ما هذة القوة؟

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته اخوانى اولا ارجو منكم تقبل مواضعيى البسيطة ولكنها قد تفيد

ثانيا بحكم دراستى فى مجال الاثار واطلاعى البسيط على تاريخ العالم القديم بشكل اقرب ما يكون الى التفصيل

ولكن را تكون المعلومات عامة ومعروفة لدى الكثير مما هو متعارف علية ان دول العالم القديم خاصة اليونان وروما

ومصر وسوريا والعراق

وكثيرا وكثيرا غيرهم من الدول كان تمتلك حضارتها الخاصة والعظيمة والهتها الخاصة وعادتها الخاصة

حتى الدول التى تقع الان ضمن المنطقة عربية مثل سوريا ومصر كانت لهم اياضا حضارات قديمة والهة متعددة ومتفرقة دون ان يتعدى منهم على حضارة وعادات الاخر

ولم يكن هذا العالم يعرف ماذا تعنى كلمة وحدة ولما تكون الوحدة؟

وعندما تى كلا من الغزو اليونانى وتلاه الرومانى على هذة المناطق العربية الان لم تكن تنظر الى هذا الغزو الى نظرة الالاستعمار ونظرة السخط ونظرة الضعيف المستهان نحن جيمعا نعزلم كم قضت هذة الشعوب قرون طويلة تحت وطأة هذا الغزو الذى بات يتسلل حتى قضى على كل خيرات هذة الشعوب ان ذاك

ولاحظ معى اخواتى

لمتعرف هذة الشعوب طعما للوحدة والقربى الا بالفتح العربى والاسلامى لها حتى المؤرخين لم يجرؤا من سماحة وعدالة هذا الدين ان يطلقوا على فتح العرب لهذة البلاد غزو بل سمى فتح وكان فتح بمعنى كلمة فتح لطاقة نور وامل وحياة كانت غائبة عن تلك الشعوب التى قضتت سنوات ما اطولها تحت وطأة همج مستبدين لا اكثر

وعرفت هذة المنطقة معنى القوة الحقيقى بفضل تماسكها ووحدتها ووحدة لغتها ووحدة دينها العظيم

كما داقت مرار ما فرطت فيه من تعاليم ولغة وحقوق اطاحت بها الان فى مؤخرة الشعوب الراقية

ولكن بغض النظر عن كل هذا

اى فتح او اى غزو اتسطاع ان يوحد تلك المنطقة تحت شعار واحد وقولب محبة ونفوس راضية

فرغم ضياع هذة الامة الان وحيرتها بين الشعوب الا انها لازلت وستبقى تسمى المنطقة العربية والعالم الاسلامى

اى دين استطاع ان يوحد عالم باجمع تحت شهادة ان لا اله الا الله

حقا كم هو قوى هذا الدين وكم نحن ضعفاء لاننا فرطنا فى حقه علينا

ولكن اثق ان نصر الله قريب

وتحياتى للجميع

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ثانيا انا حبيبت انى ارد هنا فى نفس الموضوع حتى يتضح الامر للجميع

ثانيا انا بحكم دراستى للعصر اليونانى والرومانى وبداية بالعصر المسيحى

وانتهى بدخول العرب مصر ولكن لم تكن دراستى متخصصة لاكون امينة مع الكل فى مجال نشأة الاديان


ولكن من خلال ما درسته علمت انه منذ نشأة المسيحية وتعرضهم الى عصور اضطهاد كثيرة على يد الاباطرة الرومان

وصولا الى الاعرتاف اولا بالديانة المسيحية وثانيا الاعتراف بالديانة المسيحية ديانة رسمية للامبراطورية الرومانية

ومن بعدها حدث هذا الخلاف الرهيب الذى قسم الكنسية الى كنسيين غربية وشرقية

كنيسة تعتبر ان يسوع الابن هو ابن للاله وله قدرات الاله وخواص الالة باعتباره ابن لهذا الاله

وكنيسة غربية تعتبر ان يسوع الابن هو مجرد ابن للاله ولكنه لم يتعدى كونه بشر لا تتخطى صفاته صفات البشر وانما للكون اله واحد فقط وهو ما نسميه كنا بالتوحيد الجزئ

ولكن ربما اخذت العقيدة المسيحية عقيدة التلثيث هذة المعاشرة الطويلة لمجمتع وثنى

ولتحويل ايضا عدد كبير من المعابد الوثنية فى العصر المسيحى الى كنائس ربما لجؤ الى تصوير يسوع ومريم وقصة حياتهم وتزويد اعمدة المعابد هذة بالصلبان وخصصوا لهم العديد من الرموز مثل الحمامة والصليب وغصن الزيتزن وغيرها من العلامات كى تتميز الكنيسة عن المعبد الوثنى

هذة هى معلوماتى وتحياتى للجميع

حيث انه نشأت الحضارة المسحية وهى متشبعة تمام تماما بالحضارات الوثنية

حيث كان من عادات الحضارت الوثنية تجسيد الصفات مثل الامل والحب والعنف فى صور شخصيات وكذلك فعلت اياضا الحضارة المسحية ولكن بنوع من الاختلاف حيث جعلت مثلا لكل شخصية شعار بحيث انه اذا تم رسم صورة مثلا وتحتوى على شكل حمامة فهذا يرمز الى السيدة العذراء

وكذلك اخذو من هذة الحضارة تصوير وتجسيد الشخصيات الهامة لديهم ووجدناهذا ايضا فى تصوير المسيحية للقديسين وتصوير المسيح وحول رؤؤسهم هالة من النور

هناك تشابه كبير بين الحضارة المسيحية والحضارة الوثنية

واعتقادى الشخصى ان هذا التأثر كان له اكبر الاثر فى تصور الديانة المسيحية للذات والحياة الالهية

معلومات قيمة. بارك الله فيك.:emrose: