كيف نرد على هذه الشبهة !!
يقول القدياني يروي البخاري :
كان النبي صلى الله عليه وسلم يقول في مرضه الذي مات فيه : ( يا عائشة ، ما أزال أجد ألم الطعام الذي أكلت بخيبر ، فهذا أوان وجدت إنقطاع أبهري من ذلك السم )
قوله أبهري بفتح الهمزة وسكون الباء الموحدة وفتح الهاء وهو عرق مستبطن القلب قيل وهو النياط الذي علق به القلب فإذا انقطع مات وقيل هما أبهران يخرجان من القلب ثم يتشعب منهما سائر الشرايين وقيل هو عرق في الصلب متصل بالقلب.
يقول أن هذا الحديث لا يمكن أن يصح ولو قلتم أنه صحيح فقد قال الله تعالى في كتابه :
ولو تقول علينا بعض الأقاويل ( 44 ) لأخذنا منه باليمين ( 45 ) ثم لقطعنا منه الوتين ( 46 ) فما منكم من أحد عنه حاجزين ( 47 ) وإنه لتذكرة للمتقين ( 48 ) وإنا لنعلم أن منكم مكذبين ( 49 ) وإنه لحسرة على الكافرين ( 50 ) وإنه لحق اليقين ( 51 ) فسبح باسم ربك العظيم
يقول أنه سوف يقول المخالفون ان الله قطع وتين رسولكم و أنه قد تقول عليه لهذا أماته بهذه الميتة مصداقا للآية السابقة
فكيف نرد على هذه الشبهة بارك الله فيكم أحبتي.