قصة مراسلتي لملحد " بيسبس مان الكتروني ديجتل رقمي ! " لعبة كشف الظن !
قلنا ما مفاده في رسائل الفيس بوك :
قلت :
( أدخل المنتدى لتحاور عن الحادك )
قال :
( أنا موجود في المنتدى على أني مسلم سلفي ! )
قلت :
( ولما لاتدخل تناقش عن الحادك ؟! )
قال :
( أستمر في تضييع وقتك ! فقد ضاع من وقتك ست دقائق الى الآن !)
قلت :
( وأنت أيضاً ضيعت وقتك ! معي ؟! فقد استغرقت نفس الوقت معي ؟! ) ، ( ثم أنا لا أضيع وقتي فانا أقوم بمهمة من أعظم مهمات المسلم ؟! ) ( أجبني بنعم - لا : هل ستدخل المنتدى لتناقش عن الحادك ؟! .
قال : أستمر في تضييع وقتك !! ...
قلت : وأنت أيضاً تضيع وقتك معي ؟!
فقال : لا أضيع وقتي فانا أكلم غيرك معك ! ..
قلت : وقد أخذت انا من وقت آخرين من اصدقاءك قد كان باستطاعتهم الكلام معك غيري ! فقد ضيعت وقتك ولازلت معي ؟! لما لاتدخل تناقش اساتذة منتدى التوحيد وأفاضل الأخوة لتحاورهم عن الحادك ؟! هل لديك الشجاعة لتفعل ذلك ؟! ...
قال : أخشى أن يظهر لك أنهم ملاحدة ولا دينيون يختفون خلف اسماء المسلمين ...
قلت : ! هل هناك عاقل ينافح عن عقيدة غير عقيدتة بهذا الحب ! ويدافع عن عقيدة غير عقيدته ليدخل فيها الناس ! بالمئات والعشرات ! بحجة انه يلعب الا ويكون مجنوناً ؟! كمن يملىء كيس غيره بالمال بحجة أنه يلعب
! بل أزيدك ! دعنا نلعب لعبة كشف الظن أتعرفها ؟! لما لاتكون قرداً لديك القدرة على الكتابة في المنتديات واستعمال الأنترنت ومتخفي بأسم انسان لتكلمنا وتدعي أنك ملحد ؟! ما رأيك هل أزيد ؟! طالما الامر ظنون واحتمالات فأني استطيع أن العب معك هذه اللعبة بعشرات الاسئلة ! ....
قال لي : أنا قرد ؟! هل يعلم الله ما تقول عني الآن ؟
قلت له : نفس مرض الملحدين العرب ! شبهات وشبهات وشبهات وهروب وهروب ! ثم أين وقتك الثمين يارجل الأعمال ؟! هل أصبح وقتك الآن كله غير ثمين بالنسبة اليك ؟! لما تضيعه معي ؟! كان يكفيك نعم - لا ! ....
قلت له : البادىء أظلم ؟! من الذي ابتدىء وطعن في قوم من أفاضل الناس ! دعنا نلعب معك قليلاً بنفس مرضك !
قال : لا
قلت : أسميه هروب ؟!
قال : أقرأها كما تشاء !....
قلت :
حسناً سأضمك الى موضوع : "حملة ورينا نفسك مصور وثائقي !"
------------------------------------------------
بإختصار زميلنا لديه مرض رأيته كثيراً ! مرض التعالي على الخلق ! يظن المسكين كغيره من الملاحدة انهم يعيشون في مجتمعات متخلفة لاعقل لكل من فيها زعموا ؟! هم فقط العقلاء ! ما تراه عقولهم هو الصواب لديهم ! ، إن شئت فسمه ما تراه اهوائهم ! ، وما لايرغب فيه هواه فهو
غير عقلاني متخلف ! ، المسكين يحسب انه فقط هو الناجي الوحيد الذي لن يموت ! لديه أمل البقاء ! ربما وربما يظن أن ما يجري على البشر لايجري عليه ؟! فهم يموتون ويدخلون دورات المياه ويمرضون ! ويشربون ويأكلون وكذلك زميلنا فهل الزميل كما جرى عليه كل ما جرى على البشر لن يجرى عليه قصة نهايتهم !؟ يامسكين لغيرك عقول ! ولغيرك أفئدة وقلوب ! !
يامن تتصور نفسك أفضل الناس فأنت بأنفك العالي المتكبرة أقلهم ! ، يامن تتصور ان العلوم قد ملئت رأسك كبراً وتعالياً على العباد فأنت أجهلهم ! ...
زميلنا المشكك ! زميلنا صاحب سوء الظن ! :: يامن تظن أنك تحارب الاسلام بشبهاتك التعيسة ! صدقني أنت لاتحارب الا سوء ظنك في الاسلام أنت وحدك ! ، فانت لاعلم لك ولا ناقة ولا جمل ! فقد قرأت كتاب او كتابين او أنصاف الكتب ثم بسوء فهمك وبدون سؤال ولا
استفادة مرة واثنين والف ! بدأت تطعن في ما تصوره عقلك أنت ! ولو سألت لأرتحت ! ،يا زميل ! يامن لديك هوس سوء الظن ! فتتصور أفاضل الناس اتعسهم ! نستطيع بهذا المرض أن نلعب معك لعبة سوء الظن ! : فتعاليك علينا وتصويرك لنفسك بهذا المنظر المتعالى ! صاحب الحلة الجديدة التي تشع منها انوار الذهب ! لايخيل علينا ولا يخفي عنا جهلك ! ببساطة دعنا نلعب لعبة كشف الظن ! بسيطة هي ؟!
نعم بسيطة !؟ أنت تظن فينا وفي ديننا ظنون الكفر والطغيان ونحن لدينا من الظنون فيك ما يكفي لنجعلك قرداً ابلهاً او عجوز شمطاء ! أو قط مسكين أو دمية تتكلم ! أو شاب تافه ! أو أو أو ! سوء الظن مرض ومن أراد أن يمرض رمى بنفسه فيه !.....
بأختصار هذه بعض صفات كثير من الملحدين هم كائنات تلهو في القمامة ! ، يرتع بعضهم في المواقع الاباحية ثم هو يصور نفسه في الحوارات الجادة كرجل أنفه مرفوعة الى السماء ، لديه مال كثير ! أو إن شئت فقل لديه فقاعات كثيرة حول عينيه تحتاج الى دبوس ليفقعها ليرى الواقع ! ، ثم هو هو يأتينا ويتظاهر أمام المسلمين بأنه موسوعة متحركة تضم المئات من الأبحاث العلمية ! ، في كلماته ترى كلمة العقل والمنطق والعلوم ! وهو عنها بعيد ! ـ أحدهم ظل يتلاعب أمامي بالمصطلحات ! وأحضر مقالاً لاعلاقة له بما نتكلم فيه أصلاً ففضحته أمام نفسه !
والآخر يتظاهر بأنه رجل أعمال وقته ثمين وهو في صفحته يضع صورة الشاب الصيني الفيسبوكي الضاحك ! ويجعلها على صورة شيخ ببلاهة ! ويتلاعب على صفحته بكلمات بلهاء لاقيمة لها ويضيع فيها وقته ثم إذا جاءه الحوار الجاد قال : ضيعت وقتي يا هذا !....
أيها المسلم أحذر من هذا الكائن ! أيها الطالب للحق ! دعك من هذه المستنقعات : اقرأ واستمر في القراءة حتما مع نفس متجردة تريد الحق ستصل بإذن الله ....
