5-الى من يستعين بالنصابين ممن يخرجون الثعابين من البيوت
ولا يستبعد استعانة هؤلاء المجاورين للحيات بالجن والشياطين .
جاء في " فتاوى اللجنة الدائمة ، المجموعة الثانية " (1 / 269 - 271) :
" الأحاديث تدل أن دفع شر ذوات السموم ونحوها : إنما هو بالرقية الشرعية التي هي الاستعاذة بالله وحده ، والالتجاء إليه ، والاعتقاد بأنه هو النافع الضار دون غيره ...
وطبيعة الحيات والعقارب وأمثالها : الأذى لبني آدم ؛ ولهذا وصفها النبي صلى الله عليه وسلم بالفواسق بقوله : ( خمس فواسق يقتلن في الحل والحرم ) وذكر منها الحية والعقرب .
فعلى هذا ، فإن ما يدعيه أولئك الدجالون أنهم يتمكنون بتلك الأشياء المذكورة في السؤال إلى تحويل ذوات السموم المؤذية ، إلى كونها مستأنسة مسالمة ، وأنه يستطيع أن يتحكم فيها ويحويها ، بمنعها من مجاوزة مكان ما ، أو أن ريقه فقط يبرأ به من أصيب بسمها ، وأنها لا تؤذي الحاوي ولا تلدغه ، كل هذا من الكذب والافتراء ، وضرب من الخرافات ، واستعانة بالشياطين وتعلق بالجن ، وتعاون معهم على الإثم والعدوان ، وخداع للعوام وضعاف العقول " انتهى . اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء .
الشيخ بكر أبو زيد ، الشيخ صالح الفوزان ، الشيخ عبد الله بن غديان ، الشيخ عددبد العزيز آل الشيخ ، الشيخ عبد العزيز بن عبد الله بن باز " .
والله أعلم
موقع الإسلام سؤال وجواب