الفيل أهم من النملة لأن حجمه أكبر.
يُشغب الملاحدة على المؤمنين بمبدأ "الحقارة"، أي حقارة الوجود البشري بالنسبة للكون، وبعضهم يجعلها حقارة في مقابل عظمة الخالق، أي لماذا يعبأ الخالق بكائنات مثلنا ؟ والرد من ثلاثة أوجه أحدها تساؤل جدلي:
1- كلامهم مشتمل على افتراض أن ضخامة حجم الشيء أو ضآلته مؤثرٌ في المسألة، وواضح أنه فرض مجرد عن أي دليل.
2- أن العبرة ليست بالحجم "الحسي الفيزيائي" للبشر وإنما بالحجم " المعنوي الأخلاقي القِيَميّ " لمعان مثل: الصدق، الأمانة، العدل. ولو كان للحجم الحسي الفيزيائي أدنى اعتبار في هذه القضية لكانت السموات والأرض والجبال أولى بحمل الأمانة من الإنسان (إنا عرضنا الأمانة على السماوات والأرض والجبال فأبين أن يحملنها وأشفقن منها وحملها الإنسان إنه كان ظلوما جهولا).
3- الفيل أكبر من النملة بآلاف أو ملايين المرات، فما معنى قولنا: الفيل "أهم" من النملة؟ أريد تفسيراً علمياً لهذا !