مدار الإسلام على التوحيد و إخلاص الدين لله رب العلمين لا شريك له و الإيمان بالرسل و أن خاتمهم محمد صلى الله عليه و سلم و ليس من افترى النبوة بعده و أحدث دينا غير دين الإسلام و لو أسماه الإسلام كالطائفتين المارقتين اللتين ذكرت البابية و القاديانية فهؤلاء لا يشملهم الحكم لأنهم ليسوا مسلمين بالأساس و أي باحث منصف يعلم ذلك، يمكنك التعرف على هاتين الفرقتين الشاذتين هنا :
https://islamqa.info/ar/71346
http://articles.islamweb.net/media/i...A&page=article
و يأتي بعد التوحيد و الإيمان بالرسل الأعمال ، فمن قام بهذا الركن على وجهه كان مسلما لا خلاف في ذلك، و الحمد لله أن عامة أهل الإسلام ليسوا من الطوائف المارقة التي تنتسب إليه كذبا و زورا، و من أدى من المسلمين ركن الإيمان قد يُعذر فيما سواه و يقبل الله منه الأعمال على قدر تحقيقه للركن الأول .. و هو في تركه لنهج أهل السنة - و باعتباره أحد الفرق المسلمة المخالفة لما كان عليه الصحابة و التابعون - فهو في الغالب يكون مخالفا في تفاصيل العقيدة و شرائع الدين، و هو في ذلك أحد اثنين لا ثالث لهما :
- إما جاهل يُعذر بجهله
- أو ظالم يُؤاخذ على قدر ظلمه كما لو سرق أو زنى أو شرب الخمر أو اعتدى بقول أو فعل إلا أن يشفع له توحيده.
أما أن يقال إنا نكفر المسلمين المخالفين لأهل السنة كالشيعة مثلا أو الصوفية أو حتى منكري السنة عن جهل و تأويل فهذا لا دليل لك عليه ، لا نكفر إلا من نقض أصول دينه بكفر صريح و مثال ذلك القادياني الذي نستثنيه من الفرق التي ذكرت.
[COLOR="#000000"]