سؤال: مشكلة مع الإلحاد "النفسي"

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ...

أولًا: حاولت طلب حوار ثنائي من الإدارة ولكن لا أعلم إذا كان هناك من يجيبني منهم!

ثانيًا: طرحت موضوعًا قبل أيّام عن مشكلتي مع التطوّر, وأفادني الأخوة الكرام ... ولكن المشكلة أنني:
كلما قرأت تفنيدًا لمقال تطوري مثلا تعلّق قلبي بالشبهة ولا أقتنع بالردّ!!!
مع أنني (متعلم) (طالب طب) وعلى مستوى علمي إلا أنني أرى قلبي يغلب العقل فلا أستطيع أن أقف على الحياد في موضوع التطوّر أو أيّ موضوع آخر له صلة بالإسلام!!!!!

الأعراض:
1. إنكار الرد على الشبهة
2. نفور قلبي من ذكر الإسلام بخير + انجذاب إلى ذكره بالسوء (وأنا كاره لذلك!)
3. ما قد أسميه بالنفاق: داخليا أنا متخبّط, خارجيّا مسلم أصلي الخمس! حتى أنني أكتب هذا الموضوع وأنا صائم لله وحده عسى أن يهديني إليه!

أخي الكريم أستبعد أنك قرأت مشاركتي التالية على الشريط الآخر تعليقا على موضوعك بخصوص التطور (وبالذات ما هو محدد باللون الأزرق) :

اقتباس:

---

أخي مسلم ، وعليكم السلام ورحمة الله،

نظرية التطور - التطور الأكبر - وبعيدا عن نظرية المؤامرة ليست سوى خديعة بل خرافة وعقيدة دوغمائية يعتنقها أصحابها باسم العلم أُقحمت منذ أكثر من قرن إقحاما في مراجع ومؤسسات العالم الغربي لتحل محل الدين الكنسي الذي لا تقبله العقول والفطر !

لستُ متخصصا للرد، لكن إذا كنت مهتما بصفحات متخصصة على الفيس في نقض نظرية التطور - وإني سأحيلك عليها - فحتما ستجد كل ما تبتغيه من الردود العلمية والفاضحة لأسس هذه النظرية وادعاءاتها لدى الداروينيين والتطوريين استنادا إلى أحدث الدراسات والمقالات من علماء التطور أنفسهم و كذا من المختصين في علوم أخرى كالكيمياء الحيوية وغيرها ، وإثبات أنه لا دليل علمي قاطع عليها فيبقى كل ما قيل وما يقال عنها محصورا في خانة النظرية رغم كل الفرضيات حولها لأن معولها على التشابهات في الكائنات الحية وهو ليس دليلا إلا على وحدة الموجد والمصور و كذا على ''التطور الصغير'' وهو يشير الي التغييرات الموجودة في النوع الواحد على المدى القريب وليس كل الأنواع بحيث ينتج نوع عن نوع. ثم نقض الكثير الكثير مما يثار من لغط - ويعتبره الجاهلون أدلة - حول الطفرة العشوائية والانتخاب الطبيعي وما لا يخلق تمثالا فضلا عن كائن حي قائم بذاته مصمم في غاية الدقة والتناسق ومركب من جسد وروح وعقل أو غريزة وإرادة بل ملايين الكائنات الحية !

الروابط :
صفحة الباحثون المسلمون

صفحة أخطاء نظرية التطور

صفحة مركز براهين (وتحيلك على آخر الكتب المؤلفة في الغرب في نقض النظرية علميا)

تجدر الإشارة إلى أنه عليك حقا طرح سؤالك واستشكالك على المتخصصين القائمين على هذه الصفحات الثلاث وأحيطك علما إلى أن منتدى التوحيد قد عرف - منذ ثلاث سنوات وبالتدريج - انتقالا جماعيا لعدد من المحاورين والمختصين بخاصة في مجالات العلوم للرد على الإلحاد واللادينية اتجهوا إلى هذه الصفحات المذكورة لأنها أكثر فاعلية ونشاطا ، ومنها أيضا صفحة الحوارات والمناظرات أو : مجموعة ورينا نفسك وهي الأقدم وقد تحول إليها نخبة من أعضاء هذا المنتدى منذ زمن.

---

فإن شئت أخي أن يزول ما عندك من بقايا الشك والاشتباه فعليك بطرح أسئلتك على المحاورين في هذا التخصص حيث هم أي على تلك الصفحات المذكورة. بارك الله فيك وثبتك على الحق.
ثم أما مسألة نفورك من الإسلام أن يُذكر بخير وانجذابك لما يذكره بسوء مع كرهك لذلك فهذا شيء عادي في فترة التمحيص التي تعيشها حاليا. إنما ليست هذه هي المشكلة فكلنا تقريبا مررنا من هذه المرحلة في بدايات الالتزام على الأغلب وفي غياب التحصيل الشرعي والبحث والتعمق في دلائل الإيمان وبراهين النبوة. لذا إذا كنت صادقا مع نفسك فستمر حتما من هذا المنعطف وهو منعطف خطير فعلا لمن لم يكن صادقا في البحث عن الحقيقة. لذا أوصيك أن تبحث في دلائل الإيمان وبراهين النبوة بعيدا عن الشبهات . لا تركن إلى ما يقولونه، وعلى فرض اطلعت على شيء منه فاجتهد في البحث له عن إجابات عند أهل الإيمان و العلم والتخصص ، وقد دللتك على أفضل ما يمكنك التوجه إليه إن شاء الله لتقضي على شبهاتك.
وأكرر وأؤكد دعك حالا مما ينفثه الملاحدة واللادينيون من سموم الشبهات فوالله هم أجهل وأحقر من أن يتكلموا بعلم. وعليك بالبحث في دلائل الإيمان وبراهين النبوة أولا وقبل كل شيء وتعلم العقيدة وتعاليم الإسلام السمحة الموافقة للفطرة. وأنصح كذلك أن تشاهد فيديوهات المهتدين للإسلام من الغربيين خاصة من أهل العلم والتخصص في مجالاتهم سواء الفكرية أو العلمية التجريبية وكذلك الذين تركوا الإلحاد وآمنوا بالله عن علم. وفقك الله

عليك أن تعرف أولاً ما هو الإلحاد النفسي وما منشؤه وأن تقرر حقاً أي نوع من الإلحاد تميل إليه نفسك ولماذا - ثم تقرر إذا ما كنت ستتبع هذا الهوى النفسي
http://www.eltwhed.com/vb/showthread...DE%ED%DE%ED%C9
أبحر في المنتدى وانظر فكل ما تمر به قد تم التحدث عنه والإجابه عليه باستفاضة - ربما تنتظر أن يغوص شخص غيرك في أعماق المنتدى ويفرش لك جواهر الأجوبه - وربما يتكرم أحد الإخوة بذلك - ولكن ما الفائده إن كان هواك النفسي هو الغالب - قال الله تعالى في كتابه الكريم: ولئن أتيت الذين أوتو الكتاب بكل آية ما تبعوا قبلتك - وقال تعالى: إنك لا تهدي من أحببت ولكن الله يهدي من يشاء - هذا الحال دواؤه الاستغفار والتوبة ورد المظالم وأكل الحلال وترك العقوق والتوبة من ذنب خفي
وفي الرابط التالي حديث شاب أراد أن يتبع هوى نفسه فرده نبينا إلى الحق وأخذ به بعيداً عن ذلك الطريق http://www.alukah.net/sharia/0/101787/
أسأل الله لك الهدايه والعوده إلى الحق - ربما تزعجك طريقتي في الكلام - ولعل من الإخوة من يأخذك بالرحمة ويربت على كتفك - بينما ربما واجهتك أنا بما لا تحب أن تقرأ وتسمع - ولن أطيل في الكلام فإن أراد الله هدايتك وأردت أنت ذلك لاهتديت بكلامي أو بكلام الإخوة أو حتى بدونه - فمن يرد الله أن يهديه يشرح صدره للإيمان

الحقيقة لم أنتبه إلى العنوان ، وبودي أن أسأل الأخ الكريم مسلم عن ما يقصده ب ''الالحاد النفسي''. وليعذرني الأستاذ الفاضل عباد إذ لست أتفق مع التقسيم ومع هكذا مصطلحات ربما تضفي على الإلحاد من الشرعية والتبرير أكثر من أن تواجهه وتجثته من أصوله. وبدلا من إنزاله منزلته الحقيقة واعتباره كما هو. وبقية ردي وتعليقي خصصت لها هذا الموضوع المستقل لبيان المقصد :

طبيــعة الإلحاد وأسبـابه

اقتباس:

---

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابن سلامة القادري

أخي الكريم أستبعد أنك قرأت مشاركتي التالية على الشريط الآخر تعليقا على موضوعك بخصوص التطور (وبالذات ما هو محدد باللون الأزرق) :



فإن شئت أخي أن يزول ما عندك من بقايا الشك والاشتباه فعليك بطرح أسئلتك على المحاورين في هذا التخصص حيث هم أي على تلك الصفحات المذكورة. بارك الله فيك وثبتك على الحق.
ثم أما مسألة نفورك من الإسلام أن يُذكر بخير وانجذابك لما يذكره بسوء مع كرهك لذلك فهذا شيء عادي في فترة التمحيص التي تعيشها حاليا. إنما ليست هذه هي المشكلة فكلنا تقريبا مررنا من هذه المرحلة في بدايات الالتزام على الأغلب وفي غياب التحصيل الشرعي والبحث والتعمق في دلائل الإيمان وبراهين النبوة. لذا إذا كنت صادقا مع نفسك فستمر حتما من هذا المنعطف وهو منعطف خطير فعلا لمن لم يكن صادقا في البحث عن الحقيقة. لذا أوصيك أن تبحث في دلائل الإيمان وبراهين النبوة بعيدا عن الشبهات . لا تركن إلى ما يقولونه، وعلى فرض اطلعت على شيء منه فاجتهد في البحث له عن إجابات عند أهل الإيمان و العلم والتخصص ، وقد دللتك على أفضل ما يمكنك التوجه إليه إن شاء الله لتقضي على شبهاتك.
وأكرر وأؤكد دعك حالا مما ينفثه الملاحدة واللادينيون من سموم الشبهات فوالله هم أجهل وأحقر من أن يتكلموا بعلم. وعليك بالبحث في دلائل الإيمان وبراهين النبوة أولا وقبل كل شيء وتعلم العقيدة وتعاليم الإسلام السمحة الموافقة للفطرة. وأنصح كذلك أن تشاهد فيديوهات المهتدين للإسلام من الغربيين خاصة من أهل العلم والتخصص في مجالاتهم سواء الفكرية أو العلمية التجريبية وكذلك الذين تركوا الإلحاد وآمنوا بالله عن علم. وفقك الله

---

أخي (ابن سلامة القادري): الحقيقة لقد فعلت وقرأت المشاركة كاملة, وقرأت من صفحة (الباحثون المسلمون) وبالفعل. أوّل مرّة أرى فيها صفحة تجمع بين العلم الحقيقي المثبت بالمصادر والأبحاث والدين (ليس العلم الملويّ العنق المتكلّف في التفسير من مثل قصص الإعجاز العلمي التي ترد عبر الواتس والمواقع القديمة)
ولكنني نسيت أن أفتح باقي الصفحات لانشغالي بالأولى. سأفعل قريبًا!
وفّقك الله ونفع بك الأمّة ...

اقتباس:

---

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبـــاد

عليك أن تعرف أولاً ما هو الإلحاد النفسي وما منشؤه وأن تقرر حقاً أي نوع من الإلحاد تميل إليه نفسك ولماذا - ثم تقرر إذا ما كنت ستتبع هذا الهوى النفسي
http://www.eltwhed.com/vb/showthread...DE%ED%DE%ED%C9
أبحر في المنتدى وانظر فكل ما تمر به قد تم التحدث عنه والإجابه عليه باستفاضة - ربما تنتظر أن يغوص شخص غيرك في أعماق المنتدى ويفرش لك جواهر الأجوبه - وربما يتكرم أحد الإخوة بذلك - ولكن ما الفائده إن كان هواك النفسي هو الغالب - قال الله تعالى في كتابه الكريم: ولئن أتيت الذين أوتو الكتاب بكل آية ما تبعوا قبلتك - وقال تعالى: إنك لا تهدي من أحببت ولكن الله يهدي من يشاء - هذا الحال دواؤه الاستغفار والتوبة ورد المظالم وأكل الحلال وترك العقوق والتوبة من ذنب خفي
وفي الرابط التالي حديث شاب أراد أن يتبع هوى نفسه فرده نبينا إلى الحق وأخذ به بعيداً عن ذلك الطريق http://www.alukah.net/sharia/0/101787/
أسأل الله لك الهدايه والعوده إلى الحق - ربما تزعجك طريقتي في الكلام - ولعل من الإخوة من يأخذك بالرحمة ويربت على كتفك - بينما ربما واجهتك أنا بما لا تحب أن تقرأ وتسمع - ولن أطيل في الكلام فإن أراد الله هدايتك وأردت أنت ذلك لاهتديت بكلامي أو بكلام الإخوة أو حتى بدونه - فمن يرد الله أن يهديه يشرح صدره للإيمان

---

الحقيقة أخي هذه لفظة استعرتها من كلمة "المرض النفسي" وأنا أعرّفها كما وصفتها في المنشور الأوّل تحت بند "الأعراض" - وأهم هذه الأعراض الاقتناع بالباطل مهما كانت حجته ضعيفة علميّا والكره والنفور من الدين مهما كانت حجّته علميّة (أي عدم الاستطاعة أن أقف على الحياد مهما حاولت).
نستغفر الله العظيم دائمًا وأبدا, وأنا أكتب ردودي هذه جميعا وأنا صائم (إذ نذرت أن أصوم شهرا حتى يهديني الله تعالى إليه ويرضى عنّي). المشكلة هي الشك في أن هناك إله يقبله منّي!
لا أبدًا لا تزعجني طريقتك في الكلام! أنت واقعيّ, وهذا هو ما أحتاجه, وهو عين ما أحب في هذه الحالة!
وشكرا جزيلا