موقفي من تطبيق "الشريعة الاسلامية" ؟
الجماعات الدينية حاولت لوقت طويل نشر وهم “الشريعة الاسلامية”. الحقيقة هي انه لا توجد هناك اية شريعة اسلامية , بل الموجود هو شرائع اسلامية , فهناك الشريعة السلفية والشريعة الشيعية والشريعة الاخوانية والصوفية والوهابية ... الخ الخ. وقد اثبت التاريخ ان جميع الدول الدينية في التاريخ الانساني هي دول دكتاتورية قمعية للاقليات بطبيعتها. لا يوجد اي نموذج لشريعة اسلامية حتى الآن يتوافق مع حقوق الانسان الاساسية , بل ان البعض يدعو الى اباحة الرق في "دولة الاسلام" والى انتهاك حقوق البحث والرأي والتجمع والعقيدة التي يكفلها لنا الفكر الإلحادي الآن.
فلكل "شريعة اسلامية" سلفية كانت ام طالبانية ما يمنع تطبيقها على اي مجتمع مدني. التطبيق الوحيد والكامل للشريعة الاسلامية في التاريخ الحديث حدث في افغانستان على النمط الطالباني , ومعه جر نظام طالبان شعب افغانستان الى الحرب والفقر والجوع والارهاب والقمع والخوف تحت ظل الاسلام. فمن واجبنا التعلم من دروس التاريخ هذه والتي تتكرر تحت أقنعة أخرى بعد اندثار وتشتت نظام طالبان.
ولهذا , فإن الطريق لمجتمع مبني على العدل والمساواة والحرية يبدأ بتطبيق الديمقراطية والإلحادية الحرة. فالدعوات الى "الشريعة" الكبرى ما هي الا اوهام مخلوقة قبل الجماعات الاصولية لبسط نفوذهم على المجتمع المدني.
شريعة محمد صلى الله عليه وسلم ( فقط )
شريعة محمد :salla1: ( فقط )
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مضطرب عقلي
الجماعات الدينية حاولت لوقت طويل نشر وهم “الشريعة الاسلامية”. الحقيقة هي انه لا توجد هناك اية شريعة اسلامية , بل الموجود هو شرائع اسلامية , فهناك الشريعة السلفية والشريعة الشيعية والشريعة الاخوانية والصوفية والوهابية ... الخ الخ. وقد اثبت التاريخ ان جميع الدول الدينية في التاريخ الانساني هي دول دكتاتورية قمعية للاقليات بطبيعتها. لا يوجد اي نموذج لشريعة اسلامية حتى الآن يتوافق مع حقوق الانسان الاساسية , بل ان البعض يدعو الى اباحة الرق في "دولة الاسلام" والى انتهاك حقوق البحث والرأي والتجمع والعقيدة التي يكفلها لنا الفكر الإلحادي الآن.
فلكل "شريعة اسلامية" سلفية كانت ام طالبانية ما يمنع تطبيقها على اي مجتمع مدني. التطبيق الوحيد والكامل للشريعة الاسلامية في التاريخ الحديث حدث في افغانستان على النمط الطالباني , ومعه جر نظام طالبان شعب افغانستان الى الحرب والفقر والجوع والارهاب والقمع والخوف تحت ظل الاسلام. فمن واجبنا التعلم من دروس التاريخ هذه والتي تتكرر تحت أقنعة أخرى بعد اندثار وتشتت نظام طالبان.
ولهذا , فإن الطريق لمجتمع مبني على العدل والمساواة والحرية يبدأ بتطبيق الديمقراطية والإلحادية الحرة. فالدعوات الى "الشريعة" الكبرى ما هي الا اوهام مخلوقة قبل الجماعات الاصولية لبسط نفوذهم على المجتمع المدني.
هل هذه شبهة تريد الإجابة عليها أم فقط تكتفى بإلقائها ثم تمضى لحال سبيلك تبحث عن غيرها.
إن كنت تبحث عن إجابة فالإجابة سهلة وبسيطة وسأقول لك :
الشريعة الإسلامية المراد تطبيقها هى الشريعة التى طبقها النبى محمد صلى الله عليه وسلم ، وهى نفس الشريعة التى طبقها صحابته من بعده. وهى نفس الشريعة التى طبقها الخلفاء من بعدهم ، وهذا طبعاً قبل ظهور أى حركة أو جماعة أو فئة ممن سميتهم.
هل أجبت عن تساؤلك أم لا زال فيه شئ غامض لم أجيبك عنه؟
أنتظرك.