرآن : وهكذا تعلمنا من السنة : وهكذا تعلمنا من الفقه !!!!؟؟؟...
سرقة المال من صاحبه المقتدر هنا للدفاع عن الدين أو النفس أو العرض : جائز !!!.. فالضرورات تبيح المحظورات !!..اقتباس:
أنت تريد مني أن أقول : العدو دخل أرض للمسلمين وأنت لا تملك المال
أتترك العدو أن يدخل ؟ أم تسرق المال لتشتري سلاحا ؟؟؟؟
وتماما كما يُرفع حد قطع يد السارق إذا كان في مجاعة !!!.. وقس على ذلك ...
وكأن المسلمون والدعاة كانوا نائمين !!!!..اقتباس:
ومن قال لك أترك اهل الفساد يحكمون ؟ أين الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ؟ لما لاتفضحهم عند الناس ؟ لما تعمل من أجل دولة الإسلام بدل خلق الإعذار لمن لا يطبق الإسلام
بل أسألك أنت :
أين مَن قتلوا وشردوا واغتصبت نسائهم من شيوخ وطلاب الدعوة ؟!!.. أين من اعتقلوا وعذبوا حتى الموت ؟!!.. أين مَن طردوا خارج بلادهم ؟!!.. أين وأين وأين !
وهل يترك الباطل الحق بجانبه ليفتح أعين الناس على أهل الضلال ؟!!..
إذا :
ما كان شرع الله تعالى جهاد الطلب ولا حماية نشر الإسلام في الأرض - لا فرضه على الناس ولكن مجرد حمايته وإعلانه ولو بالجزية على الصاغرين - !
هذه هي القوة عندما تكون في أيدي المسلمين ..
أما وقد زالت وتقاعس بعضهم عن العمل لاستعادتها وأبى إلا الجلوس وتخذيل كل عامل واللمز والطعن فيه :
فلا يلومن إلا نفسه !!!..
فهم الذين لم نر لهم عملا لاستعادة مكانة الإسلام في الحكم !!!..
ولا هم الذين طبقوا عشر معشار طلباتهم بإقامة دولة الإسلام ( مرة واحدة ) !!!!....
بل هم جميعا من أتباع السكوت على الظلم والطغيان ولم نر منهم لا مناصحة حاكم في السر ولا العلن ولا التعرض له بسوء أصلا !
وإلى مَن يرى أننا استخدمنا كلام شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله في غير مكانه ( ! عجبا والله ) :
فليراجع فتاويه رحمه الله عن التتار لما نزلواالشام وكانوا مسلمين : وأبرزا ( الياسق ) بديلا عن الإسلام !!..
فلينظر وليراجع كلامه المستنفر للجهاد إذا ظهر ماذا من الحاكم ؟ ( ماذا ) ؟ أترك له البحث :
ثم مقارنة ما ذكره شيخ الإسلام بما كانت عليه بلاد الإسلام في الوقت الراهن ولا زالت ولنرى :
هل قال أحد شيوخ اليوم من هؤلاء المتقاعسين عشر معشار ما قاله شيخ الإسلام في الحكام ( المسلمين اسما ) الذين يحكمون بغير شرع الله ؟!
أحب أن نسمع ونقرأ ونرى تعليقه ولكن : بعد أن يكون قد قرأ ..
وليس هذا الكلام العاطفي الذي لا وزن له عند التحقيق والنظر وكأننا جلوس في المترو أو على متن الطائرة !!..
وهل سيتركك المنافقون الذين قال الله تعالى فيهم : " هم العدو فاحذرهم : قاتلهم الله " ؟!!..اقتباس:
فبدل أن تغير النظام العلماني تصبح انت من يحكم به وعلى اساسه
والذين قال الله تعالى فيهم " واغلظ عليهم " ؟!!..
والذين قال الله تعالى فيهم وعنهم أنهم : " في الدرك الأسفل من النار " ؟!!!..
هذا على اعتبار أنهم مسلمون اسما ...
فماذا إذا كان من ورائهم هم يهود ونصارى معروفون : وقد فضحتهم الأحداث الأخيرة لكل مَن كان مغيبا :
حتى صرنا نرى ونعرف جهارا نهارا بالتواطؤ مع أعداء الله لوأد الإسلام صراحة سياسيا وعسكريا ونظاميا واجتماعيا وقانونيا إلخ ؟!
أنتم قد اخترتم العمل الذي ليس فيه أي أذى - رغم أنه ما من داعي للحق إلا وتأذى وضحى - !!..اقتباس:
فأنا لا أختار تركهم , ولا أختار أن أكون معهم في الحكم
وحتى صرتم تزنون كل عمل في الدعوة أو الصحوة : بمقدار الأذى !!.. فإذا كان فيعه أذى : فهو مذموم عندكم متروك بالكلية !
وكأن النصر يأتي لجالس !!..
وكأن التمكين يأتي لمَن لم يبع نفسه لله نفسا ووقتا وجهدا وصحة ومالا إلخ !!!..
أنتم قد اخترتم العمل الذي لا يخرج عن تلاوة ما في الكتب على طلبة العلم وشرحه !!!...
وأما تطبيقه بين الناس :
فهو موقوف متوقف عندكم ....
لا تعليق !اقتباس:
بل اختار أزلتهم من الحكم كله وتغير الأنظمة والإنقلاب عليها مرة واحد ودفعة واحد وتطبيق الاسلام من غير تدرج كما فعل المسلمون بتطبيق الإسلام علي البلاد المفتوحة من غير تدرج
وقد ذكرني كلامك بالفرق بين الأمنية والرجاء !!!..
والله المستعان ..
وهو الهادي للحق وحده وسبحانه ...
الأخ السيف الصقيل
مثال: شخصية إسلامية يعرفها الجميع و يسألون الله أن يخرج من بيننا مثله, هذه الشخصية هي صلاح الدين الأيوبي رحمه الله محرر بيت المقدس.
وصل إلى ما وصل إليه كيف ? ألم يكون وزيرا للدولة الرافضية العبيدية?
ماذا لو كنت حاضرا يومها و اتبعك فيما تقول?
هل كان ليحرر بيت المقدس ?
التدرج التدرج أخي
افهمنا بارك الله فيك
أخي إعصار الحق، من الواضح أننا نتحدث هنا عن تطبيق الشريعة تطبيقا حكميا و سياسيا على يد حاكم مسلم و ليس عن إخبار بحلال و حرام فهذا ما يدريه بالضرورة أصغر مسلم عاقل.
اقتباس:
ان تطبيق الشريعة الالهية لا يراد منه اصلاح المجتمع الانساني فحسب بل هو تنفيذ أمر الله وتحقيق العبودية له فالمسلم لا ينظر الى تطبيق الشريعة على أنها مجرد احلال نظام جديد صالح محل نظام ثبت عدم صلاحيته بل ينظر اليه-أيضا-نظرة ايمانية وهي : أنه أمر من الله تعالى واجب التنفيذ لا يصح التوقف فيه لأي مبرر كان سواء كان المجتمع مهيئا أو غير مهيئ !!!!
هذا من كلام الأخ السيف الصقيل، و أرى جليا أنه لا نصيب فيه من حكمة الشرع و لا من واقعيته و هو بمثابة الدعوة إلى جهاد الطلب على أي حال و دون استيفاء الشروط و العلل الشرعية فقط بدعوى أنه أمر الله و أنه واجب التنفيد.
طبعا لا يجوز للإمام التدرج في تطبيق الشريعة هذا كقاعدة شرعية و كأصل شرعي، لكن الآن و بعد قرون مرت على سقوط الخلافة الاسلامية
تبقى هذه نظرة بسيطة جدا و مثالية جدا بالنظر إلى واقع المسلمين اليوم حكاما و محكومين.
فالتطبيق هو غير مسألة الإقرار بالقلب و اللسان إذ أن التطبيق يستلزم وجود المطبق و المطبق عليه، و هذا منتف في واقع الأمة التي ابتعد معظمها عن شرع الله و عن أصول دين الله حكاما و محكومين عدا في بعض الدول كالسعودية، و صار من ينادي بتطبيق الشريعة في دول تحكم بالديمقراطية الشركية كدول شمال إفريقيا كالمنادي بتطبيق شريعة حمورابي.
ثم لقد ذكرتم أن أمر الله تعالى واجب التنفيد و التطبيق فأين أنتم من قول الله تعالى : لا يكلف الله نفسا إلا وسعها، و قول النبي صلى الله عليه و سلم : إذا أمرتكم بأمر فأتوا منه ما استطعتم ؟
ثم هذا واقع المسلمين و بينهم القابض على دينه قد جاء وصفه بدقة فيما أخبر به النبي صلى الله عليه و سلم من انتقاض لعرى الإسلام و الحكم الجبري و غربة المتمسك بدين الله، و انتفاء شروط إقامة الإمامة و السياسة الشرعية جملة و تفصيلا، فبالله عن أي واقع و عن أي شريعة تتحدثون ؟
ما الفرق بين تحكيم الشريعة وتطبيقها ؟ .. وهل يجوز التدرج فيها ؟ ... // الشيخ عبدالعزيز الطريفي
http://www.youtube.com/watch?v=Cqy_Na9mj3A
إليكم هذه الفتوى على موقع إسلام ويب لعل فيها بيانا كافيا شافيا لخطأ ماذهبتم إليه :
التدرج في تطبيق الشريعة .. رؤية شرعية واقعية
السؤال
العلماء الأفاضل. يبيح بعض الدعاة المحرمات كتأخير تطبيق الحدود وفرض اللباس الشرعي، وإغلاق الخمارات حتى تتهيأ الظروف والمناسبات لوضع تلك الأحكام موضع التنفيذ، وذهبوا إلى ذلك بحجة التدرج ومن بعض استدلالاتهم روايتين عن عمر بن عبد العزيز، أما أولاهما فقد دخل على أبيه يوماً, وقال:(يا أبت ما لك لا تنفذ الأمور؟!, فوالله ما أُبالي لو أن القدور قد غَلَتْ بي وبك في الحق) فأجابه:( لا تعجل يا بني؛ فإن الله قد ذمَّ الخمر في القرآن مرتين, وحَرَّمها في الثالثة, وإني أخاف أن أحمل الحقَّ على الناس جملةً, فيدفعوه جملةً, ويكون من هذا فتنة). وأما الأخرى؛ فإن عبد الملك لمَّا لم يُطِبقْ منهج والده في التغيير دخل عليه ثانية، وقال:( يا أمير المؤمنين: ما أنت قائل لربِّك غداً إذا سألك فقال: رأيتَ بدعةً فلم تُمِتْها, أو سنةً فلم تُحْيِها؟!) فأجابه والده:( رحمك الله, وجزاك من ولدٍ خيراً, يا بني؛ إن قومك قد شدوا هذا الأمر عقدةً عقدةً, وعروةً عروةً, ومتى أردتُ مكابرتهم على انتزاع ما في أيديهم لم آمَنْ أن يفتقوا علي فتقاً يكثر فيه الدماء, والله لزوال الدنيا أهون عليَّ من أن يُراقَ في سببي محجمة من دمٍ, أَوَ ما ترضى ألَّا يأتي على أبيك يوم من أيام الدنيا إلا وهو يميت بدعة, ويُحيي سنة). فما هي صحة تلك الروايات ؟ وفيما لو صحت هل تعتبر اجتهادا شرعيا ً لمجتهد يجوز تقليده ؟ وجزاكم الله عنا وعن المسلمين خير الجزاء.
الإجابــة
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فليس هذا من باب إباحة المحرمات، كما وصف الأخ السائل، وإنما هو ـ عند من يقول به ـ من باب التدرج ومراعاة الأحوال، وهذا يقبل منه ما كان معتمدا على ميزان القدرة والعجز، فإن الله تعالى لا يكلف إلا بالوسع، والواجبات تسقط بالتعذر، فما قدر على تنفيذه من أحكام الشريعة من غير مفسدة راجحة وجب تنفيذه فورا ودفعة واحدة، بخلاف ما لا يقدر عليه، أو كان في تطبيقه مفسدة راجحة. وراجع في ذلك الفتويين: 172543، 163027.
وهذا ظاهر في الأثرين المذكورين في السؤال، ففيهما مراعاة القدرة، ودرء أشد المفسدتين باحتمال أدناهما، ففي الأول منهما قوله: "إني أخاف أن أحمل الحقَّ على الناس جملةً, فيدفعوه جملةً". وفي الثاني منهما قوله: "لم آمَنْ أن يفتقوا علي فتقاً يكثر فيه الدماء".
وأما من ناحية إسناد هذين الأثرين، فالأول لم نجده مسندا، وإنما ذكره ابن عبد ربه في (العقد الفريد) في ذكره لخلافة عمر بن عبد العزيز، فقال: "زياد عن مالك قال: قال عبد الملك بن عمر بن عبد العزيز لأبيه: يا أبت، مالك لا تنفذ الأمور؟ فو الله ما أبالي لو أن القدور غلت بي وبك في الحق! قال له عمر: لا تعجل يا بنيّ؛ فإنّ الله ذمّ الخمر في القرآن مرتين وحرّمها في الثالثة، وأنا أخاف أن أحمل الحق على الناس جملة فيدفعونه جملة ويكون من ذلك فتنة".
وذكره بعده الشاطبي في (الموافقات) مستدلا به على هذا المعنى، فقال: ربما تفاوت الأمر فيها بحسب قدرة المكلف على الدوام فيما دخل فيه وعدم قدرته، فمن لا يقدر على الوفاء بمرتبة من مراتبه لم يؤمر بها، بل بما هو دونها، ومن كان قادرا على ذلك كان مطلوبا .. فلهذا المعنى بعينه وضعت العمليات على وجه لا تخرج المكلف إلى مشقة يمل بسببها، أو إلى تعطيل عاداته التي يقوم بها صلاح دنياه .. ومن هنا كان نزول القرآن نجوما في عشرين سنة، ووردت الأحكام التكليفية فيها شيئا فشيئا ولم تنزل دفعة واحدة، وذلك لئلا تنفر عنها النفوس دفعة واحدة. وفيما يحكى عن عمر بن عبد العزيز أن ابنه عبد الملك قال له: "ما لك لا تنفذ الأمور؟ فوالله ما أبالي لو أن القدور غلت بي وبك في الحق". قال له عمر: "لا تعجل يا بني، فإن الله ذم الخمر في القرآن مرتين، وحرمها في الثالثة، وإني أخاف أن أحمل الحق على الناس جملة، فيدفعوه جملة، ويكون من ذا فتنة". وهذا معنى صحيح معتبر في الاستقراء العادي .. اهـ.
وعنه نقله الدكتور محمد عبد الله دراز في رسالته للدكتوراة (دستور الأخلاق في القرآن) والشيخ خليل الميس في بحثه (سبل الاستفادة من النوازل) والمنشور في العدد الثاني عشر من (مجلة مجمع الفقه).
وقريب منه ما ذكره ابن عبد الحكم في (سيرة عمر بن عبد العزيز) حيث قال: لما ولي عمر بن عبد العزيز قال له ابنه عبد الملك: إني لأراك يا أبتاه قد أخرت أمورا كثيرة كنت أحسبك لو وليت ساعة من النهار عجلتها، ولوددت أنك قد فعلت ذلك ولو فارت بي وبك القدور. قال له عمر: أي بني إنك على حسن قسم الله لك وفيك بعض رأي أهل الحداثة، والله ما أستطيع أن أخرج لهم شيئا من الدين إلا ومعه طرف من الدنيا أستلين به قلوبهم؛ خوفا أن ينخرق علي منهم ما لا طاقة لي به. اهـ.
وأما الأثر الثاني فأخرجه أبو نعيم في حلية الأولياء في ترجمة عمر، وذكره ابن الجوزي في (سيرة عمر) والسيوطي في (تاريخ الخلفاء).
وقال الدكتور صالح بن حميد في بحثه (تطبيق الشريعة) المنشور في العدد الخامس من (مجلة مجمع الفقه): التدريج أن تكون هناك مراحل كل مرحلة تسلم إلى مرحلة، تريد أن نطبق الشريعة في خلال خمس سنوات أو عشر سنوات. إذن ضعوا خطة زمنية بحيث إنه بعد سنتين نخلص من القانون المدني، وبعد كذا نخلص من مناهج التربية، هذا معنى التدريج، إنما هؤلاء لا يريدون التدريج، يريدون التمويت، فنحن إذا سلمنا بالتدريج، وقد قال به مثل أمير المؤمنين عمر بن عبد العزيز الذي قال له ابنه الورع التقي عبد الملك: يا أبي ما لي أراك تتباطأ في إنفاذ الأمور؟ والله لا أبالي لو غلت بي وبك القدور في سبيل الله. فقال يا بني: إن الله ذم الخمر في آيتين ثم حرمها في الثالثة، وإني أخشى أن أدفع الناس إلى الحق جملة فيدعوه جملة، ولكن أما ترضى ألاَّ يمر على أبيك يوم إلاَّ وهو يميت فيه بدعة ويحيي سنة؟ فهذا هو التدريج أن تمات كل يوم بدعة وتحيا سنة، أما أن يقولوا بالتدريج ولا يفعلون شيئًا وتمر السنين وراء السنين، وهم في موقعهم، فليس هذا من التدريج في شيء. اهـ.
والله أعلم.
http://fatwa.islamweb.net/fatwa/inde...waId&Id=176785
و أنصح بقراءة هذا البحث القيم و مصادره إن أمكن و هو بعنوان : فقه التمكين و اثره في تطبيق الاحكام الشرعية
و في موضوع معوقات تطبيق الشريعة الإسلامية ننصح بمطالعة هذه الدراسات :
-1الدكتور علي الصلابي في رسالة بعنوان تبصير المؤمنين بفقه النصر والتمكين في القرءان الكريم حيث تناول التمكين من الناحية الدعوية .
-2 الدكتور عمر سليمان الأشقر في كتابه معوقات تطبيق الشريعة حيث تناولت معوقات
تطبيق الشريعة الإسلامية.
-3 الدكتور سعد عاشور في بحث بعنوان معوقات الخلافة الإسلامية وسبل إعادتها.
-4 الشيخ مناع القطان في كتابه معوقات تطبيق الشريعة الإسلامية.
-5 الشيخ سامي السويلم في بحث بعنوان فقه التدرج في تطبيق الاقتصاد الإسلامي.
و الله المستعان
كل ما في الأمر أني وضعت آيات وآحاديث !
فأصبح لي فهم وللأخ فهم ؟! غريب حقاً !
عد يا أخي الى تفصيلات شيخ الاسلام ابن تيمية في مجموع الفتاوى إن اردت الاستفادة لتعرف التفصيل في مسألة العاجز عن بعض التكاليف ! وأوقات الجهل والفترات ! وغيرها ! لتستفيد بإذن الله
هذا وردك ليس الا إثبات للآيات والآحاديث فالمرجع كما تعرف كتاب الله وسنة رسوله ! كل ما في الأمر انك أقررت بان التكليف له ضوابط في فرضه على المكلف فقد يكون عاجزاً فيسقط عنه التلكيف ! فلم تأتي بجديد ! والله يهدينا لما يحب ويرضى ...اللهم آمين
لماذا هذا الأسلوب الفظ؟!!اقتباس:
إذا كان منطقكم أنه إذا تم وضع مشاركة ردا على مشاركة أخرى أو منطقكم انه إذا كان حجم المشاركة أكبر من حجم المشاركة المردود عليها بأن هذا يعتبر براهين قاطعة على خطأ المشاركة المردود عليها فسأعترف بأنكم أتيتم بالبراهين القاطعة على صحة قولكم !!!!
بل و الله قد فصّل أخونا أبو حب الله و أخونا ابن عبد البر - مشكورين - الرد عليك بحيث لم يتركا لك مسألة إلا و أجاباك فيها. فتأتي بعدها و تتهمهم بحشو الكلام بلا طائل!!
بسم الله الرحمن الرحيم
سؤال للاخ صاحب الموضوع لو اذن: نرى في واقعنا المعاصر المناداة بتطبيق الشريعة وهذا طيب وجميل ... لكن هل من ينادون بتطبيق الشريعة لديهم التصور الكافي لآليات هذا التطبيق؟؟ بمعنى بماذا يبداون واي القوانين تخالف الشريعة فيجب تغييرها ...الخ هذه التصورات ..
ثم هل لديهم تصور عن العقبات التي ستواجههم وكيفية التخلص منها؟؟
ثم ما رأيك في احزاب تنادي بتطبيق الشريعة وتعتبر من التيار المتشدد "بناء على تعبير الليبراليين" وعند اول ازمة ونازلة فروا من ذلك فرارك من الاسد ..
فهل نختلف مثلا على تطبيق الشريعة بالتدرج او دفعة واحدة ونحن اصلا لا نملك الحكم وليس للحاكم لو وجد تصور لآلية التطبيق ولا لكيفية مواجهة العقبات المعترضة وما اكثرها ...
قرأت الموضوع الذى أشار إليه الأخ السيف الصقيل و أظن بعد ردود الأخوة التى لم تترك ثغرة للرد فبالتالى يكون الكلام هنا غير مجدى إذ أن الأخ السيف الصقيل لا يستوعب موضوع أخف الضررين من أساسه و بالتالى سيصبح الموضوع حلقة مفرغة لا داعى منه فلن يجلب سوى المشاكل .....