اقتباس:
نحن نعرف ان اهل الحديث يحتلفون في صحة الحديث , فبعضهم يصحح والبعض الاخر يضعف... الذي تم تضعيفه لم يعد وحيا , وبالتالي يسقط الاستدلال به , اي تارة هو وحي يستدل به وتارة هو موضوع !!! سؤالي هنا : أهكذا يفعل بكلام الله -هذا لو صحت صحته كوحي - ... الذي صحح الحديث يستدل به لانه باعتقده وحيا ولا بد من الاستدلال به عند الضرورة , اما الذي ضعفه فقد اخرجه من الوحي ولم يعد يستدل به !!!...امة واحدة بعضهم يقول انه وحي والاخر يقول انه موضوع !!! , فما الفرق بيننا في الوحي عن النصارى الكاثوليك والبروتستانت والاورثوذكس ...... ؟
لماذا الحديث ليس قطعي الثبوت كالقرآن الكريم ؟ , و هل إذا أنكر أحد العلماء حديثًا صححه البعض يكون هذا العالم أنكر وحيًا من عند الله ؟! , و هل يكفر ذلك العالم و قتها ؟؟ و أين هذا من قول الله سبحانه و تعالى " إنا نحن نزلنا الذكر و إنا له لحافظون " ؟ أهكذا يفعل بوحي الله ؟
هكذا كانت الشبهة مع البعض التوضيح من جانبي , و أنا لا أسلم بها و لي تصور خاص بشأن الرد عليها .. و لكنني أريد أن أعرف ردكم الأكاديمي العلمي على تلك الشبهة , جزاكم الله سبحانه و تعالى خيرًا , إذ هي من أهم الشبهات التي يواجهنا بها منكروا السنة .