السلام عليكم اريد ان اعرف الفرق اللغوي بين ان نستعمل الايمان لك و الايمان بك ..حبذا لو يذكر المشارك اقوال اهل اللغة..مستعجل
بارك الله فيكم
عرض للطباعة
السلام عليكم اريد ان اعرف الفرق اللغوي بين ان نستعمل الايمان لك و الايمان بك ..حبذا لو يذكر المشارك اقوال اهل اللغة..مستعجل
بارك الله فيكم
لعل الإخوة يفيدونك بأقوال أهل اللغة في المسألة..لكن ما عندي والله اعلم أنه لا يصح استعمال حرف الجر (لك) عند الحديث عن الإيمان ذلك أن الإيمان يوجه إلى الذات وما يليق بها من صفات فنقول آمنت بالله ولا نقول آمنت لله أي صدقت بذاتك وما يليق بها من كمال الصفات ولا نقول صدقت لذاتك أو لصفاتك !..بينما عند الحديث عن الإسلام نقول أسلمت لله أي انقدتُ واستسلمت للامر والحكم ولا يقال أسلمتُ بالأمر والحكم..فالأولى تصديق بالذات والصفات والأخبار أي تصديق بالشيء (وما يتبعه من قول وعمل كنطق الشهادتين والعمل بمقتضاها وإلا انتقض هذا التصديق) والثانية انقياد واستسلام وتطبيق للأمر والحكم..ولعل هذا ما يستنبط من حديث النبي (( اللهم لك أسلمت وبك آمنت ))..
والله تعالى أعلم..
لعلي أخطاتُ في التعميم هاهنا..إذ يجوز في سياق الإخبار القول آمن لفلان أي صدقه..كما في قوله تعالى (( فآمن له لوط )).بمعنى صدقه..اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مُستفيد
والله اعلم..
(وَقَالُواْ لَن نُّؤْمِنَ لَكَ حَتَّى تَفْجُرَ لَنَا مِنَ الأَرْضِ يَنبُوعًا) (..وَلَن نُّؤْمِنَ لِرُقِيِّكَ حَتَّى تُنَزِّلَ عَلَيْنَا كِتَابًا نَّقْرَؤُهُ قُلْ سُبْحَانَ رَبِّي هَلْ كُنتُ إِلاَّ بَشَرًا رَّسُولاً)اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مُستفيد
لدي قول لابن تيمية في هذا..قال رحمه الله : يتعدى الفعل باللام اذا تعلق الامر بتصديق المخبِر اي المتكلم و يتعدى بالباء اذا تعلق الامر بتصديق المخبَر به اي الخبر (مجموعة الفتاوى 324/7) هل يوجد ما يدعم هذا من كلام اهل اللغة او ما يخالفه ..انا لا اعرف حتى اين ابحث في هذا المجال (اللغوي)
شكر الله لك