أسألكم إخوتي الدعاء لي بفرج كربي و أن يمنحني البصيرة و القوة الإيمانية على إجتياز بلاء منه قد يكون مصيريا أحمده عز و جل عليه حمدا كثيرا ..
و بارك الله فيكم أجمعين ..
عرض للطباعة
أسألكم إخوتي الدعاء لي بفرج كربي و أن يمنحني البصيرة و القوة الإيمانية على إجتياز بلاء منه قد يكون مصيريا أحمده عز و جل عليه حمدا كثيرا ..
و بارك الله فيكم أجمعين ..
اللهم آمين أختنا الفاضلة ..
وأهل الخير حريٌ أن يُستجاب لهم بكل ما فيه خير إن شاء الله ..
نسأله عز وجل أن يكتب لك الخير فيما يعلم ولا نعلم ..
بالتوفيق ..
الحمد لله كما ينبغي لجلال وجهه وعظيم سلطانه, اللهم صل على محمد وعلى آل محمد كما صليت على آل إبراهيم إنك حميد مجيد,
اللهم إني أبوء إليك بذنبي وأبوء بنعمتك علي, أسألك اللهم برحمتك ومنك وفضلك أن تسبل على أمتك لباس العفو والعافية والمعافاة الدائمة في الدنيا والآخرة, وعلينا وعلى المسلمين أجمعين, اللهم صل على محمد وعلى آله وصحبه وسلم تسلميا والحمد لله رب العالمين.
نسأل الله ان يفرج كربك و يثبتك على الحق
كلّنا ذلك المبتلى.....ما من أحدٍ ممن ترينهم حولكِ إلا وقد أصيب بطلقات البلاء....هي مؤلمة....لكن الضربات التي لا تقصم ظهرك....تقوّيه
فاصنعي من هذه العاصفة فرصةً لكِ للتقرّب إلى لله تعالى....ففرّوا إلى الله
وما ابتلاكِ إلا ليقرّبكِ إليه....فالحمد لله على كلّ حال
وأسأل الله تعالى لكِ ولي فرجاً قريباً....وهدايةً من عنده
فرج الله كربك وهداك الى سواء السبيل اللهم آمين
فرج الله كربك ويسر أمرك واختار لكِ ما هو الأصلح لدينك ودنياك
اللهم آمين
ملاحظة إخواني
عَنْ أَنَسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ " إِذَا دَعَا أَحَدُكُمْ فَلْيَعْزِمْ الْمَسْأَلَةَ ، وَلَا يَقُولَنَّ : اللَّهُمَّ إِنْ شِئْتَ فَأَعْطِنِي ، فَإِنَّهُ لَا مُسْتَكْرِهَ لَهُ " . رواه البخاري (6338) ، ومسلم (2678) .
عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ : قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " لَا يَقُولَنَّ أَحَدُكُمْ : اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِي إِنْ شِئْتَ ، اللَّهُمَّ ارْحَمْنِي إِنْ شِئْتَ ، لِيَعْزِمْ فِي الدُّعَاءِ فَإِنَّ اللَّهَ صَانِعٌ مَا شَاءَ لَا مُكْرِهَ لَهُ . رواه البخاري (6339) ، ومسلم (2679) .
وفي لفظ لمسلم :
عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ : أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : إِذَا دَعَا أَحَدُكُمْ فَلَا يَقُلْ : اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِي إِنْ شِئْتَ ، وَلَكِنْ لِيَعْزِمْ الْمَسْأَلَةَ ، وَلْيُعَظِّمْ الرَّغْبَةَ ؛ فَإِنَّ اللَّهَ لَا يَتَعَاظَمُهُ شَيْءٌ أَعْطَاهُ .
قال صاحب تحفة الأحوذي :
قَوْلُهُ : ( لِيَعْزِمْ الْمَسْأَلَةَ ) الْمُرَادُ بِالْمَسْأَلَةِ الدُّعَاءُ قَالَ الْعُلَمَاءُ : عَزْمُ الْمَسْأَلَةِ الشِّدَّةُ فِي طَلَبِهَا وَالْحَزْمُ بِهِ مِنْ غَيْرِ ضَعْفٍ فِي الطَّلَبِ وَلَا تَعْلِيقٍ عَلَى مَشِيئَةٍ وَنَحْوِهَا : وَقِيلَ هُوَ حُسْنُ الظَّنِّ بِاَللَّهِ تَعَالَى فِي الْإِجَابَةِ . وَمَعْنَى الْحَدِيثِ اِسْتِحْبَابُ الْجَزْمِ فِي الطَّلَبِ وَكَرَاهَةُ التَّعْلِيقِ عَلَى الْمَشِيئَةِ .
قَالَ الْعُلَمَاءُ سَبَبُ كَرَاهَتِهِ أَنَّهُ لَا يَتَحَقَّقُ اِسْتِعْمَالُ الْمَشِيئَةِ إِلَّا فِي حَقِّ مَنْ يَتَوَجَّهُ عَلَيْهِ الْإِكْرَاهُ وَاَللَّهُ تَعَالَى مُنَزَّهٌ عَنْ ذَلِكَ وَهُوَ مَعْنَى قَوْلِهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي آخِرِ الْحَدِيثِ فَإِنَّهُ لَا مُسْتَكْرِهَ لَهُ .
وَقِيلَ سَبَبُ الْكَرَاهَةِ أَنَّ فِي هَذَا اللَّفْظِ صُورَةَ الِاسْتِغْنَاءِ عَنْ الْمَطْلُوبِ وَالْمَطْلُوبِ مِنْهُ قَالَ النَّوَوِيُّ .ا.هـ.
وبخصوص الجمع :
سُئل الشيخ عبد الرحمن البراك - حفظه الله - :
لماذا نهى النبي - عليه السلام - عن تعليق الدعاء بالمشيئة ، وورد عنه قول: "لا بأس طهور إن شاء الله"؟
الجواب : ورد النهي عن تعليق الدعاء بالمشيئة في قوله صلى الله عليه وسلم : " لا يقل أحدكم اللهم اغفر لي إن شئت ، ارحمني إن شئت ، ارزقني إن شئت ، وليعزم مسألته ، إنه يفعل ما يشاء ، لا مكره له " أخرجه البخاري عن أبي هريرة رضي الله عنه (7477) .
ولمسلم: "... وليعظم الرغبة فإن الله لا يتعاظمه شيء أعطاه" (2678) .
وهذا على إطلاقه ، فإنّ تعليق الدعاء بالمشيئة يدلّ على ضعف في العزم ، أو أن الداعي يخشى أن يُكره المدعو، والله سبحانه وتعالى لا مكره له ، كما في الحديث .
وأمّا الحديث الذي أخرجه البخاري عن ابن عباس رضي الله عنهما : أنّ النبي صلى الله عليه وسلم دخل على أعرابي يعوده ، قال : وكان النبي صلى الله عليه وسلم إذا دخل على مريض يعوده قال : " لا بأس طهور إن شاء الله ... الحديث " (3616) .
فهذا الأسلوب أسلوب خبر ، والخبر في مثل هذا يحسن تعليقه على المشيئة ، مثال ذلك أن تقول : فلان رحمه الله ، أو اللهم ارحمه ، فلا يصح أن تُقيّد ذلك بالمشيئة .
بخلاف ما إذا قلت : فلان مرحوم ، أو فلان في الجنّة ، فإنه لابدّ من التقييد بالمشيئة ؛ لأن الأوّل دعاء ، والثاني خبر ، ولا يملك الإنسان الإخبار عن الغيب ، فإن أخبر عن ما يرجوه وجب تقييد ذلك بالمشيئة .
والله أعلم .
امام كلام الله لا املك كلاما آخرا...
وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ بِشَيْءٍ مِنَ الْخَوْفِ وَالْجُوعِ وَنَقْصٍ مِنَ الأَمْوَالِ وَالأَنْفُسِ وَالثَّمَرَاتِ وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ (155) الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُمْ مُصِيبَةٌ قَالُوا إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ (156) أُولَئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِنْ رَبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُهْتَدُونَ (157)
ثبتك الله وكشف عنك الغمة بإذنه...
انتِ تعرفين.. اعانك الله و رفع عنك ما تكرهين.
" بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ الم * أَحَسِبَ النَّاسُ أَنْ يُتْرَكُوا أَنْ يَقُولُوا آمَنَّا وَهُمْ لا يُفْتَنُونَ * وَلَقَدْ فَتَنَّا الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ فَلَيَعْلَمَنَّ اللَّهُ الَّذِينَ صَدَقُوا وَلَيَعْلَمَنَّ الْكَاذِبِينَ "
بين ثناياها توجد تلك الدفعة الإيمانية التي تنبؤك أن الله معك وإن كنت حبة رمل تذروها رياح المشكلات فإن استقر في ذاتك إحساسك بمعيته كفتك عن النوازل ب "إِنَّ اللَّهَ يُدَافِعُ عَنِ الَّذِينَ آمَنُوا"
ألا ترين أن أعوان بشار كما سالفهم ينشرون ليل نهار تسجيلات تعذيبهم لإخواننا في سوريا فقط رغبة منهم في تمييع هذا الإحساس بالمعية من القلوب.. فهل علينا أن ننخدع؟
وهذا وإنا لا نملك أمام هذه القوة التي ستحميك إلا الطمع في أن نحظى ببعض من المنح التي سيجود بها عليك إن صبرت بدعاء لك بظهر الغيب..
سهل الله أمرك وأعانك عليه..
لا أعلم ما أقول كلامكم بفضل الله كالبلسم ....رفع الله قدركم جميعا في الدنيا و الآخرة و رزقكم الحسنى فيهما ..و نِعم الأخوة ...
أسأل الله العظيم أن يفرج كربتك وييسر لك أمورك ...
أسأل الله تبارك وتعالى لكِ تفريح الكرب وصلاح الأحوال عاجلاً غير آجل يا رب