الحمد لله
بارك الله نصرنا ونصر جميع أمتنا وفك كرب إخوتنا
هم ثقيل قد إنزاح ونسأل الله أن يعيننا في البقية .
عرض للطباعة
الحمد لله
بارك الله نصرنا ونصر جميع أمتنا وفك كرب إخوتنا
هم ثقيل قد إنزاح ونسأل الله أن يعيننا في البقية .
الأخت الكريمة الماسة قرطبة ...
لا تعليق على كلامك ...
فكما أنك قلتي ما قلتيه وأجرك على الله .. فقد قلت ما قلت أيضا ًوأجري على الله ..
ولن أفتح مجالا هنا جديدا ًلنقاش ما ناقشته من قبل وسقت عليه كلام العلماء (الفقهاء) الراسخين ..
ولا شأن لي بمَن لا فقه له أو لم يؤت منه فهما ًوسعة ..
ولا شأن لي بمَن يظن أن البلاد عندما تنتخب مسلما ً:
فإنه - وبين ليلة وضحاها - سيقيم شرع الله في الأرض ويُحرر الأقصى وسوريا وجيشه أصلا ًلا زال طاغيا ً!!!..
ولا شأن لي بمَن لا ينظر لحال الضرورة الواقعة واختيار العلماء الأكابر بين أخف الشرين !!!..
ولا شأن لي بمَن يعيش في الأحلام أن يأمر فيُستجاب له ! وكأن الحق لا مناويء له ولا عدو ولا متربص ولا معاند !
ولا شأن لي بمَن منتهى نقله فتوى وقع عليها لعالم بغير النظر لباقي فتاويه ليجمع منها علما ً!!..
وإليك رد الشيخ الألباني رحمه الله عن الانتخابات - وهو الذي قصدت - وفقك الله :
" إذا وقع المسلم بين شرّين، اختار أقلهما شرّاً، لا شك أنَّ وجود رئيس بلدية مسلم هو بلا شك أقل شراً -ولا أقول خير!- من وجود رئيس بلدية كافر أو ملحد، لكن هذا الرئيس يحرق نفسه وهو لا يدري؛ لأ نه لما يرشح نفسه بدعوى أنه يريد أن يقلل الشر -وقد يفعل- ولكنه لا يدري بأنه يحترق من ناحية أخرى؛ فيكون مثله كمثل العالم الذي لا يعمل بعلمه، وقد قال عليه الصلاة والسلام: "مثل العالم الذي لايعمل بعلمه كمثل المصباح يحرق نفسه ويضيء غيره". لهذا نحن نفرق بين أن نَنتخِب وبين أن نُنتخَب؛ لا نرشح أنفسنا لنُنتخَب لأننا سنحترق, أما مَنْ أبى إلا أن يحرق نفسه قليلاً أوكثيراً ويرشح نفسه في هذه الانتخابات أو تلك، فنحن من باب دفع الشر الأكبر بالشر الأصغر نختار هذا المسلم على ذاك الكافر أو على ذاك الملحد.
السائل:
يا شيخنا أفهم من هذا الكلام أنه بالنسبة للبرلمان أو بالنسبة للانتخابات البلدية إذا ترشح مسلم فالتصويت عليه جائز؟
الشيخ الألباني:
نعم؛ لكن من باب "دفع الشر الأكبر بالشر الأصغر"، ليس لأنه "خير" ..
----------
ويقول أيضا ً- وكان ذلك في جوابه على الأسئلة المقدمة إليه من جبهة الإنقاذ الجزائرية - :
" ولكن لا أرى ما يمنع الشعب المسلم إذا كان في المرشحين مَن يُعادي الإسلام، وفيهم مرشحون إسلاميون من أحزابٍ مختلفةِ المناهج فننصح- والحالة هذه- كل مسلم أن ينتخب من الإسلاميين فقط مَن هو أقرب إلى المنهج الصحيح- الذي تقدَّم بيانه- أقول هذا- وإن كنت أعتقد أنَّ هذا الترشيح والانتخاب لا يحقق الهدف المنشود كما تقدَّم بيانه من باب تقليلِ الشر، أو من باب دفع المفسدة الكبرى بالمفسدة الصغرى كما يقول الفقهاء" .
------------
وحتى إذا كنت تقطعين بكفر الحكومات ومَن فيها لإخلافهم شرع الله ولو في مسألة واحدة عمدا ًأو جبرا ًكما عند البعض :
فأيضا ً- ويا للعجب - : ليس أمام المسلمين الضعاف إلا الانتخابات لتصحيح الأوضاع :
إن كانت هي السبيل الوحيد المتاح لهؤلاء الضعفة !!!!!!!..
وهذا هو الفقه لمَن لا فقه له !!!..
فهذا العلامة الشيخ عبد الرحمن بن ناصر السعدي إمام نجد في زمانه يقول في تفسيره الشهير في فوائد آية :
﴿قَالُوا يَا شُعَيْبُ مَا نَفْقَهُ كَثِيرًا مِمَّا تَقُولُ وَإِنَّا لَنَرَاكَ فِينَا ضَعِيفًا وَلَوْلا رَهْطُكَ لَرَجَمْنَاكَ وَمَا أَنْتَ عَلَيْنَا بِعَزِيزٍ﴾ هود 91 :
" ومنها : أن الله يدفــع عن المؤمنين بأسباب كثيرة وقد يعلمون بعضها وقد لا يعلمون شيئًا منها، وربما دفع عنهم بسبب قبيلتهم، وأهل وطنهم الكفار، كما دفع الله عن شعيب، رجم قومه، بسبب رهطه، وأن هذه الروابط، التي يحصل بها الدفع عن الإسلام والمسلمين، لا بأسَ بالسعي فيها، بل ربما تعين ذلك؛ لأنَّ الإصلاح مطلوب، حسب القدرة والإمكان.
فعلى هذا، لو سعى المسلمون الذين تحت ولاية الكفار، وعملوا على جعل الولاية جمهورية، يتمكن فيها الأفراد والشعوب، من حقوقهم الدينية والدنيوية لكان أولى، من استسلامهم لدولة تقضي على حقوقهم، الدينية والدنيوية، وتحرص على إبادتها، وجعلهم عَمَلَةً وخَدَمًا لهم.
نعم إن أمكن أن تكون الدولة للمسلمين، وهم الحكام، فهو المتعين، ولكن لعدم إمكان هذه المرتبة، فالمرتبة التي فيها دفع ووقاية للدين والدنيا مقدمة، والله أعلم " ..
وأختم هنا بهذه الفتوى المنقولة للشيخ ابن باز رحمه الله من مجلة لواء الإسلام العدد الثالث ذو القعدة 1409هـ، يونيو سنة 1989م .. ونقلها عن المجلة الشيخ مناع القطان في كتاب (معوقات تطبيق الشريعة الإسلامية) .. وقد جاءت تلك الفتوى جوابًا لسائل يسأل عن شرعية الترشيح لمجلس الشعب، وحكم الإسلام في استخراج بطاقة انتخابات بنية انتخاب الدعاة والإخوة المتدينين لدخول المجلس فأجاب قائلاً :
"إن النبي- صلى الله عليه وسلم- قال: "إنما الأعمال بالنيات، وإنما لكل امرئ ما نوى"؛ لذا فلا حرجَ في الالتحاقِ بمجلسِ الشعبِ إذا كان المقصود من ذلك تأييد الحق، وعدم الموافقة على الباطل، لما في ذلك من نصر الحق، والانضمام إلى الدُعاة إلى الله.
كما أنه لا حَرَجَ كذلك في استخراج البطاقة التي يُستعان بها على انتخابِ الدُعاة الصالحين، وتأييد الحق وأهله، والله الموفق " ..
هكذا بكل بساطة وعقل ومنطق ...
فالحق أبلج واضح : يوافق الفطرة : والشرع يوافقه ...
وأرجو ألا يتحول موضوع التهنئة هنا إلى مكان لصراع فكري أو فقهي أو حتى عقائدي وفقك الله ..
وأحسب في رابط موضوعي الآخر الذي أحلتك إليه :
أضعاف ما نقلته ها هنا لفهم على أي أساس أجاز العلماء أخف الضررين لا تحليله !
والله المستعان ...
الأخت الماسه قرطبه هذا هو كلام الشيخ مصطفى العدوى :اقتباس:
وايضا رأي الشيخ مصطفي العدوي
http://www.youtube.com/watch?v=d48_9...eature=related
http://www.youtube.com/watch?v=0pkOcqkx7Hw
اللهم احفظ عبدك محمد مرسي وهيء له البطانة الصالحة واحفظ أهل مصر من شر كل ذي شر.
الحمدلله وبعد:
شيخ ابامحب الله ليس كل من خالف رأيك في شأن السياسة فهو يعد لا فقه له!! وانا كلامي مبني من رأي معتبر
واما الشيخ العدوي فأنا اعي انه قد هنئ مرسي لكن انا كبعض طلبة العلم التزموا قول نفس المشايخ قبل ان يغيروا رأيهم. وفي النهاية ليس هنالك مجال للجدال فما بيني وبينكم هي الايام وليكون في علمكم نهج يداهن مع الروافض لن ارضاه ولن اغير رأيي فيه مهما كان. وهذا ما أدين الله به.
ليس عيبا ًأن يقول إنسان أن لحم الخنزير حرام : ثم يبيحه للضرورة : فضلا ًعن أن يُعاب على تغييره لرأيه !!..اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة المَاسَّةُ قُرطبة ©™
فتغيير الرأي في الفقه لا يعني تغيير المعتقد ...
والفيصل هو أن نسأل أنفسنا :
هل لو كان الأمر بيد علمائنا الأفاضل ودعاتنا وشيوخنا الحق : وكان أمر الأمة لهم :
هل كانوا سيُحلون لهم حراما ًأو يحرمون عليهم حلالا ًأم لا ؟!!..
لا أن نأتي في حال ( الضرورة ) : لنختزل علمهم وفقههم وإخلاصهم في الدعوة وجهادهم فيها سنوات لله :
فنختزله نحن للحكم عليهم فيما يُبيحونه من باب أخف الضررين !!!..
ولا .. لا أتهم كل مَن يخالفني بأنه لا يملك فقها ولا فهما ...
ولكن أتهم بذلك كل مَن يقرأ نقولات أكابر العلماء ويقف على فقههم في المسألة : ثم لا يساوي ذلك عنده شيئا ً!!..
حتى أن الواحد ليتساءل : هل يجب ( في كل مرة ) أن أذكر النيف وأربعين فتوى أو قول من جديد ؟!!..
والله الموفق ....
من كان مع رأيي ونظرتي استخدموا نفس الادلة للالباني وبن باز والسعدي رحمهم الله وفي فرق بين اصل لشيء حرام كالخنزير ووضع كوضع المصالح والمفاسد في شأن الولاة والدولة. ويبقى شأن ان نرضي ان نداري ونداهن لمنهج كنهج الاخوان الذي يذهب مرشديه الى ايران امر مفروغ عندي وبتالي اجد ان اقوال نفس العلماء في نفس القضية قبل تغيرها ادق واسلم واحكم. وكما قلت بيننا الايام وبها ينكشف ما لابد ان ينكشف وترى حينها اي منقلب سوف ينقلبون. والى ذلك الحين فقط سوف نرى ان الامة لا سبيل لها الا الجهاد.
بارك الله فيك ..
قلت ما عندي والله الموفق ...
فالوقت الآن وقت عمل .. ووقت دعوة ونشرها ...
لا أمن دولة ولا ظلم ولا تضييق ولا خوف ...
هناك إبداعات ومواهب تريد أن تظهر .. في دعوة الناس لنسف الإلحاد والعلمانية والليبرالية ..
في دعوة الناس لتعريفهم بأخلاق دينهم وشرعه الحكيم وعلو كعبه بين الأمم ..
في دعوة الناس لتحذيرهم من الأفكار الدخيلة والمدسوسة كالسم في العسل ..
لدعوة الناس لتعريفهم بالروافض وخطرهم وحقيقتهم .. ولتعريفهم بكفر النصارى وشركهم ودعوة كل أولئك للإسلام ..
لدعوة الناس للإبداع في أمور الدنيا والاختراعات التي كانت مكبوتة عليهم من قبل من الشركات الكبرى ودعاة الفساد والحجر على أمة متعلمة مفكرة موهوبٌ أبناؤها الذين تقطف الأمم ثمارهم في حين يُحرمها أهلها !
والله المستعان ..
في هذا فقط نتفق والابداع الحقيقي هو بالسير نحو المنهج من دون تنازل من دون مداراة ومن دون مداهنات وهذا ونسأل الله ان يثبتنا على الحق دائما وابدا. وشكرا لكم.
الحمد لله حمدا كثيرا طيبا مباركا فيه..
هذا فضل من الله تعالى ونعمة عظيمة .. علينا أن نستغلها بالشكر بالقلب واللسان والعمل.. وندعو الله تعالى أن يعيننا على تحمل التبعات وشكر النعمة كما يحب ويرضى..
فرحتنا والله كبيرة .. سجدنا لله شكرا وانطلق التكبير وأخذ الناس يتصلون ببعضهم للتهنئة والمباركة وكأنه يوم عيد وعمت الفرحة في كل مكان .. ولله الحمد والمنة.
أردنا أن نشهد الفرحة فانطلقنا بالسيارة في الشوارع.. وشعرت بارتياح حين رأيت الفرحة على وجوه البسطاء والمساكين وكبار السن..
فاللهم لك الحمد..
وكذلك حين نرى فرحة المسلمين في البلاد الأخرى الذين أخذوا يتصلون على قناة الرحمة ويعبرون عن مشاعرهم بسعادة وعفوية .. وخاصة المسلمين في غزة وفلسطين وسوريا.. وأتسائل كيف كان سيكون حالهم لو فاز شفيق!..
فوز الدكتور مرسي فيه عظات وعبر وتأملات كثيرة.. ودروس للتيارات الإسلامية بالغة المعنى في كافة المراحل التي مرت بها.. وجدير بنا أن نتأملها بعمق ونستخلص حكمة الله عز وجل وإرادته منها.. وأن نستبشر خيرا في المستقبل وأن الله تعالى لن يضيعنا.
ميدان التحرير لحظة إعلان د.مرسي رئيسا لجمهورية.. الله أكبر..
https://www.youtube.com/watch?v=h7gr...layer_embedded
مباااااااااارك لكل مصري والله فرحنالكم كثيرا
http://www.youtube.com/watch?v=g_RCF...&feature=share