المشاركة الأصلية كتبت بواسطة كمال مسافر
أنا لا أنكر الحديث , بل أجد اشكالا في فهمه على أساس أنه صلصال في ذاك الحين
قال ابن عباس: المراد بالصلصال التراب اليابس، كقوله تعالى: { خلق الإنسان من صلصال كالفخار} . وعن مجاهد: الصلصال المنتن، وتفسير الآية بالآية أولى، وقوله: { من حمأ مسنون} أي الصلصال من حمأ وهو الطين، والمسنون الأملس، وروي عن ابن عباس أنه قال:هو التراب الرطب، وعن ابن عباس ومجاهد أن الحمأ المسنون هو المنتن، وقيل: المراد بالمسنون ههنا المصبوب.
في التفسير لم يذكر أبدا مصبوب على صورة , و انما أيضا كلمة مسنون يمكن أن تقبل عدة معاني. و أنت مرة أخرى تصفني بمنكر للسنة و العياذ بالله.
و هل أنا قادر على تحديد مدة زمنية بين العمليتين , المراد من استفساري هو أن عمليتي الخلق و التصوير عمليتان منفصلتان , لذا أرجو منك أن تحدد لي مراحل الخلق و مراحل التصوير من وجهة نظرك , و آسف لتعبك معي