برهان أن الملحد لابد أن يكون غبيا حتما
هذا المعنى تكرر بطرق مختلفة ولا مانع من التأكيد عليه ..
لو كان لديك آلة حاسبة : تضع فيها 2 +2= 4 ، ولكن حين وضعت 1+1 كان الجواب =3 ، فإنك تنفض يدك من الوثوق بهذه الآلة ولا يمكن أن تعتمد عليها في أمورك في العمل أو في الامتحان ، ويتأكد هذا المعنى كلما كانت القضية أهم
الملحدون : قد يكونون من دارسي أي علم ، وكل العلوم تنبني على جملة من القوانين الضرورية منها السببية ، ولولا هذا القانون ما قام أي علم ..
ثم هم أنفسهم حين يتعلق الأمر بوجود ذواتهم والكون من حولهم بكل ما فيه من أدلة مبهرة على قانون السببية والعناية والغائية إلخ ، يتنكرون لعقولهم ..كما فعلت الآلة الحاسبة حين أدخل عليها 1+1 ..فلو أنك قمت بألف ألف عملية حسابية كهذه وكانت صحيحة إلا واحدة لاستحقت فقد الثقة بمخرجاتها فمكانها الطبيعي سلة المهملات..وكذلك الملحد هو كائن غبي بالضرورة ..لا عقل له ولا يمكنه أن يبرهن على أي شيء ولا ان يُعتد بأي شيء يقوله لأن الوسيلة البرهانية عنده وهي الآلة الفكرية منزوعة الثقة في أصلها ..