نعم صحيح..فكلامك موجه لذوي العقول السوية..أما هؤلاء المخابيل منكري البديهيات فحتى لو تنزلنا لهبلهم لن يزيدهم هذا التنزل إلا اختناقا..
جزاك الله خير الجزاء على الموضوع..متابع إن شاء الله..
عرض للطباعة
حينما يُحرج الملحد في نقاش ما او عندما يصل الى مرحلة تفرض عليه ان ينكر بديهية او يعارض مُسلّمة , يهرع الى العصا السحرية للخروج من المأزق ! و اظنكم جميعا تعلمونها (( الصدفة يا حبيبي)) تفعل الاعاجيب .
مارس الجنس مع من تشاء من النساء .. فهذه حريّتك وحقك عزيزي الإنسان .. لكن انتبه أن يكون ذلك بعقد زواج ! لأنّك حينها ستصبح شهواني حقير .
( عقلية الملحد تجاه تعدد الزوجات )
اسباب آخر الحروب كانت مادية:
-الحرب الامريكية-الاسبانية، كان سببها الكبر والانانية
-الحرب الامريكية-الفلبينية، كان سببها الكبر
-الحرب العالمية الاولى، كان سببها الكبر والطمع والانانية
-الحرب العالمية الثانية، كان سببها الكبر والطمع والانانية
-حرب فيتنام، كان سببها الكبر
-حرب كوريا، كان سببها الكبر
وعدد القتلى في هذه الحروب في آخر 150 سنة اضعاف مضاعفة من الحروب الدينية في آخر 2000 سنة، اللادينيين يعيشون في وهم، أن الدين هو سبب دمار العالم، ولكنه استنتاج مبني على الكره للاديان لا اكثر، الطمع والانانية والكبر هم اسباب الحروب الحقيقية في التاريخ البشري، والاديان هي من حاربتها.
الملحد يقول أنّ سؤال " من خلَقَ الله ؟ " هوَ سؤال منطقي .
فأقول أيضاً أنّ سؤال " من خَلقَ الكون ؟ " هوَ سؤال أكثر منطقية .
المشكلة أنّ الملحد يوافق أنّ الكون لم يخلقه أحدّ ، ولا يوافق أنّ الله لم يخلقه أحد .
الملحدين العرب منشغلين في الدّين أكثَر من المتدينين أنفسهم .
يصفك الملحد بالغباء إن آمنت بإله خلق هذا الكون البديع و يرى في ذلك مخالفة للعقل
و لكن لا مشكلة لديه في القول بأن هذا الكون ليس إلا لعبة حاسوب كبيرة (ماتريكس يعني :):)
رائع
كل شيء حي أو متحرك كبير أو متناه في الصغر تنتهي قوته عند حد و يعتمد في وجوده و صيرورته و حركته على غيره، لكن على من يعتمد الكل إذن عندما نتحدث عن دائرة اللاإرادة و اللاوعي و العدم ؟. فنقول بكل ثقة، إن الله عرفنا بنفسه عن طريق رسله و كتبه المنزلة فآمنا أنه : لا حول و لا قوة إلا بالله. فمن له الحول و القوة ابتداء و انتهاء سوى الله تعالى، إذن ليثبتوا لنا من ؟
و إذا أنا استطعت أن أرى لنفسي وجودا كإنسان بطبائع و خصائص محددة فهذا لا يعني أن لدي الحق في إنكار وجود لم أعرف عنه شيئا و لم أحط بعلمه، فيكفي أنه منحني الأسباب الكافية لمعرفته بل و محبته.
الملحد يؤمن بكون قفز من العدم إلى الوجود بلا سبب وبلا هدف وهذا بكل المقاييس أمر مستحيل... ثم ينكر علينا ايماننا بالمعجزات
يقول دوكنز أننا لا نحتاج إلى دين يُعلمنا ما هوَ جيّد وما هوَ سيء فهذا موجود في جيناتنا مسبقاً .
( يسميها جينات ونسمّيها فطرة )
جميل جدآ أخي خخ
متابع
الملحدون يتفقون معنا على وجود العلّة الأولى التي لا يسبقها شيء ، هم يقولون أنّ هذه العلّة غير عاقلة ، ونحن نقول أنّها عاقلة .
وعليه ما الأصوب منطقياً إن لم يكن هنالك صواباً واحداً ؟
خروج النظام المتناهي في التعقيد من مصدرٍ ذي غاية وعقل (الله) ؟ أم خروجه من مصدر عشوائي عبثي غير عاقل (الصدفة) ؟
الأمر حتمي ولا جدال فيه ، الإله موجود .