لا يطاع أحد إلا في المعروف حتى لو كان أميرا عيّنه رسول الله صلى الله ع

حتى لو كان الأمير القائد عينه رسول الله ..
المسلم لا ينقاد للإشخاص تحت اسم الزعيم والأمير إنما ينقاد لصحة الفكرة وصدق التوجيه فمتى خالف الأمر الصادر من الزعيم أو الأمير الفكرة او صدق التوجيه فإنه لا يطاع
بعث النبي سرية وأمر عليها رجلا من الأنصار .. فقام أمير السرية بإصدار أمر للمجموعة بإشعال النار . فأشعلوها ثم امرهم بدخولها بعد أن قال لهم أليست طاعة الأمير بفرض ؟.. فهَموا بدخولها ثم تذكروا وتراجعوا وقالوا والله ما اتبعنا محمد إلا فرارا من النار فكيف ندخلها ؟! فرفضوا طاعته في ذلك . فلما عادو للنبي قال لهم " والله لو دخلتموها ما خرجتم منها ابدا إنما الطاعة بالمعروف ((الفكره الصحيح وصدق التوجيه))
----------
عماد

## متابعة إشرافية

حتى لو كان الأمير القائد عينه رسول الله !!

اتق الله و صلّ على النبي ، من واجب التوقير لرسول الله صلى الله عليه و سلم و مقتضاه أن لا تقول هذا الكلام فطاعة الرسول من طاعة الله
هذا الأسلوب الذي معناه '' لا نطيع أحدا إلا في المعروف حتى لو كان رسول الله صلى الله عليه و سلم '' فيه نظر، و لا يليق أبدا بمقامه صلى الله عليه و سلم بل فيه سوء أدب معه، لأن فيه تجويزا على النبي عليه السلام أن يأمر بغير المعروف أو يأمر بمعصية و هذا لا يجوز حتى بالظن و الاحتمال. و كان الأولى أن تقول : ''لا يطاع أحد إلا في المعروف حتى لو كان أمير رسول الله صلى الله عليه و سلم'' و حتى هذا الكلام يجب أن لا يصدر عن أحد إلا من النبي صلى الله عليه و سلم.

قال الله تعالى : (فَالَّذِينَ آَمَنُوا بِهِ وَعَزَّرُوهُ وَنَصَرُوهُ وَاتَّبَعُوا النُّورَ الَّذِي أُنْزِلَ مَعَهُ أُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ)

وقال تعالى : (إِنَّا أَرْسَلْنَاكَ شَاهِدًا وَمُبَشِّرًا وَنَذِيرًا . لِتُؤْمِنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ وَتُعَزِّرُوهُ وَتُوَقِّرُوهُ)

يلا عاد، مصختها

احسنوا الظن بأخيكم فاظنه يقصد و الله أعلم عيّنه بتشديد الياء و هذا ما يدل عليه سياق الموضوع

نعم صدقت و أعتذر عن سوء فهمي لأخينا الفاضل المعز و كلنا قصدنا الخير إن شاء الله . و بارك الله في الأخ مسلم بيور على التنبيه.

جزيت خيرا ايها الفاضل مشرف 3
فليكن العنوان
لا يطاع أحد إلا في المعروف حتى لو كان أميرا عيّنه رسول الله صلى الله عليه و سلم''
اشكرك اخى مسلم بيور
على حسن ظنك ورقى تنبيهك
تعلمون ما يعيشه المسلمون من محن ومن ابتلائآت سوى من يعانون من الاقتتال الداخلى او ممن يتألمون وليس لهم حول ولاقوة
فكان هذا الموضوع من باب النصح وصلى الله وسلم على الحبيب محمد
ولاانسى مقولة سعد بن معاذ رضى الله عنه
(( لو استعرضت بنا البحر فخضته لخضناه معك ))