تعليق المحلاوي على باب المسجد ؟؟؟

الشيخ المحلاوي صاحب الـ87 سنة محاصر في مسجد القائد إبراهيم منذ صلاة الجمعة ولا أحد يجرؤ على إغاتته لا داخلية ولا جيش ولا دعوة سلفية ولا كتائب حسن البنا !!!!
فماذا ينتظر هؤلاء و أي هوان هذا هل ينتظرون تعليق جثة الشيخ على باب المسجد !!!!
الحسابات السياسية أفسدت فطر الناس و تفكيرهم فالكل يخشى من التدخل خوفا من أن تسوء الأمور و يتعطل الإستفتاء لكن هل هؤلاء الخائفين يضمنون حياة الشيخ أم هم مستعدون لتقديم الشيخ قربانا من أجل حسابات سياسية ثم هل سكوتهم سيجعل هؤلاء البلاطجة ينثنون عن غيهم أم يزيدون فيه !!! فهل من يبيت إفشال الإستفتاء بهذه الصفاقة سيعجز عن إرتكاب ما هو أكبر جرما من المحاصرة و ما أكثر الخطط و أخبثها فالظاهر لي أن إستفتاء الغد لن يمر أبدا و أن قبول جبهة الإغراق بالمشاركة فيه بلا ما هي إلا عملية ذر للرماد في عيون الشعب في مقابل مخطط جهنمي يتم الإعداد له فسكوت الداخلية و الجيش عن حدث إجرامي كهذا له دلالاته القاسية ..

وجدت الآن كلام إبنة الشيخ المحلاوي :
وأشارت ابنة المحلاوي، إلى أن البلطجية يرغبون في الانتقام من والدها، لأنه أراد أن يقول نعم للدستور، مضيفة البلطجية يرسلون رسائل على "الإنترنت" كي يحشدوا أنصارهم لتعليق جثمان الشيخ على باب المسجد واستنكرت قائلة: "هل هذه هي الديمقراطية ومن يرضيه ذلك؟" وأوضحت أنها اتصلت بوالدها ولكن الموبايلات أغلقت؟.
http://www.el-balad.com/339766

نسأل الله له الثبات.

أمر يحز في النفس أن تصدر هذه التصريحات المتشنجة من فاضل عرفته عاقلا كأخي المتروي ، وأنا سأترك الرد للشيخ المحلاوي حفظه الله تعالى فقد تكفل بهذا وصدر عنه ما يكفي ، عفا الله عنك كم أحزنني هذا التعليق..حاولوا أن تتحلوا بالصبر في التعاطي وأن تستشعروا حقيقة الظرف على وجهه دون المسارعة في التخوين والطعن في النيات والذمم..والله ولي السداد

اقتباس:

---

من مسجد القائد ابراهيم أحدثكم....صبرى رجب!!
......
يوم منع السادات الشيخ المحلاوى من الخطابة...قام التيار الاسلامى بعمل سلسلة بشرية من بيت الشيخ فى كليوبترا الى مسجد القائد ابراهيم وخطب الشيخ الجمعة ..وأمر السادات ونهاه وخوفه بالله.....واليوم بعض الهمج الرعاع يهاجمون الشيخ فى بيت الله ...ولا تحسبن أن التيار الاسلامى قد تخاذل أو قل ...أقسم بالله ما أيسر أن نأتينهم بكل ما يسوءهم الآن ...ولكن اقول لكم من قلب الحدث اصبروا ...ولا تسيئوا الظن باخوانكم.. ولتعلمن نبأه بعد حين ..الشيخ فى المسجد الآن وعليه سكينة غير عادية ..والشيخ يهدأ من روع مدير الأمن!!!

---

دعهم يستفزون الناس أكثر ..

اقتباس:

---

الشيخ عبد المنعم الشحات : سيُكتب في تاريخ الشيخ المحلاوي - حفظه الله _ أننا كنا بالألاف خارج المسجد ... ونحن عند قدميه ننتظر منه إشارة .. وهو قال لا .. دعونا نفوت عليهم الفرصة .. فهؤلاء كخفافيش الظلام .. سيختفون مع طلوع الشمس !

---

اقتباس:

---

محمد الهلباوي:
أخر ما وصل إلينا:
الشيخ ياسر برهامي يتواصل مع قيادات الداخلية، والجيش لإخراج الشيخ المحلاوي وكل المحتجزين بدون أي احتكاك، والأمن يحاول، وجميع الشباب يتجمع في نقاط عديدة في الإسكندرية"لن نكتب اسماءها" ليتجهز للدخول مرة أخرى على المسجد من عدة جهات لو لم يستطيع الأمن إخراج الشيخ والمحجوزين معه، فهم تقريبًا 150 شخص.
ملحوظة: الماء هو الغذاء الوحيد والأساسي لكل من بداخل المسجد.

---

أصبروا قليلاً ..

خروج المرابطين فى مسجد #القائد_ابراهيم بعد حصار المليشيات والبلطجية لهم لأكثر من 14 ساعة وأصر الشيخ المحلاوى على أن يكون الأخير فى الخروج بعد سلامة الجميع

العجب كل العجب من الأمن الذي لا يستطيع فك هذا الحصار ؟!! مما ينبيء عن وجود شيء في بطن هذا الأمن المريض .. كنتُ أظن بأن المؤسسات المصرية قوية محترمة فإذا بها أوهن من بيت العنكبوت .

الرئيس مرسي أمامه عمل كبير حتى يرقى بالمؤسسات ويطهر البلاد من شر ما خلق .

المئات من شباب الإخوان أمام القائد إبراهيم لفك حصار الشيخ المحلاوي .. وانسحاب مدرعات للشرطة

أحد المصلين الأبطال المحاصَرين يقول : "الشيخ جوه برقبتنا كلنا "

http://youtu.be/1f8MVxBANi4

كلمة الشيخ صفوت حجازي :

http://youtu.be/FOiqZqAO1cY

رأيت فى مصر بالأمس العجب العجاب !! ...فاولله كم دنس هولاء بعض المساجد فى بلدتي بما كتبوه عليها بكتابتهم القذرة ! ، اشتد الحقد فى قلوبهم لتكلم الدعاة وتوعية الناس فى شتى المسائل ؟! ....أشعر اني اعيش غريباً فى مدينتي !! ...فأقول : الناس كأنهم أصابهم الجنون ! ، أحدهم بعدما خرجت من المسجد تعرض لي بالكلام بأسلوب مستفز ! وأنا لا أعرفه ولا يعرفني !!! ، فقط لاني شاب ! ولحيتي نبتت فى وجهي قال لي مستفزاً أياي ما مفاده : أنا مبسوط انك مربي لحيتك !!! انت تبع مين بقى ؟! ، فقلت له : أنا ؟! واستغربت من اسلوبه للتهجم علينا بكلامه انا واخي وصديق لنا !!! ، فقلت له : أنا مسلم ! ، فبدأ يسألنا عن خطيباً حرك بلدتي بكلماته فى احدى خطبه التى زلزلت عرش الباطل فى بلدتنا ووالله قد خفت عليه أن يتعرض له أحدهم والحمد لله الذي حماه وعافاه وحفظه وسدده ، فأقول : وكأن الرجل يبدوا عليه أنه ضابط امن دولة او انسان مختل عقلي وظل يتكلم عن استبداد الدستور ووضعه للرئيس فى غير موضعه وانا اسير ولا أرد ! وضمّته بيدي هو وصديقي لان صديقي كان يخاطبه ويكلمه وقلت لهم : اتكلموا انتم براحتكم !! واتركوني !!! لعلمي بان هذه المهاترة آخرها إما الاعتداء او المشاجرة الكلامية وهذه بلدتي ومدينتي التى ابغضها الان يوماً بعد يوم !! ...وأخيراً قلت له ما مفاده : ان الدستور هذا بسببه يكفر بعض التيارات الاخوان المسلمين والسلفيين !! اشارة مني انهم حاولوا التوافقية ولكنكم لم ترضوا !! وتركته وشأنه !! بعدما ظهر لي ضحكاته المستفزة واسلوبه الغريب !....باختصار يا أخواني : نعيش غرباء والناس بعضهم كأنه جن فى عقله فلايدري ما يفعل بسبب ما يقيئه الاعلام فى عقولهم ! فأصبحوا كالمبرمجين نفسياً !، يتحدثون ولا يعرفون ما يقولون ومآلاته ! ....فاللهم أفتح بيننا وبين قومنا بالحق وأنت خير الفاتحين ...واللهم أني اسألك ان تنجيني من الفتن ما ظهر منها وما بطن ...اللهم أنصر عبادك وعلمنا ما ينفعنا ويرضيك عنا ...اللهم آمين ...أسأل الله ان ينصر الشيخ المحلاوي على هذه الشرذمة الوقحة القبيحة ، أناس كالبلهاء لايدروون ما يفعلون الا ان الاعلام القذر أصابهم بالبرود النفسي والبلاهة !!! الى غير ما يشاهدون من قنوات وقحة قبيحة نجست أنفسهم وعقولهم !...

الأخوة كانوا على استعداد تام لكسح البلطجية وتبديدهم عن بكرة أبيهم لكن أعداء الله كانوا يتترسون بقوات الأمن التي تحميهم وتصد عنهم .. ورغم هذا كان الأخوة على استعداد للهجوم رغم قوات الأمن ، لكن الشيخ المحلاوي رفض !

الإخوة الإسلاميون الأبطال هم الذين هاجموا البلطجية!!!!!!! وكان لهم الدور البارز في دحرهم.. مما سمح للشرطة بعمل كردون لإخراج الإخوة المحتجزين أفواجا أفواجا!!!!!!!!!!!!!!!!!!!

وكان من الفوج الأول: الأخ الكريم الذي تقلت عنه الخبر السابق في المنشور الأول.

ثم هاتفت الشيخ المحلاوي الآن في المسجد (الساعة 2.50 ص) فأخبرني بأن الإخوة الذين معه يخرجون أفواجا..

وأخبرني أن السيارة المدرعة تنتظره للخروج ولكنه ينتظر وصول وفد وزارة الأوقاف الذي جاء من القاهرة ودخل الإسكندرية للقائه بالمسجد!!!
واخبرني أنه بخير والحمد لله رب العالمين.

تحية إكبار وإعظام وإجلال للإخوة الكرام الأبطال الذين دحروا البلطجية!!!!

وحسبنا الله ونعم الوكيل.

اللهم إني أستودعك مصر وخيارَ أهلها!!
يا مصر! يا أرض الإسلام:
أَسْتَوْدِعُكِ اللَّهَ الَّذِي لاَ تَضِيعُ وَدَائِعُهُ!!!

(اللَّهُمَّ اسْتَخْرِجْ مِنِّي ما يُرضيك عنِّي، ويَفتحُ قلوبَ عِبادك، ويَهديهم إليك، ويَدُلُّهم عليك).
(أَعَدَّهُ وَكَتَبَهُ: راجي عفو ربه العلي: أبو محمد الأزهريُّ السَّكَنْدَرِيُّ، د/ شهاب الدين محمد أبو زهو).

اقتباس:

---

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حسن المرسى

الإخوة الإسلاميون الأبطال هم الذين هاجموا البلطجية!!!!!!! وكان لهم الدور البارز في دحرهم.. مما سمح للشرطة بعمل كردون لإخراج الإخوة المحتجزين أفواجا أفواجا!!!!!!!!!!!!!!!!!!!

وكان من الفوج الأول: الأخ الكريم الذي تقلت عنه الخبر السابق في المنشور الأول.

ثم هاتفت الشيخ المحلاوي الآن في المسجد (الساعة 2.50 ص) فأخبرني بأن الإخوة الذين معه يخرجون أفواجا..

وأخبرني أن السيارة المدرعة تنتظره للخروج ولكنه ينتظر وصول وفد وزارة الأوقاف الذي جاء من القاهرة ودخل الإسكندرية للقائه بالمسجد!!!
واخبرني أنه بخير والحمد لله رب العالمين.

تحية إكبار وإعظام وإجلال للإخوة الكرام الأبطال الذين دحروا البلطجية!!!!

وحسبنا الله ونعم الوكيل.

اللهم إني أستودعك مصر وخيارَ أهلها!!
يا مصر! يا أرض الإسلام:
أَسْتَوْدِعُكِ اللَّهَ الَّذِي لاَ تَضِيعُ وَدَائِعُهُ!!!

(اللَّهُمَّ اسْتَخْرِجْ مِنِّي ما يُرضيك عنِّي، ويَفتحُ قلوبَ عِبادك، ويَهديهم إليك، ويَدُلُّهم عليك).
(أَعَدَّهُ وَكَتَبَهُ: راجي عفو ربه العلي: أبو محمد الأزهريُّ السَّكَنْدَرِيُّ، د/ شهاب الدين محمد أبو زهو).

---

لم أكن أعلم هذه التفاصيل يا دكتور حسن ، جزاك الله خيرًا وبارك لنا في شيخنا الدكتور شهاب الدين أبو زهو ..

نسأل الله السلامة له . اللهم أر أعداء الدين عجائب قدرتك .

طبعا الشيخ المحلاوي إن استشرتموه سيرفض، فهذا أساسا مفروغ منه، فلو أجاز الناس وحصلت مواجهات وسقط قتلى فهو حينها المُلامَ الأول أمام الإعلاميين وغيرهم، وحتى لو كانوا سيقتلونه ووضعوا المسدس فوق جبهته فلن يجيزكم في الهجوم ..

فيكون من ورع هذا الشيخ أنه يقدم دمه على دم أي إخوة سيسقطون دفاعا ً عنه .. ومن هنا يكون التزام أمره غير سائغ، فهو ليس بخليفة للمسلمين حتى يكون أمره إلزاميا تجب طاعته كما أمر عثمان رضي الله عنه -حين حصاره من طرف الغوغاء - الصحابة بالمدينة بعدم نصرته . وقد قال أهل العلم بأن الصحابة التزموا مُكرهين لأن الغوغاء كانوا أكثر عددا ولو استطاعوا دفعهم لفعلوا ولن ينتظروا أمر الخليفة، ومن الشواهد على هذا أنهم كانوا ينتظرون قدوم الجيش من مكة لنصرته رضي الله عنه .

والغوغاء الذين جاؤوا من مصر لقتل الخليفة الراشد رجع أحفادهم مرة أخرى يحاصرون الرئيس والشيخ المحلاوي !

فالجبناء يحاولون ترويع الأئمة وأهل العلم هناك .

المشكلة هي في جرأة هؤلاء المجرمين على إنتهاك حرمتين حرمة المسجد و حرمة عالم دين مسلم بلغ من العمر عتيا و ما كان هؤلاء ليجرؤوا على محاصرة كنيسة أو التعرض لقسيس بسيط من القساوسة فما بالكم بكبيرهم شنودة أو تواضروس و الإخوة و العلماء تعاملوا مع القضية بتبسيط شديد ..
و كان يمكن الرد على هذه الإهانة بوسائل كثيرة جدا تبعث برسالة قوية و شديدة للفلول و كان المفروض أن لا يترك الشيخ طيلة كل تلك الساعات محاصرا و معه النساء و الأطفال ..

الفتن كثرت بطريقة غريبة
فى كل شيء نسأل الله السلامة

عندما حوصرت المساجد فى القدس قالوا احتلالا صهيونيا وفيل إسرائيل .... عندما هدمت المساجد فى البوسنة والهرسك وبورما وشعب الايجور .... قالوا أقلية مسلمة ومهضوم حقها .. الآن فى مصر .. دولة إسلامية تهاجم مساجده .. يهان علماؤها فماهى الحجة الآن ؟

اقتباس:

---

والناس بعضهم كأنه جن فى عقله فلايدري ما يفعل بسبب ما يقيئه الاعلام فى عقولهم ! فأصبحوا كالمبرمجين نفسياً !، يتحدثون ولا يعرفون ما يقولون ومآلاته ! ....

---

وهذا يااخي الحبيب يجب ان ينبه الجميع الى ان السلفيين والاخوان يجب ان يهتموا بكثير مما كانوا لايهتمون به ، فالخلافات المفتعلة على امور كثيرة اخذت عمرا وصنعت احقادا كثيرة وغفل الناس عن مايدبر للناس!
هذه هي النتيجة!

اقتباس:

---

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابن عبد البر

طبعا الشيخ المحلاوي إن استشرتموه سيرفض، فهذا أساسا مفروغ منه، فلو أجاز الناس وحصلت مواجهات وسقط قتلى فهو حينها المُلامَ الأول أمام الإعلاميين وغيرهم، وحتى لو كانوا سيقتلونه ووضعوا المسدس فوق جبهته فلن يجيزكم في الهجوم ..

فيكون من ورع هذا الشيخ أنه يقدم دمه على دم أي إخوة سيسقطون دفاعا ً عنه .. ومن هنا يكون التزام أمره غير سائغ، فهو ليس بخليفة للمسلمين حتى يكون أمره إلزاميا تجب طاعته كما أمر عثمان رضي الله عنه -حين حصاره من طرف الغوغاء - الصحابة بالمدينة بعدم نصرته . وقد قال أهل العلم بأن الصحابة التزموا مُكرهين لأن الغوغاء كانوا أكثر عددا ولو استطاعوا دفعهم لفعلوا ولن ينتظروا أمر الخليفة، ومن الشواهد على هذا أنهم كانوا ينتظرون قدوم الجيش من مكة لنصرته رضي الله عنه .

والغوغاء الذين جاؤوا من مصر لقتل الخليفة الراشد رجع أحفادهم مرة أخرى يحاصرون الرئيس والشيخ المحلاوي !

فالجبناء يحاولون ترويع الأئمة وأهل العلم هناك .

---

لم تكن الصورة هكذا يا أخي ، بل كان الأخوة فعلاً يحاصرون البلطجية لكنهم تريثوا قبل أن يقلبوها إلى حمامات دم ..
صورة الوضع كانت كالآتي : البلطجية أعداء الله كانوا يحاصرون المسجد وقوات الأمن تحوطهم ثم جحافل الأخوة تحوطهم من كل جانب لا يفصل بينهم إلا قوات الأمن ومدرعاتهم .. وكان مدير الأمن محتجزًا داخل المسجد مع فضيلة الشيخ المحلاوي ، فلم تكن هناك أي إمكانية لاقتحام المسجد ، بل كانت القضية كلها هي إخراج الشيخ وسائر المحتجزين ..
المشكلة كلها كانت في عدم القدرة على إخراج الشيخ المحلاوي ، وليست في الخوف من اقتحام المسجد والاعتداء على من داخله .. وأظن الدكتور حسن المرسي يمكنه أن يفيدنا أكثر بخصوص حيقة الوضع لأنه من أبناء مدينة الاسكندرية ..

بارك الله فيك يا شيخ هشام وحفظك، لكن الذي يثير فضولي أخي الكريم هو أننا مثلا في بلادنا إن تم حصار مبنى من المباني تحضر قوات مكافحة الشغب وتفرق المحاصِرين بالقوة بل حتى بدون قنابل مسيلة للدموع فقط يكون إنزالا أمنيا بمدرعات شرطية واستراتيجيات معينة .

لكن ما رأيناه في الأحداث وما ترويه أيها الفاضل، أن البلطجية قاتلهم الله يحاصرون المسجد، والشرطة تحوطهم ثم الإخوة حفظهم الله يحيطون بالشرطة ! بمعنى أن الشرطة تحمي البلطجية، فعوض تفريقهم بالقوة تُحيط بهم !!! فهذا هو عين المستغرب .

فمن هنا أخي الكريم أسأل عن سبب هذا التأخر ؟!!!

فأن يظهر الأمن سواء بمظهر الضعف أو التواطؤ لهو فضيحتان أحلاهما مر ، فأين هو دور الرئيس حفظه الله ووزير داخليته وغيرهما من أصحاب القرار ؟ فهل الفلول متحكمون بالأمن والداخلية لدرجة عجز الرئيس الشرعي ووزير داخليته ؟

الأشياء لازالت غامضة عندي وتحتاج لإيضاح .

http://youtu.be/-kGM5McTxdo

اقتباس:

---

وهذا يااخي الحبيب يجب ان ينبه الجميع الى ان السلفيين والاخوان يجب ان يهتموا بكثير مما كانوا لايهتمون به ، فالخلافات المفتعلة على امور كثيرة اخذت عمرا وصنعت احقادا كثيرة وغفل الناس عن مايدبر للناس!
هذه هي النتيجة!

---

صدقت أخي الحبيب الاستاذ طارق : الناس تحتاج الان فى وجهة نظري الى صبر ودعوة بحلم فاولله الاعلام أخذهم من دعوتنا بالكثير من افتعال الشائعات ضد الشيوخ والعلماء وسيكون الامر اذا ما دعونا انساناً فسيخشى ان يلتزم بالدين ويعرف طريق الحق لانه يعلم ان هذا الشيخ كان له باع فى السياسة هو لم يوافقه عليه بل قذفه وسبه وتعرض لسيرته فى غيبته فهذا يجعل مهمة الشيخ نفسه صعبة لان بعضهم سيعتقد انه يدعوه لاستغلاله السياسي كما يشاع فى الاعلام فهذا يحتاج الى توضيح للناس اولاً ضلالا الاعلام هذه او اغلاقه كله فاولله الكثير من الناس كأن عقولهم جنت !!! لا أقولها مبالغة : بل كان من اعرفه حليماً رقيقاً مهذباً بات يتكلم كالمجانين ويحمر وجهه عند الحوار فى مسألة سياسية ويغضب ولايعرف ما يقول ويدخل من موضوع الى آخر !!! بل بعضهم يعتبر من يناقشه طالما كان من اهل حب الدين والدفاع عنه انه اخطر من اليهود والنصارى والملاحدة عليه !!!!! بسبب الاعلام واخطاء بعض من ينتسبون الى التيار الاسلامي !!....فالدعوة تحتاج دماء جديدة من الشباب لتفهيم الناس بحلم وصبر الحق ....ومعه ايضاً فضح هذا الاعلام الذي اصبح كا افعى الكبرى فى حركاتها وسكناتها !...

أجهزة الأمن والمخابرات عندنا في مصر نشأت لعقود على كراهية الإسلام وأهله ، فلا يتصور أن تتعاطف مع الرئيس الإسلامي الذي عاشوا دهورًا يحاربونه وأن يناصروا الرئيس الذي قضوا أعمارهم يحاربون ما يدعو إليه .. وزير الداخلية ومساعدوه وكبار ضباطه - فضلاً عن صغارهم - يريدون إسقاط النظام لصالح نظام علماني لا يقيم للدين وشعائره وزنًا .. الرئيس مرسي في لحظة حرجة من أسبوعين حوصر قصره الجمهوري من قبل جحافل البلطجية وفلول النظام السابق ، وأخلت الشرطة مواقعها حول القصر وانسحبت تمامًا أمام المحاصرين تأييدًا لهم ، وتراجعت قوات الحرس الجمهوري - التي من المفترض أن ولائها المطلق للرئيس - إلى داخل القصر ، ولولا فضل الله تبارك وتعالى لاقتحموا القصر بمنتهى السهولة ولسقط الرئيس المنتخب الشرعي على يد حفنة قليلة من المأجورين .. هذا هو أمر الرئيس ، فكيف بجماعة مسالمة من المصلين ؟!

في المقابل ، مسيرة في القاهرة انطلقت أمس تنديدًا بما وقع ضد الشيخ المحلاوي ، مسيرة سلمية تتخللها هتافات ، هاجمتها قوات الأمن من كل صوب وأطلقوا عليها القنابل المسيلة للدموع وسحلوا الشباب الإسلامي المشارك فيها سحلاً ، ولم يراعوا في واحد منهم إلّاً ولا ذمة .. وانطلق الإعلام الفاجر يندد بالمتظاهرين الذي حرقوا ودمروا واقتحموا .. إلخ .. في كذب أصلع تواصى به الكلاب الفجرة !!

نقول كمان ؟ خد دي عندك يا مولانا :
لدينا في مصر بعد الثورة قضية مشهورة باسم قضية الضباط الملتحين ، وهم ضباط شرطة قرروا إطلاق لحاهم اتباعًا لأمر النبي صلى الله عليه وسلم .. هؤلاء الضباط تم فصلهم من عملهم بالشرطة وتوجيههم لأعمال أخرى وحرمانهم من الرتب النظامية ، وعجز مجلس الشعب عن إعادة حقوقهم ، ثم عجز الرئيس ، وما زال الضباط الملتحون ممنوعين من العمل ومحرومين من رتبهم حتى الآن ..!

لا تسأل عن وزارة - اللامؤاخذة - الداخلية في مصر .. والله المستعان !!

المعركة يا أستاذ هشام هي معركة كسب شعب و للأسف لم تستطيعوا كسبه كما يجب ..
و الشيء الذي لم افهمه هو غياب الإعلامي الإسلامي فهل كل الجماعات الإسلامية عاجزة عن إنشاء قنوات إخبارية (و ليست دينية) مهمتها الأولى و الأخيرة تجلية الحقيقة فقناة مصر25 للأسف تثير الغثيان ولا استطيع متابعتها لعشر دقائق بينما هؤلاء على جرمهم يملكون إعلام قادر على التلاعب و على الخداع و على قلب الحقائق ..
ثم قضية محاصرة الرئيس السبب فيها هم الإسلاميون فقد تركوا الميدان لأسبوع كامل للفلول حتى اصبح الشعب يظن أن هناك ثورة حقا و يحزنني جدا الخوف الزائد للإسلاميين على الوطن فتراهم دائما يتحسسون و كأن على رأسهم بطحة !!!
و من يرى مواقف الشيخ حازم يتعجب من قدرته على التحرك في لحظات خطيرة و العودة بأمان حدث هذا قبيل الإنتخابات البرلمانية حيث زلزل الدنيا و هدأها في ساعة زمن و فعل ذلك أيضا في حصار مدينة الإنتاج الإعلامي ..
فالخوف الزائدعلى الوطن مرض يرقى بلا شك إلى حالة الوسواس القهري !!!

اقتباس:

---

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة د. هشام عزمي

أجهزة الأمن والمخابرات عندنا في مصر نشأت لعقود على كراهية الإسلام وأهله ، فلا يتصور أن تتعاطف مع الرئيس الإسلامي الذي عاشوا دهورًا يحاربونه وأن يناصروا الرئيس الذي قضوا أعمارهم يحاربون ما يدعو إليه .. وزير الداخلية ومساعدوه وكبار ضباطه - فضلاً عن صغارهم - يريدون إسقاط النظام لصالح نظام علماني لا يقيم للدين وشعائره وزنًا .. الرئيس مرسي في لحظة حرجة من أسبوعين حوصر قصره الجمهوري من قبل جحافل البلطجية وفلول النظام السابق ، وأخلت الشرطة مواقعها حول القصر وانسحبت تمامًا أمام المحاصرين تأييدًا لهم ، وتراجعت قوات الحرس الجمهوري - التي من المفترض أن ولائها المطلق للرئيس - إلى داخل القصر ، ولولا فضل الله تبارك وتعالى لاقتحموا القصر بمنتهى السهولة ولسقط الرئيس المنتخب الشرعي على يد حفنة قليلة من المأجورين .. هذا هو أمر الرئيس ، فكيف بجماعة مسالمة من المصلين ؟!

في المقابل ، مسيرة في القاهرة انطلقت أمس تنديدًا بما وقع ضد الشيخ المحلاوي ، مسيرة سلمية تتخللها هتافات ، هاجمتها قوات الأمن من كل صوب وأطلقوا عليها القنابل المسيلة للدموع وسحلوا الشباب الإسلامي المشارك فيها سحلاً ، ولم يراعوا في واحد منهم إلّاً ولا ذمة .. وانطلق الإعلام الفاجر يندد بالمتظاهرين الذي حرقوا ودمروا واقتحموا .. إلخ .. في كذب أصلع تواصى به الكلاب الفجرة !!

نقول كمان ؟ خد دي عندك يا مولانا :
لدينا في مصر بعد الثورة قضية مشهورة باسم قضية الضباط الملتحين ، وهم ضباط شرطة قرروا إطلاق لحاهم اتباعًا لأمر النبي صلى الله عليه وسلم .. هؤلاء الضباط تم فصلهم من عملهم بالشرطة وتوجيههم لأعمال أخرى وحرمانهم من الرتب النظامية ، وعجز مجلس الشعب عن إعادة حقوقهم ، ثم عجز الرئيس ، وما زال الضباط الملتحون ممنوعين من العمل ومحرومين من رتبهم حتى الآن ..!

لا تسأل عن وزارة - اللامؤاخذة - الداخلية في مصر .. والله المستعان !!

---

الأمور عندكم خطيرة ومتفاقمة صراحة، فالثورة أطاحت برأس النظام فقط، وسهل على الفلول أن ينقلبوا على الرئيس ... والحقيقة أرى أن مرسي والإسلاميين على خطر إن لم تطهر الداخلية خاصة من المفسدين ...

جزاكم الله خيرا على هذا الإيضاح فأنتم من تزودوننا بالأخبار الصحيحة ولا نثق في الإعلام .. لكن هناك سؤال أخير :

وزير الداخلية من المفترض أن يكون تعيينه آتيا من طرف الرئيس !! فلم تم تعيينه إن كان أصلا من الفلول !! فهل هي مجرد حكومة مؤقتة أم توافقية أم ماذا ؟

اقتباس:

---

فالدعوة تحتاج دماء جديدة من الشباب لتفهيم الناس بحلم وصبر الحق ....ومعه ايضاً فضح هذا الاعلام الذي اصبح كا افعى الكبرى فى حركاتها وسكناتها !...

---

بل ودما ء جديدة من الشيوخ طبعا لا اقصد جديدة متسرعة فهذا ليس من الفقه ولكن جديدة لم تحمل رواسب قديمة مازالت تتحكم في بعض او ربما مراكز قراراتها النفسية والعقلية وربما الفقهية وكلامي هذا خطير ولكنه بالنسبة لي مهم نعم العقيدة اهم شيء والتوحيد اعلى واغلى شيء والحفاظ على سنة رسول الله مهمة امال احنا بنواجه العلمانيين ليه ولكن هناك قصور مازال في الفهم وفي الاولويات وفي معرفة الواقع والعالم ومن لايعرف حتى الان غير مايعرف فانه لايحكم الا بما وصل اليه من معلومات واذا كانت هذه ضعيفة ومحدودة جدا وجغرافية (في حيز منطقة او حي او بلد او دولة ومن الناحية المعرفية الخاصة بجماعة وماتهتم بها!!) من الناحية السياسية او الاجتماعية اي لاتعرف الا مايدور في حيزها الدعوي في بلده فقط(أي أن الاهتمام بالدعوى الذي يظن انه هو فقط الدعزي!) او السياسي في حيز سياسة الدعوة فقط وحتى ليس في حيز الاجتماعي العام ومايدور فيه من تلاعبات العلمانيين والليبراليين ومن قبلهم الماركسيين والاشتراكيين ومافعلوه في اجيالنا من لايعرف هذا ويعمل بناء عليه وينطلق في دعوته وامامه واقع لم يكن يعرفه من قبل بجماعاته العلمانية التي تلعب في ادمغة المصريين منذ زمن بعيد ، فان قراراته واولوياته وفقهه ومايقوله على المنبر وفي الجامعة والشارع والبيت سيكون محصورا بماقلته وغائبا عنه واقعه الاصلي الذي يقرر له امور نفسيه وعقلية وحكمية وهذا رأيناه يحدث اليوم مع الشعب في معزل من تأثير جدي لعلماء ودعاة وشيوخ، ومعلوم ان الشيخ هو رأس وليس زاهد عن واقعه ومكتفي بمايعرفه غافل عن تلاعبات عدوه به-انظر سيرة رسول الله تجد رسول مختلف عما يتخيله الكتابيين عن الرسل وانظر سياسته تجده مختلف عن مايعلمه الشباب المتدين عن سياسة الرسول وانظر الى دعوته وكيف هي شاملة للاجتماعي والسياسي معا، للحربي والعسكري معا، للجغرافيا والتاريخ معا، للتعامل مع النفاق والكفر معا، لبناء دولة ومدين معا، للتوسع امام الامبراطوريات والنظم التابعة معا وعلى طول الخط، وصحابته كانوا يتابعون العالم ومايدور فيه وقد راهن بعضهم على نتيجة حرب بل نزلت فيها آيات ، كل ذلك معا، نحن بصراحة مختلفون عن ماكانت عليه سيرة النبي ونظرته الى العالم وعن سياسته الشرعية طبعا او الاجتهادية في امور عرفنا انه اجتهد فيها،
الامر فعلا عجيب

ويارب يطور الشيوخ الصغار من مواقفهم يب قد ينبهون الشباب ان انتاجهم العلمي لفترة طويلة في الكلام عن امور اخذت من احدهم مثلا في صنع كتاب حجمه اكثر من 500 صفحة في قضية ليس لها ارتباط بواقع الناس اليوم بل كتب فيها علماء كتب كثيرة وكنا لاحاجة لجهده فيها ولكنها -في فمي ماء..، وذلك في نفس الوقت الذي يلعب فيه العلمانيون وامثالهم على كبيررررررر في كل مايخص العقول والنفوس والاجتماع والمرأة والجامعة والسياسة ونقل الافكار عن طريق الروايات والافلام وغيرها ونحن مازلنا نتكلم في امور اغلبها يمكن ان يؤخذ من كتاب بسيط

رحم الله ابن تيمية وربعي ابن عامر وجعفر ابن ابي طالب بل ومعاذ ابن جبل وقد كان قبل وفاة الرسول بايام مع امة تحاول ان تزيل متنبئ كاذب، وعمر وسياسته العظيمة وابي بكر وسنته!، وكل الصحابة والتابعين الذين اهتموا بالامور الاعظم اهتماما بالشرع واعطوها من جل وقتهم ولم يغفلوا عن الاقل اهتماما لكن لم يجعلوا منها قبة كبيرة يدورون حولها وكأنهم لم يروا من سنة وسيرة النبي وعلوم القرآن غيرها!!

بسم الله الرحمن الرحيم

نتيجة الاستفتاء تظهر انه لا زال للاسلاميين رصيد في الشارع لكنه يتناقص ... وإن لم ينتبه الاسلاميون فسيختفي هذا الرصيد ويصبح من السهل اخضاعهم وتغييبهم من المشهد ...
لا بد من حركة تطهير واسعة للداخلية والاتيان بضباط معروفون بالثقة والشرف والنزاهة وعزل البقية المتواطئة ... كذلك الجيش فان دعوته الاخيرة للحوار تدل على تجاوزه للرئيس وعدم الاخذ برأيه فيها فلا بد من تولية الاصلح ..
يجب على الاسلاميين احكام السيطرة على الاجهزة السيادية في الدولة والا ضاع منهم كل شيء لا قدر الله

للنشر و التوزيع في كل ربوع مصر و لتكن جمعة كجمعة أبي الفرج بن الجوزي و قد قيل أن جمعته كان يحضرها ما لا يقل عن مائة ألف شخص فلتكن جمعة المليون مصل في القائد إبراهيم ...
ملف مرفق 1026

للاسف لا ادري لماذا قيادات السلفيين والاخوان قراراتهم دائما وتحركاتهم الشعبيه يشوبها الوهن والجبن والضعف ..والخوف من اراقه الدماء بيد انهم يملكون من القدره على الحشد وقياده الجموع وقوه الحراك الشعبي مالله به عليم !!!
انه لقمه العار والذله ان يكون بلد اسلامي تنتهك فيه حرمات الله ...المسجد يحرق ويهاجم وتنتهك حرمات المصلين ؟؟؟بكل بذائه وخسه ثم لا نرى المظاهرات المليونيه وحشد الشارع والتهييج الاعلامي والاعتصام انتفاضا من اجل هذه الحرمات ممن يسمون اسلاميين !!!
لم نرى الا الشيخ حازم حفظه الله واخوانه وللاسف قله من تناصرهم

اذا استمر خنوع الاخوان وقيادات السلفيين بهذا الشكل وترك الطرف الاخر يسب الدين والشريعه جهارا نهارا وينتهك حرمات الاسلام !!
فابشروا بعود الذل والسجون والارهاب الامني مره اخرى ...

لم تتطاول الشراذم في مكان ما على مقدسات المسلمين وحرماتهم الا لما رأوا من الجبن والخنوع والذله ...اللهم ازلها عنا يارب