حول مناظرة الأخ أبو ذر الغفارى مع الزميل الملحد (صلحد)
بسم الله الرحمن الرحيم...
رابط المناظرة: مناظرة حول الإيمان والإلحاد
لا أعرف إن كان الزميل "صلحد" أو "كميل" يتذكرنى أم لا... ولكنى بالتأكيد أتذكره جيداً
وبالرغم من اختلافنا سابقاً إلا أنى لا أعرف لماذا سعدت برؤيته هنا الآن... خاصة بعدما رأيت ما كتبه من موضوعات ضد بعض المنتديات التى تضحك على الغلابة بواجهة (اللادينية)
فرغبت -إن لم يكن لديه مانع- أن أكون أول من يعلّق على شىء فى مناظرته القائمة مع أخانا الأستاذ "أبو ذر الغفارى" وفقه الله
وهدى زميلنا "صلحد" إلى الحق وسبل الرشاد
كتب الزميل:
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة كميل
سبب التعلم ياعزيزي يا ابو ذر هو الحاجه وليس بسبب اننا ناقصي علم على سبيل المثال يا عزيزي تعلم الانسان للرياضيات في فتراته الاولى وخصوصا في الحضاره السومرية هو الحاجه اليها الحاتجه الى تقسيم الاراضي والحاجه الى اعداد ادوات البناء وغيرها
ملف مرفق 981
لذا فانا عندما اتعلم شيئا فان هذا بسبب حاجتي اليه وليس بسبب نقصي المعرفي فلو لم احتاج الى تعلم ركوب الدراجه فانني لن اقوم بتعلم ركوبها لاني ببساطه لااحتاجها صحيح اني اتفق معك الى حد بعيد ان الفضول احيانا يدفعني الى التسائل ولكن الفضول وحده لايكفي الانسان كدافع حقيقي للتعلم فلو لم احتاج الى اختراع الحاسوب فانني لن اخترعه ولو مرت الالف القرون
3
أقول هنا أن الحاجة للشىء والإفتقار إليه (نقصه): وجهان لعملة واحدة
فكيف يحتاج الإنسان إلى شىء لا ينقصه؟ وكيف يشعر بالنقص لشىء لا يحتاجه؟
وكلاهما يعد سبباً لدراسة والتعلم والاستكشاف... وإلا فقل لى ما حاجة الإنسان للصعود إلى القمر وتتبع مسارات الكواكب والمجموعات الشمسية وما حاجته لدراسة الأحافير التى كانت ذات يوم كائنات حية، فنت واندثرت؟ وغير ذلك من الأمثلة الكثير.