يا أهل التوحيد : زعلت عليكم ... فاعذروني في المغادرة !!.
كتب أخونا المسيطير من ملتقى أهل الحديث :-
الإخوة الأفاضل /
هذا العنوان ليس ( للمسيطير ) ... وإنما هو حكايةُ حالِ بعض الإخوة ممن يغضبون ، ويسخطون ... إن تعرضت موضوعاتهم للحذف ... أو مشاركاتهم للتعديل ... أو استفساراتهم للإغلاق ... (( قلت أنا محب أهل الحديث أو حدث سوء تفاهم بين الإخوة الحبابيب ))
لا أظن أن أحدا من ألأعضاء - أيا كانت مكانته - إلا وتعرضت موضوعاته للحذف أو التعديل أو الإغلاق أو التحذير !!... وذلك في غالب المنتديات والملتقيات .
لنفرض جدلا أن صاحب الموضوع ... تعرضت مشاركاته لما ذُكر ...
هل يستحق ذلك أن يهجر الملتقى ، أو يهجر إخوانه ، وأحبابه ؟!.
هل تعلم أنك بهجرك الملتقى ... تترك بابا من الخير ... قد فُتح لك ... فقد :
- تعلّم جاهلا ... فتفوز بأجره .
- أو تذكّر غافلا ... فينجيه الله بسببك .
- أو تفرّج هما لأحد إخوانك ... فتحوز على أجر تفريج الكربات .
- أو تظفر بدلالة أحد إخوانك على خير ... فيكون لك أجره ، وأجر من عمل به .
- أو تدعو لأحد إخوانك ... فيستجيب الله لك ... ويقول الملك : ولك بمثل .
- أو تواسي أحد إخوانك ... فتدخل السرور على قلبه ، وفي ذلك من الأجر ما لايخفاك .
أسأل نفسي وإياكم :
من منا قام بالتسجيل في هذا المنتدى... لسبب غير طلب ما عند الله تعالى ؟!. ...
ونسأل الله أن يتجاوز عن الخلل والزلل ؟.
من قام بالتسجيل في هذا المنتدى ظنا منه أن هذا الملتقى لن يستغني عنه ، و سيخسر أهله الكثير بتركه له ... فظنه خاطئ ... ولايسلم له ذلك .
أنا وأنت ... من نستفيد أولا وآخر ... من أهل هذا الملتقى ورواده .
ومن ترك فسيتم السؤال عنه أياما معدودة ... ثم يُنسى ... كما نُسي غيره .
وإن كان الحق لمن ترك أن يُسأل عنه من باب الإخوة والمحبة ... ولكن من بعُد عن العين بعُد عن الذكر ... إلا أن يشاء الله .
أقول لمن ترك لعذر غير الإنشغال ... أنت بحاجة المنتدى ... أكثر من حاجة المنتدى إليك ...
إن تركت ... فباقي الإخوة فيهم من الخير والعطاء ... ما يفيد بإذن الله ...
وإن بقيت ... فأنت المستفيد من إخوانك ... وطروحاتهم ، وبحوثهم ، ونقاشاتهم العلمية .
قد أكون مخطئا ... وأكون مبالغا ... وأكون جريئا ... إن قلت : أنا وأنت بحاجة المنتدى ... وليس العكس .
حدثنتي جدتي رحمها الله ، فقالت :
يحكى أن عصفورا وقف على غصن شجرة كبير ... فقال لها بعد مدة : يا شجرة أريد أن أطير ... فقالت له : لم أعلم أنك وقفت ... حتى تطير .
قد يقول البعض :
وماعلاقتك أنت ( ياالمسيطير) حتى تتكلم فيما ليس من شأنك ؟!...
فأقول له : نعم ، صدقت !.
اعتذار :
هي خاطرة ... لا أعني بها أحد ... وإن لم ترق للإدارة فلتحذفها أو لتغلقها أو لتعدلها .
ملاحظة : تصرف يسير من قبلي بما يناسب الموضوع وهذا الصرح