هل يصح اطلاق لفظ موجود على الله ؟
السلام عليكم ورحمته تعالى وبركاته
ورد في المقال:
اقتباس:
الأزلي الذي لم يزل موجودا بصفات الكمال ولا يزال
وقد علمنا بالضرورة أن الله موجود ، والمخلوق موجود ، ولا يلزم من اتفاقهما في مسمي الوجود ، أن يكون وجود هذا مثل وجود هذا ، بل وجود هذا يخصه ، ووجود هذا يخصه ، واتفاقهما في لفظ عام لا يقتضي تماثلهما في هذه الصفة عند الإضافة والتخصيص والتقييد
بحثت في كتاب الله وفي الحديث الشريف فلم أجد أن الإيمان هو بوجود الله، وما وجدت أن الموجود من صفات الله سبحانه وتعالى. أليست هذه محدثة؟ أليست كل محدثة بدعة؟ وكل بدعة ضلالة وكل ضلالة في النار. وقمت بالبحث في لسان العرب عن هذه الكلمة فكانت النتيجة هي:
وُجِدَ الشيءُ عن عدَم، فهو موجود، مثل حُمّ فهو محموم؛ وأَوجَدَه الله ولا يقال وجَدَه.
إذن فعل أوجد لا يختلف عن خلق. خلق الشيء فهو مخلوق, خلقه الله. فقول وجود الله كقول خلق الله (والعياذ بالله). وقول الله موجود كقول الله مخلوق( والعياذ بالله).
وهذا أكبر مما قاله المعتزلة بخلق القرآن.
رحم الله الإمام أحمد الذي أوذي لتبقى كلمة الله هي العليا.
ورحم الله الإمام مالك الذي روي عنه: وقال جعفر بن عبد الله قال كنا عند مالك فجاءه رجل فقال يا أبا عبد الله [الرحمن على العرش استوى " كيف استوى فما وجد مالك من شيء ما وجد من مسألته فنظر إلى الأرض وجعل ينكت بعود في يده حتى علاه الرضاء ثم رفع رأسه ورمى بالعود وقال الكيف منه غير معقول والاستواء منه غير مجهول والإيمان به واجب والسؤال عنه بدعة وأظنك صاحب بدعة وأمر به فأخرج.]
فهؤلاء علماء يخشون الله. ويراقبونه في كل صغيرة وكبيرة.
فعل أوجد من الله غير معقول. فلا يعقل أن نقول أنه موجود.
اللهم اهدنا إلى صراطك المستقيم
تم نقل هذه المداخلات من موضوع : امتحان الإمام أحمد بن حنبل
متابعة إشرافية
مراقب 1