لاأكذبك....خذ وقتك!
ولكن لا تشعب الجواب أرجو الاختصار والدقة...مادام هدفي وهدفك الوصول للحق!
صدقني أنا لا أحب الإنشاء وكثرة الكلام في الحوار إلا لتقريب معنى...واحسب انك من اشترط هذا فالتزمه هديت الرشد!
عرض للطباعة
لاأكذبك....خذ وقتك!
ولكن لا تشعب الجواب أرجو الاختصار والدقة...مادام هدفي وهدفك الوصول للحق!
صدقني أنا لا أحب الإنشاء وكثرة الكلام في الحوار إلا لتقريب معنى...واحسب انك من اشترط هذا فالتزمه هديت الرشد!
من جديد اهلا بك و اهلا بكل المتابعين للحوار,
اصبت بوعكة صحية اجبرتني على التفرش ليوم و ليلة,
عموما,
سيدي ابو المنذر,
ان اسلوبك في تسلسل الحوار هو كاسلوب س = ص , و ص = ع , اذن س = ع,
هو اسلوب جيد في الرياضيات و في العلوم البحتة و لكنه في العلوم الانسانية و ما هو مقبول انسانيا و غير مقبول
انسانيا, لا يمكن ان يتبنى طريقتك في الحكم على هذه المسألة, فانت طرحت مسالة المعاقين و كيف انك تسلسلت معي لكي تجرني الى قول انني لا املك اجابة على ذلك الامر فلذلك انا سوف لن املك اجابة ايضا على امر الرق,
و لكن تذكر,
انك تخاطب لاديني و لا تخاطب شخص مسلم, فمن ما اساءني و انا كنت مسلما ان من امر الشيوخ انهم عندما لا يجدون اجابة على اي ثغرة او شرخ في تصرفات او عقائد الاسلام الاول فانهم مباشرة يلجأون الى اتهام العقل القاصر,
و لعمري,
اننا كبشرية لن نتقدم خطوة واحدة في مجال العلم و لكنا حتى يومنا هذا نطبب المريض بالمعوذات و الشعوذة و السحر, و لولا العلم الذي هو نتيجة عصر العقل و اجبارة على تقصي اجابة خالصة الوضوح, على اي مشكلة تصادفه, لولا العقل لما استطعت انا ان اكتب اليك هذه الكلمات بعد حمى شديدة اصابتني و الزمتني الفراش.
سيد ابو المنذر,
انك بذلك الاسلوب الرياضياتي, جعلتني اعترف انني غير قادر على تحديد هوية الاجابة, اكنت ارى ان الاله غير عادل ام انه ظالم فتنتفي صفة الالوهية, و لكني قادر و بكامل عقلية و ارادة انسان يحب الانسانية و يكره الظلم انى كانت صورته, فاني حتى الآن ارى الرق و الاستعباد اهانة للبشرية, و وصمة عار في جبين الاديان, و حتى الآن فان سلطانك ليس بالمبين.
يا ديب فوريست!
أسأل الله العظيم أن يشفيك من مرضك...ويهديك لمرضاته...أسأل الله أن لا يتوفاك إلا مسلما موحدا سلفيا...آمين
أولا: ظاهر أنك توعك وعكا...لذا فتعبيرك ليس منسجما قبل أن يكون مفهما لمقصودك.
وأنا أيضا مريض من يومين، ولكن سأعبر تعبيرا مفهوما إن شاء الله.
ثانيا: تقول:
إن اسلوبك في تسلسل الحوار هو كاسلوب س = ص , و ص = ع , اذن س = ع,
هو اسلوب جيد في الرياضيات و في العلوم البحتة و لكنه في العلوم الانسانية و ما هو مقبول انسانيا و غير مقبول
أقول: لعلك غفلت يا ديب فوريست أنك لا ديني، وبالتالي فلا أرضية مشتركة بيننا إلا الأدلة العقلية والحسية!!
أنت تقول هو اسلوب جيد في الرياضيات...أقول بل هو لازم عقلي لا تنفك عنه أنت ولا أنا...ولا أحد من العقلاء.
ثالثا: تقول: انسانيا, لا يمكن ان يتبنى طريقتك في الحكم على هذه المسألة,
أقول: عجيب....لا تعليق!
رابعا: تقول: فانت طرحت مسالة المعاقين و كيف انك تسلسلت معي لكي تجرني الى قول انني لا املك اجابة على ذلك الامر فلذلك انا سوف لن املك اجابة ايضا على امر الرق,
أقول: نعم، وهذا من فضل ربي وأفضاله كثيرة، فله الحمد من قبل ومن بعد...
أنا تسلسلت معك لأوصلك إلى قناعتك الخاصة...لأن القصد عندي تصحيح منطلقك...
وهذا الذي حصل...أنت ما اهتديت إلى إجابة!...وإن كنت الآن تملكها...وهي الإذعان لقصور عقلك وتسليمك لمن خلقك
وهذه همسة في أذنك لعلك الله يشفي قلبك وبدنك:
لا توجد شبهة ترد على الإسلام، وإلا وأول رد عليها في منطلق الشبهة، ومبناها...
لذلك المسلم لا يحتاج إلى أن يورد أكثر من ادلة الخصم، بل يكفيه التعامل مع أدلته،
خامسا: تقول: انك تخاطب لاديني و لا تخاطب شخص مسلم, فمن ما اساءني و انا كنت مسلما ان من امر الشيوخ انهم عندما لا يجدون اجابة على اي ثغرة او شرخ في تصرفات او عقائد الاسلام الاول فانهم مباشرة يلجأون الى اتهام العقل القاصر,
أقول: لاحظ هديت رشدك...أنا لم أتهم عقلك بالقصور، بل تركتك تحكم على عقلك بالقصور...تأمل إن كنت مريدا للحق
أنت وصلت للنتيجة وحدك...أي أنت من واجه الحقيقة ولمسها ولست أنا من ألزمك بها!!
سادسا: تقول: انك بذلك الاسلوب الرياضياتي, جعلتني اعترف انني غير قادر على تحديد هوية الاجابة, اكنت ارى ان الاله غير عادل ام انه ظالم فتنتفي صفة الالوهية,
أقول: الحمد لله...أنت تعترف بأنك غير قادر...وهذا حال البشر بعقولهم الضعيفة....أرجو أن تكون حيرتك أول طريق هدايتك....
هذا الذي أنت فيه هو من جراء تزعزع ما تعتقده وتتصوره...أنت رددت دينا كاملا اعتمادا على عقل غير قادر!!
سابعا: تقول: و حتى الآن فان سلطانك ليس بالمبين
أقول: يا ديب فوريست! هذه حركة شاة ميتة...
بل سلطان الحجة الذي ألزمتك به مبين جدا...ولكنك تحاول أن تبقي لنفسك متنفسا، وهذا ليس مسلك العقلاء الباحثيين عن الحق، الطالبين للهدى!؟
يا هداك الله! أنا دال على الخير، والقلوب يصرفها الله كيف يشاء...ما أنت فيه لا علاقة له بالحجة، وإنما كما قال قاطع الحجة سبحانه{إِنَّكَ لَا تَهْدِي مَنْ أَحْبَبْتَ وَلَكِنَّ اللَّهَ يَهْدِي مَنْ يَشَاءُ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ}
أخيرا: أنا أعتبرك قد انقطعت ونفدت حجتك...
بقي شيء من النصح سأكتبه لك غدا صباحا...فإن المرض أفقدني التركيز....
اللهم اهدني واهد ديب فوريست! ....اللهم يا مصرف القلوب صرف قلبه للإيمان ورده للإسلام ردا جميلا....آمين
وصل اللهم على محمد وعلى آله وازواجه وذريته وسلم تسليما كثيرا
ان كنت انت الخصم و انت الحكم ... فيمكنك ان تلقي بي في نار جهنم حتى,
انا لم انفد من الحجة, بل انت. لاني حتى الآن كنت مؤدب, و لم الفظ كلمة شاة و لا بعير
ان كانت حجتك و مقصدك هي اتهام العقل فانها ليست بحجة و لا دليل حتى, يكشف عوار مصيبة العبودية
عن الاسلام, فعقلي ليس بالقاصر يا عزيزي, و لكنه الى هذه اللحظة لا يعطيني اجابة, فما كان بالامس مستحيلا
على العقل البشري ان يجيب عليه, صار اليوم قادرا على الاجابة عليه بل و الابداع فيه,
هب انك في القرن الثامن عشر و ياتيك صديق و يقول لك انك ستستطيع ان تحدث صديقك الصيني من بلادك, ماذا ستفعل به؟
ستتهمه بالجنون الليس كذلك؟ فعقلك كان غير قادر على استيعاب الامر في ذلك اليوم, و لكنه اليوم مرتاح بل منسجم مع اختراع
الهاتف العجيب.
هل رايت ان سلطانك ليس بالمبين و لا مجدي؟ هل فهمتني؟ ... لاحظ ردي, بدون شاء و لا بعران.
تحياتي.
أرى أن الحوار قارب أن يصل إلى النهاية ولم يبق إلا غلق الموضوع
الزميل Deep Forest خُذها نصيحة مني تنفع وتنفع القارئ
الصُراخ وتكرار احتجاجك على أبو المنذر لا يرقى ليُسمى دليلا
ولو قرأتَ الحوار من جديد، سترى أنك اتبعت أسلوب عنزة ولو طارت، يأتيك أبو المنذر بأدلة فترد عليه بنفس ردك الأول (الذي لا يحول دليلا)
كُنت أتمنى أن يطول الحوار أكثر من هذا
ساُغلق الموضوع بعد رد أبو المنذر
هل تعلم أن مشكلة فكرة الرق التي كما تقول أخرجتك عن الدين وعن الجادة حلها يكمن في عبارتك هذه :
اي والله ,, وها أنت جئت بها بنفسك وماوضعها لك محاورك ,,, لاحظ أني لفت نظرك لهذه الفكرة في شريط آخر تطرق لنفس النقطة محور الحديث هنا ...اقتباس:
هب انك في القرن الثامن عشر و ياتيك صديق و يقول لك انك ستستطيع ان تحدث صديقك الصيني من بلادك, ماذا ستفعل به؟
ستتهمه بالجنون الليس كذلك؟ فعقلك كان غير قادر على استيعاب الامر في ذلك اليوم, و لكنه اليوم مرتاح بل منسجم مع اختراع
الهاتف العجيب.
أكرر لك ..
المشكلة مشكلة تصور ... بالضبط كما اتهمت من اخبرك عن الهاتف في القرن الثامن عشر بالجنون ,,, ها أنت تخرج عن الدين بعدم تصورك وقياسك لأمر طبيعي في مرحلة على مرحلتك هذه ... الأمر تصور فقط .. فأعد تصورك يازميل على نفس نمط المثال الذي وضعت
تحياتي للموحدين
الحمد لله الأعظم، والصلاة والسلام على النبي الأكرم، وبعد:
يا أخت مسلمة! هداك الله تعالى!..قلت: مرري المعلومات عن طريق الخاص، فضحتنا سترك الله...(ابتسامة)
يا ديب فوريست!
أولا: تقول: ان كنت انت الخصم و انت الحكم ... فيمكنك ان تلقي بي في نار جهنم حتى,
أقول: لو كنت أنا الخصم وأنا الحكم...فلن أكون أعدل فيك من الله العدل إن أدخلك النار، ولا أرحم بك من الله الرحيم إن هداك للإسلام وأدخل الجنة...شأنك وربك لا دخل لي!
لكن بالمناسبة...هل تؤمن بنار جهنم!!...احذر هذا معتقد سماوي، جاء في الرسالات السماوية...أنا أذكرك أن لا تنقض أصلك...أو هي رواسب الإسلام؟!
ثانيا: تقول: انا لم انفد من الحجة, بل انت. لاني حتى الآن كنت مؤدب, و لم الفظ كلمة شاة و لا بعير
أقول: ما أحسب أني أسأت لك بكلمة، ولا بعشرها...بل دعوت الله لك جهرا وسرا!
أما قولي:"حركة شاة ميتة"؛ فهذا مثل لا نكرة فيه...أنا لم أستعمل لفظ الكلب ولا الحمار أو نحوهما مما يستنكر!
أما الشاة والبعير..فلا زالت العرب تمثل بهما دون نكارة...والأمثال تورد كما جاءت...هذا مبحث بلاغي، راجعه تعرف!
ثالثا: تقول: ان كانت حجتك و مقصدك هي اتهام العقل فانها ليست بحجة و لا دليل حتى
أقول: هذه ثلاث فخذها:
1- أنا لم أتهم بل برهنت...شتان ما بين تهمة وبرهان!...فأنت الآن تتهمني بأني اتهتمك بلا برهان...تأمل!
2- أنت لا ديني...إذا لا مصدر لك في ما تعتقده إلا العقل...وأنا بتوفيق من الله تعالى بينت لك قصور عقلك...وهذا كله باعتراف منك...راجع كلامك فهو قريب منك!
وبالتالي فمصدرك الوحيد لا يمدك بمعلومات، بل تركك في حيرة!...أصلحه الله لك!
3- هذه المرة سأثبت لك تناقضك مع نفسك...ما رأيك؟
رابعا: تقول: فعقلي ليس بالقاصر يا عزيزي, و لكنه الى هذه اللحظة لا يعطيني اجابة,
أقول: اعلم أن قاصر: أي عاجز، أو لم يبلغ غايته...وهنا عجز عقلك عن الإجابة، ولم يدرك الحكمة والعدل...
والقصور وصف حال يمكن تغيره في المآل..ولذلك نقول قاصر لمن لم يبلغ سن الأهلية، وإذا تأهل زال عنه الوصف!
فقولك عقلي لا يعطيني إجابة الآن...هذا معنى القصور!...خاصة وأن المسألة متعلقة بعدل وحكمة خالقك...أي هي أصل أصيل في حياتك!
إذا عقلك قاصر يا من أنا عزيزيك...(ابتسامة)!
رابعا: تقول: فما كان بالامس مستحيلا على العقل البشري ان يجيب عليه, صار اليوم قادرا على الاجابة عليه بل و الابداع فيه,
أقول: أحسنت...ها أنت تجيب نفسك بنفسك!!!
إذا العقل في كل يوم تتسع إدراكاته...وبالتالي فهو لا يستقر عند حد معين...إذا يا ديب فوريست:
فما جهل عقلك حكمته اليوم يمكن أن يدركه غدا...فأنت جهلت العدل والحكمة في الرق...إذا لا تنكره لأنه يمكنك إدراكه غدا...بل يمكنك أن تموت ولا تدركه ولا يعني هذا أنه لا حكمة ولا عدل فيه...وهذا أنت الذي قررته أنظر ماذا قلت:
هب انك في القرن الثامن عشر و ياتيك صديق و يقول لك انك ستستطيع ان تحدث صديقك الصيني من بلادك, ماذا ستفعل به؟
ستتهمه بالجنون الليس كذلك؟ فعقلك كان غير قادر على استيعاب الامر في ذلك اليوم, و لكنه اليوم مرتاح بل منسجم مع اختراع
لا حظ! الذي كان في القرن الثامن عشر وأنكر الهاتف، مات ولم يدرك عقله الحقيقة...رغم ذلك فالحقيقة ثابتة عندنا ملموسة!!
فلله ربنا المثل الأعلى...فقد تموت أنت ولا يدرك عقلك حكمة الله من الرق وعدله فيه...ومع ذلك لا يلزم أن العدل والحكمة منتفية!
أخيرا: تقول: هل رايت ان سلطانك ليس بالمبين و لا مجدي؟ هل فهمتني؟
أقول: لا والذي أرسل محمدا بدين الحق!
سلطاني مبين جدا...فإن العقل الذي هو مصدرك الوحيد في الحقائق الغيبية...أنا أثبت لك أنه محدود القدرة...وحكمة الله وعدله غير محدودين؛ وما كان محدودا لا يمكنه إدراك غير المحدود!
خاتمة
قبل أن نغلق الموضوع أبين تناقضات ديب فوريست...ليعلم حمزة وغيره من المتابعين لماذا يجب إيقاف الحوار!
1* ديب فوريست لا ديني...أي هو لا يعتمد في أدلته إلا على الحس لما يراه، والعقل للمغيب عنه...ومسألتنا في الغيب وهي حكمة المشرع الخالق وعدله في ما شرعه!
هو لما بدأ حواره كان مما قال: و انا عاقل ايضا, ربما اكثر منك, فكلامي هذا ليس مصدره الهوى او الكبر كما يخيل الى كثير منكم, انا وجدت المنظزمة الاسلامية لا يمكن ان تكون سماوية فرفضتها, بنظرة عاقل مرة اخرى, فانا لا اجادلك في قضية تحريم الخمر مثلا, فانا عاقل و ارى السكران و حالته المزرية فاقبل النهي
فقلت أنا مرحبا بالعاقل...فلما برهنت له بالعقل ضعف عقله...قال:
هو اسلوب جيد في الرياضيات و في العلوم البحتة و لكنه في العلوم الانسانية و ما هو مقبول انسانيا و غير مقبول
انسانيا
فلا أدري...هل العقل الإنساني غير الإنسانية؟!
2* يعترف بضعف عقله ثم يقول أنا على قناعة تامة...لا أدري ما مصدر قناعته وعقله محتار؟!
قال: انك تسلسلت معي لكي تجرني الى قول انني لا املك اجابة على ذلك الامر فلذلك انا سوف لن املك اجابة ايضا على امر الرق,
وقال: بكامل عقلية و ارادة انسان يحب الانسانية و يكره الظلم انى كانت صورته, فاني حتى الآن ارى الرق و الاستعباد اهانة للبشرية, و وصمة عار في جبين الاديان
3* هو غير موقن في خالقه...فكيف لي أن أثبت له أنه دين من عند خالقه؟
قال: ارى ان الاله لا يمكن الا ان يكون عادلا
قال: فلربما في المستقبل سأجد اجابه اقتنع بها اما بلا فألحد
يعني إيمانه بخالقه على حرف...فهو يحتاج أولا أن يرسخ إيمانه بخالقه قبل أن يحاور في ما أرسله خالقه!
4* لو كان عاقلا كما يزعم ويدعي...فلا وجه لرد دين كامل بمسألة ولا بمائة مسألة...لأنه حوى منهجا كاملا للحياة...مسائله لا تعد ولاتحصى!
فلو قال مثلا: أقبل الإسلام وأنكر مسألة الرق...لكن قريبا للمعقول...أما أن يترك دينا لأجل تشريع توهمه مخالفا للعقل؟!
فهذا دليل غياب عقل...ولست بهذا أجيز لك قبول بعض الإسلام ورد بعضه؛ كلا...
بل أنا جاريك في مسالكك العقلية الفاسدة!
الحاصل:
اتضح لكل مبصر، أنه لا يمكنني أن أكمل معه الحوار وهو لا يستقر على حال...يمكنه الكفر بخالقه لأنه لم يفهم شيئا...لا يسلم للإلزام العقلي!
فإن قال: سألتزم في المستقبل...فنقول: قد ألزمناك إذا من قبل، وبه تم الكلام.
وليعلم الجميع! أنه ليس من شرط الحوار أن يدوم أعواما...فكم من مناظرة ما زادت على جملتين...
فقد أفحكم خليل الرحمن إبراهيم-صلى الله عليه وسلم-بجملتين قال تعالى:
{أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِي حَاجَّ إِبْرَاهِيمَ فِي رَبِّهِ أَنْ آتَاهُ اللَّهُ الْمُلْكَ إِذْ قَالَ إِبْرَاهِيمُ رَبِّيَ الَّذِي يُحْيِي وَيُمِيتُ قَالَ أَنَا أُحْيِي وَأُمِيتُ قَالَ إِبْرَاهِيمُ فَإِنَّ اللَّهَ يَأْتِي بِالشَّمْسِ مِنَ الْمَشْرِقِ فَأْتِ بِهَا مِنَ الْمَغْرِبِ فَبُهِتَ الَّذِي كَفَرَ وَاللَّهُ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ}
اللهم ربي تعلم أني حاولت جهدي، فاجعله في ميزان حسناتي واغفر زللي...
سبحانك اللهم وبحمدك أشهد أن لا إله إلا أنت أستغفرك وأتوب إليك
والحمد لله رب العالمين
بسم الله
من ملاحظتي وانا اعللق على الحوار
ان الزميل ديب فورست لايرد على ردودك يا شيخ ابو المنذر ولكن يتهرب ويلف ويدور
حتى انني تعبت وانا اعللق على الحوار
لم اجد اي شىء منه يستحق التعليق
سلمت يمينك يا شيخ وجزاك الله خير
تحياتي
أسأل الله أن يجعل كل حرف كتبته، أخي أبو المنذر، في ميزان حسناتك يوم القيامة.
جُزيت الفردوس، أخي الفاضل.
حفظ الله الشيخ أبا المنذر من كل سوء ...