عرض للطباعة
لدي سؤال عن الذين يدعون أن النقاب قد يصبح تخفي وبذلك ينفونه من الحرية الشخصية بدعوي أنه لا يظهر شخصية المُخاطِب.
وكان لدي سؤال عن سب الدهر، هذه أبيات من ديوان الشافعي :
الدَّهْرُ يَوْمَانِ ذا أَمْنٌ وَذَا خَطَرُ وَالْعَيْشُ عَيْشَانِ ذَا صَفْوٌ وَذا كَدَرُ
----------
لا تأسفن على غدر الزمان لطالما رقصت على جثث الأسود كلاب
فيرجي توضيح القضيتين وجزاكم الله كل خير :) .
و نحن نرى أن العري ايضا ينفي الحرية الشخصية لان المراة المتعرية اسيرة العادة لا تقدر على غير ذلك ثم يمكن أن نقول المراة المتنقبة اكثر النساء تحررا على اعتبار أنها تحدت المألوف و ناضلت في سبيل نقابهااقتباس:
لدي سؤال عن الذين يدعون أن النقاب قد يصبح تخفي وبذلك ينفونه من الحرية الشخصية بدعوي أنه لا يظهر شخصية المُخاطِب.
الفكرة أن تأويلاتهم لا تلزمنا بشيئ
ملاحظة ما ذكرته من تحدي المألوف لا ياخذ بإطلاقه و لكن يقيد بالدين فلو كان المألوف هو النقاب فليس معنى هذا أن العري حرية و المرأة المتنقبة غير حرة و لكن الأمر يقيد بالدين
هربوا من الرق الذي خلقوا له فبلوا برق النفس والشيطان
اخي المسألة ببساطة نحن إخترنا الإسلام دينا فكل ما وجدنا فيه طبقناه لان إختيارنا الأول كان حرا فكل ما يتبعه من إلتزمات من صلاة و صيام و زكاة و حج هو نتيجة إختيار حر نتحمل مسؤوليته
أولا قبل الرد على الابياتاقتباس:
وكان لدي سؤال عن سب الدهر، هذه أبيات من ديوان الشافعي :
الدَّهْرُ يَوْمَانِ ذا أَمْنٌ وَذَا خَطَرُ وَالْعَيْشُ عَيْشَانِ ذَا صَفْوٌ وَذا كَدَرُ
----------
لا تأسفن على غدر الزمان لطالما رقصت على جثث الأسود كلاب
أخرج الإمام مسلم في صحيحه عن أبي هريرة أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: لا تسبوا الدهر فإن الله هو الدهر.
ورواه البخاري بلفظ: يسب بنو آدم الدهر وأنا الدهر بيدي الليل والنهار.
وأما عن معنى هذا الحديث فقال النووي شارحا له: قال العلماء وهو مجاز وسببه أن العرب كان شأنها أن تسب الدهر عند النوازل والحوادث والمصائب النازلة بها من موت أو هرم أو تلف مال أو غير ذلك فيقولون يا خيبة الدهر ونحو هذا من ألفاظ سب الدهر، فقال النبي صلى الله عليه وسلم لا تسبوا الدهر فان الله هو الدهر أي لا تسبوا فاعل النوازل فإنكم إذا سببتم فاعلها وقع السب على الله تعالى؛ لأنه هو فاعلها ومنزلها. وأما الدهر الذي هو الزمان فلا فعل له بل هو مخلوق من جملة خلق الله تعالى. ومعنى فإن الله هو الدهر أي فاعل النوازل والحوادث وخالق الكائنات.
بالنسبة للأبيات فغن صحت نسبتها للشافعي فمن المستبعد أن يقع الشافعي رحمه الله في سب الدهر ثم الأبيات ليس فيها سب واضح للدهر و يمكن أن تأول
البيت الأول الواضح أن الشافعي يتحدث عن تقلب العيش و أن الدنيا لا تصفو على حال يعني وصف لحال الدنيا و أنها ليست بدار مقام و لكن دار ابتلاء
البيت الثاني ينسب للشافعي و الله أعلم بصحته و على فرض صحته فلا أظن الشافعي يخطأ بسب الدهر و يخالف الحديث بهذه الطريقة و لكن يمكن أن نحمله على تحوّل الدهرُ بالإنسان من حُسْن حال إلى سُوء حال فالغدر بمعنى تحول الزمان
هذا و الله أعلم
و هل شخصية المُخاطب تظهر بوجهه أم بأسلوبه في الكلام و المعاملة ، و تعريفه هو عن نفسه ؟ لا علاقة أخي البتة بين الشخصية و شكل الوجه ، فقد يكون العكس ، فكم من كاشفات لوجوههن متبرجات بزينة مظهر لا تعرف حتى دينهن. ثم إن الحجاب و النقاب خلق إذا استقامت عليه المرأة و لم تظهر ما ينقضه قولا أو فعلا دلّ على كمالها و جمالها الباطن و هو المعول عليه. و ما الحرية إلا شعار زائف ، فهذه أمة الله و تلك أسيرة الهوى و الشيطان و شهوات الخلق و آراء السفهاء.
تردُّ عليْهم الأخوات أعلى الله شأنهن :اقتباس:
لدي سؤال عن الذين يدعون أن النقاب قد يصبح تخفي وبذلك ينفونه من الحرية الشخصية بدعوي أنه لا يظهر شخصية المُخاطِب.
https://www.youtube.com/watch?v=t0Ypev0_IOE
المقصود " أهل الزمان " لا الزمان نفسه، فقائل الأبيات السابقة هو نفسه مَن قال :اقتباس:
وكان لدي سؤال عن سب الدهر، هذه أبيات من ديوان الشافعي :
الدَّهْرُ يَوْمَانِ ذا أَمْنٌ وَذَا خَطَرُ وَالْعَيْشُ عَيْشَانِ ذَا صَفْوٌ وَذا كَدَرُ
لا تأسفن على غدر الزمان لطالما رقصت على جثث الأسود كلاب
نعيبُ زماننا والعيبُ فينا .. وما لزماننا عيبٌ سوانا
ونهجو ذا الزمانَ بغير ذنبٍ .. ولو نطق الزمان لنا هجانا
وليسَ الذئبُ يأكلُ لحمَ ذئبٍ ..ويأكلُ بعضنا بعضاً عيانا
قال تعالى { وَاسْأَلِ الْقَرْيَةَ } وليس المقصود أن تسأل القرية نفسها، ولكن أن تسأل " أهل القرية ".
وفقكم الله.
الرسالة التي يريد إعلام بنو علمان " العميل " أن يوصلها لشبابنا و بناتنا ( القولبة )
https://www.facebook.com/facteatheis...type=2&theater
المسلمة الحقة لا يمكن أن تكون إلا حرة كريمة لا أمة الشهوات البهيمية و سهام المغرضين.
نعم النقل يا ابن سلامة .