لماذا تتزوج البنت الافضل لها البقاء في بيت ابيها
نعلم حديث الرسول صلى الله عليه وسلم عن كفران العشير لكن ما هو مدى هذا الكفران وإلى أي حد وهل المشاكل الزوجية والاختلافات كلها تدخل في كفران العشير
بمعنى ان الآن الرجال يفهمون الحديث ان أي مشكلة ولا زعل من الزوجة تدخل في كفران العشير
يعني ان الافضل للمرأة والاسلم لدينها وحتى تدخل الجنة يجب الا تتزوج لأن الزواج أحد أسباب دخولها النار لذلك علينا أن نطلق تحذير للبنات ألا يتزوجن لأنك بمجرد ان تتزوجي سوف تكفرين العشير
وبعدين ليش الرجال يأخذون هذا الحديث لتعير النساء يعيرون المرأة بهذا الحديث انتم الرسول قال عنكم انكم اكثر اهل النار في كل مكان على الانترنت وفي الحياة العامة من قريب ومن بعيد
ليش كذا يعني صار الدين مشكلة خاصة هذا الحديث تعير به المرأة ويعتبر أحد المسبات التي يتخذها الرجل ضد المرأة ويتعالى عليها به
كفران العشير عادة موجودة عند كل النساء وليست كبيرة
كفران العشير عادة موجودة عند كل النساء وليست كبيرة (والله أعلم) ،وكما ذكر الأخ ابن سلامة فكفر العشير هو من باب التوبيخ وليس من باب تبيان أنها كبيرة، والنساء سبحان الله طبعهم كلهم هكذا ولا أستثني منهن أحداً على الإطلاق مثل هذه العادة مثل الغيرة وأمور أخرى، وعندما يذكر الرجل بهذا الحديث الشريف فإنه لا يرمي المرأة بارتكاب الكبيرة بقدر ما يوبخها أو لنقل أنه يلومها (أنها تنسى كل معروفه السابق)، والمرأة في هذا الأمر وعندما نقول أن عليها أن تتقي الله في ذلك ، فمعنى ذلك أن تحاول تجاوز هذه العادة الموجودة داخلها وتحكم عقلها أكثر.
عليكِ أيتها المرأة أن تقتنعي بأن هذا الزوج عندما يلبي لكِ آلاف الطلبات ويرى منك تقصيراً في الشكر ، عليكِ أن تفهمي أنه يشعر بإحباط كبير وكأن كل محاولاته أن يرضيكي ذهبت سداً فلومه لكي من باب المودة والمحبة ، ولو لم يكن حريصاً على مشاعرك فلن يبالي بكلامكي عن تقصيره تجاهكي ، فلومه لكي عن كفر العشير هو محبة لكي وحرص.
وإذا كانت هذه المشكلة هي التي ستمنع الزواج يا أخ مسلم أسود ;):، فيارب لا تكون مصيبة أكبر على أمة الإسلام ، فهي مشكلة صغيرة مقابل المصائب الكبيرة التي ربما يصنعها الرجل أو المرأة أو والديه أو والديها
ودمتم في رعاية الله