المشاركة الأصلية كتبت بواسطة متروي
جاء في الحديث الصحيح :
إذا قضى الله الأمر في السماء ، ضربت الملائكة بأجنحتها خضعانا لقوله ، كأنه سلسلة على صفوان ، فإذا فزع عن قلوبهم قالوا : ماذا قال ربكم ؟ قالوا للذي قال : الحق ، وهو العلي الكبير ، فيسمعها مسترق السمع ، ومسترق السمع هكذا بعضه فوق بعض - ووصف سفيان بكفه فحرفها ، وبدد بين أصابعه - فيسمع الكلمة فيلقيها إلى من تحته ، ثم يلقيها الآخر إلى من تحته ، حتى يلقيها على لسان الساحر أو الكاهن ، فربما أدرك الشهاب قبل أن يلقيها ، وربما ألقاها قبل أن يدركه ، فيكذب معها مائة كذبة ، فيقال : أليس قد قال لنا : يوم كذا وكذا ، كذا وكذا ، فيصدق بتلك الكلمة التي سمع من السماء ) .
الراوي: أبو هريرة المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 4800
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]
و هذا الحديث يدل على ان الشهب ليست فقط سلاح لمنع الشياطين من الاستماع إذ لو كانت كذلك لما نجى شيطان واحد منها لكنها كانت موجودة من قبل لأسباب أخرى و تكتفت حركتها بعد النبوة لجعلها عوائق أمام الشياطين و هذا باب في الاعجاز العلمي لو وجد من يتتبعه فدراسة حركة الشهب قبل النبوة و بعدها اعجاز علمي كبير .
الخلاصة التي اراها أن الشهب ليست مهمتها الاساسية تتبع الشياطين بدليل وجودها قبلهم لكن مهمتها العرضية إعاقتهم و ليس كل شهاب يصيب الشيطان كما ذكر الحديث و بالتالي ليس كل شهاب يتبع شيطان و إنما هي اشبه بحواجز طبيعية من اراد إقتحامها تعرض لمخاطرها لكن الحواجز الطبيعة لم تقم من اجل منع العابرين و إن كانت تقوم بذلك فعلا .