عرض للطباعة
لفظ " المسيحيون " أطلقه اليهود و الوثنيون على النصارى على سبيل التهكم و الشتيمة و لم يكونوا يتقبلونه ؟؟؟؟
http://www.eld3wah.net/img/nsara-13.jpg
و هذا هو المصدر " دائرة المعارف الكتابية " الجزء السابع صفحة 156
http://www.mediafire.com/?a2j9bn7y6gapvzt
موضوع مميز , تحيّه لشخصك و علمك .
بارك الله فيك إنما أنا مجرد ناقل فالموضوع في الحقيقة ليس من اكتشافي إنما كنت أبحث عن العلاقة بين إسم عيسى عليه السلام و إسم يسوع فعثرت على موضوع يتكلم عن إسم النصارى و المسيحيين فقمت بالبحث عن موسوعة النصارى "دائرة المعارف الكتابية" و حملتها و تأكدت من صحة النقل فنقلته هنا ..
و من فوائد هذا الموضوع أن أتباع عيسى عليه السلام الأوائل لم يكونوا يقبولون بإسم " المسيحيين" لأنهم كانوا يعتبرون أنفسهم جزءا من بني اسرائيل لهذا ينسبون أنفسهم للجمهور و الجماعة كما في الوثيقة و هذا يعني بصراحة أنهم لم يأتوا بدين جديد و نبيهم عيسى عليه السلام ما هو إلا واحد من أنبيائهم الذين يجددون لهم الدين كلما اندرس ..
و اسم "المسيحيين" يخرجهم من أصلهم و يجعلهم فرقة جديدة مبتدعة و لهذا كانوا يرفضونه و لما انحرفت العقائد تماما و أصبح لا يربط النصارى بدينهم القديم رابط أصبح هذا الإسم ملائم لهم ..
و قريب من هذا إطلاق اسم الوهابيين على أتباع الشيخ محمد بن عبد الوهاب فهذا الوصف أراد به مطلقوه إخراج الشيخ و أتباعه من أهل السنة و تمييزهم بإسم جديد حتى يسهل عليهم ذلك ..
لا يغضب النصارى في تسميتهم بالنصارى إلا أن القرآن ناداهم بهذا الاسم !
لي سؤال ان امكن
هل المسيحيين اليوم يعتبروا من ضمن اهل الكتاب الوارد في القران الكريم؟
أهل الكتاب هم اليهود و النصارى الذين يعتقدون حقا بعقيدتهم و ليسوا ملاحدة أوروبا و لا لاأدرييها ..
و أهل الكتاب كفار مثل بقية الكفار لا فرق سوى في معاملات دنيوية خاصة .
من المداخل القوية لهذا الموضوع ، أن يُقال للنصارى الذين ملأتهم الأنفة أن يقال عنهم "نصارى" :
قساوستكم وعلماؤكم تواردوا على استخدام لفظة نصارى في مؤلفاتهم على مر القرون بلا أدنى غضاضة .. وفيهم كثيرون مدحهم فضلاؤكم بمعرفتهم للعربية وحذقهم فيها ، كما لقبوا (ساويرس) بابن المقفع لهذا على سبيل المثال ..
فأخبرونا - أصلحكم الإله - هل جهلوا وعلمتم ؟! أم غفلوا وانتبهتم ؟! أم خانوا وأديتم ؟!
فإن إعراضكم عما أجمع عليه علماؤكم ، لا يكون إلا لعلم منكم بما جهلوا ، أو لانتباهكم لما غفلوا ، أو لأمانتكم فيما خانوا ..
فأوقفونا - شكر الله سعيكم - على موطن الداء في علمائكم ، ومبلغ القدح فيهم : أهو الجهل أم الغفلة أم الخيانة ؟!
وأي ذلك كان جاز في كل مسائل دينكم .. فإن لقب الطائفة أهم مسائلها ، فما دونها من باب أولى ..
فإن جهلوا مثل هذه جاز جهلهم فيما مثلها ودونها ..
وإن غفلوا عن مثل هذه جازت غفلتهم فيما مثلها ودونها ..
وإن خانوا في مثل هذه جازت خيانتهم في باقي مسائل دينكم ..
فأخبرونا عن علمائكم أي ذلك كان وحصل ..
وأخبرونا - يا ترى - في كم مسألة من دينكم أيضاً جهلوا أو غفلوا أو خانوا ؟!
أفيدونا مشكورين !